مع حي على الفلاح اغمضت عيني لاستفيق على شمس الصباح وهي تداعب وجنتاي...كان كل شئ جميل ...وفجاة استفقت على انقاض حلم انعش قلبي...تطلعت الى الشمس كم حلمت ان احلق مثل الطيور الى الافق البعيد لماذا هي تحلق بعيدا وانا لا زلت في مكاني..كان كل من حولي يحدرني من تلك الطيور ويخبرنني انها طيور سوداء ...ولكنني لم ابه لكلامهم وعزمت على التحليق بعيدا حيث هناك حلقت وحلقت حاجباي ..ورفعت الاكفان عن شعري ونثرت الماضي من ورائي ورفعت راية الحرية هناك ومضيت اطوف الشوارع مثل علقة اوعي"علقة ملابس" لقد اصبحت محط الانظار بل وانافس كل محطات التلفاز...الكل يناظرني ويتطلع الي ....وذات يوم وانا في طريقي الى البيت انتبهت على انه هناك شاب يحاول التقرب الي يوما بعد يوم ...مرت الايام وهو يتقرب وانا اتقرب الى ان سقطت في دوامة الضياع .......ومضيت في عالم مظلم ليس له شمس ولا مصباح سوى سيجارة في المساء والصباح كان كل شئ يصرخ يدوي في كياني فقررت ان انسى واحقن ما تجرعت من كوؤس الهوى بحقن الهيروين والمخدرات والحشيش الى ان انتهى كل ما املك من بقشيش .....ودات يوم بينما كنت في وكر الدئاب اشتعل حريق ....كان كل من حولي يصرخ يستنجد ولكنني ظللت شاردة اتطلع الى النار وهي تدنو مني ترى هل هده هي نهايتي هل هده هي نهاية التحليق ....حقا الطيور على اشكالها تقع وياله من وقوع ليس له رجوع ...لم اعد ارى سوى الناررررررررر اغمضت عيني وسلمت نفسي الى قدري حيث احسست بحرارة تحرق داتي
فتحت عيني فلم اجد سوى الشمس تلفح خدي وانا استعرض مفاتيني بدعوى اخد حمام شمسي لبست لباسي وتوجهت نحو البيت حيث عزمت على الطيران كفراشة هده المرة بلباسي وعفتي
..........
وبيني وبينكم في ناس بيحكو ان لجناح الفراشة ثاتير على الكون