منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

"الكسال"

5 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1"الكسال" Empty "الكسال" السبت 07 مارس 2009, 01:53

mec_agadir

mec_agadir
عضو نثق به (ا)

"حميدة" يكفي أن تمنحه جسدك ليحولك إلى إنسان آخر "نوفو"

رائحة الأوساخ تزكم الأنوف، استنشاقها للوهلة الأولى وأنا أدفع الباب الخشبي الثقيل المؤدي إلى الغرفة الأولى ذكرتني بتلك الرائحة التي تفاجئ المرء وهو يلج بهو منزل ظل مغلقا لسنوات، وقد اخضرت جنباته بالعفن الناتج عن الرطوبة، هكذا هي رائحة الحمام الذي ولجناه بسيدي مومن، بخار الماء الساخن يحجب الرؤية، وبقايا "الصابون البلدي" عالقة بالجدران، وقد ساهمت حرارة المكان المرتفعة في إذابتها مما جعل قطعة الصابون المائعة تتحول إلى خيوط بنية أقرب إلى السواد وهي تنحو في اتجاه الأسفل، وضعها هناك يدل على أن بعض المستحمين غير المبالين بنظافة المكان رموا بها لتلتصق بالجدران، حتى أصبحت حيطان الحمام أشبه بفروة الفهد بفعل البقع البنية المتزاحمة على مساحتها، سقف الحمام نصف دائري، وقد تجمعت به بعض قطرات الماء، المتقاربة لتسقط الواحدة تلوى الأخرى، دائما أتحاشى سقوطها بفعل برودتها التي تشعرني بالقشعريرة وسط هذا الحمام الأشبه بسقر.
بهذا الحمام ثلاثة صالات واسعة (البرانية، الوسطانية، وبيت النار)، تزداد درجة الحرارة بها كلما انتقلنا من غرفة إلى أخرى، وقد اخترت آنذاك الغرفة "الوسطانية"، حيث الحرارة أقل بكثير من تلك التي تفيض من " بيت النار" التي تضم "البرمة"، حتى أن الضوء المتسلل من نافذتها الزجاجية أعلى السقف الدائري يساعد شيئا ما على الرؤية الهلامية، حيث لا تتوضح لك صور الأجساد المتدلية على البرمة أو المرتخية على الأرضية الساخنة إلا بعد لحظات من الاستئناس بفضاء الصالة الحار، قبالتي كان (حميدة 43 سنة) يتفنن في تمرير "خرقة" سوداء على ظهر رجل عجوز، كان منبطحا وقد مد يديه ليبدو كأنه في لحظة عناق حميمية مع دلو أسود خيوطه تدلت من فرط الاستعمال، وكان كلما حك ظهر الرجل إلا وصب ملأ راحته العريضة ما تضمه من ماء ساخن، وكان أيضا عندما ينتهي من حك عضو من أعضاءه يضرب براحته الإسفلت لتتطاير قطرات الماء الدقيقة، في إشارة إلى أنه سينتقل إلى عضو آخر، حميدة "كسال" مشهور بهذا الحمام، وزبناؤه كثر، وحسب بعض المستحمين يكفي أن تمنحه جسدك ليحولك إلى إنسان آخر (نوفو)، أومأت لـ "حميدة" بأن دوري في "التكسال" سيأتي بعد الرجل ليخاطبني قائلا "أنت هو الثالث، حيث باقي زوج رجالة تايتسناو"، كانت الفرصة مناسبة كي ألاحظ كيفية اشتغاله على أجساد المستحمين، فعندما انتهى من حك جسد العجوز، (من رأسه إلى أخمص قدميه)، أمره بالانبطاح أرضا وأن يضع جبهته على أرض الحمام الحمراء، جلس حميدة على ظهر العجوز، وجذب كتفيه من فوق حتى تقوس ظهره، حيث بدا حميدة كأنه يمتطي صهوة حصان خشبي كتلك الأحصنة التي تتأرجح ذهابا وإيابا، وكان كلما جذبه أكثر إلا وأصدر العجوز أصواتا أقرب إلى الآهات ليضرب براحته الأرض وهي إشارة إلى حميدة بأنه وصل إلى الحد الأقصى في عملية الجذب، بعد انتهاء هذه العملية أعاده إلى وضعه الطبيعي، ثم عاود الكرة مرة ثانية، لكن بطريقة مختلفة، إذ وضع يديه خلف رقبة العجوز، بعد أن تشابكت أصابعه، لتتدلى رقبته، ثم جدبه مرة ثانية حتى تقوس ظهره وما إن مططه أكثر حتى ضرب العجوز براحته مرة أخرى على الأرض قائلا "باركا"، فبالرغم من كون العجوز كان يجد صعوبة في التحرك إلا أن جسده أصبح تحت يدي "الكسال" كقطعة مطاطية لدرجة أن العجوز بدا في آخر المطاف كشاب امتصت حركات الكسال شيخوخته لترتسم على محياه المليء بالتجاعيد علامات الرضا والارتياح.
بعد أن جاء دوري في "التكسال" أو التدليك، ترددت بادئ الأمر، فمن خلال حركات حميدة مع العجوز ومع الرجلين اللذان كانا قبلي انتابني الخوف والتوجس علىاعتبار أن حميدة يقوم بتلك العمليات المعقدة وكذا الحركات التمطيطية، بشكل عشوائي، إلا أنه قاطع حواري الداخلي قائلا: "ما تخافش.. دازوا من أمثالك المئات"،بادئ الأمر أفرغ الدلوين اللذين كانا بحوزتي من الماء، وتوجه إلى الغرفة الساخنة حيث "الربمة" وملأهما عن آخرهما، كان أحدهما ساخنا إلى درجة المائة، بينما الآخر كان دافئا، أخذ الدلو الساخن وأمرني بالابتعاد عن المكان الذي عمرت فيه حوالي ساعة من الزمن، ثم صب الماء على امتداد مساحته وقال "هذه العملية ضرورية في الحمام، وأنصحك أن تعمل بها كلما وجدت نفسك في (السخون)، هل تعلم لماذا؟ الأمر بسيط، فالحرارة تقتل الجراثيم المتبقية والمكان هنا مليء بملايين من أنواعها"، سألته عن الثمن فأجابني بأن أجرته ليست محددة، فهناك من يمنحه 15 درهم، وآخر يمده بـ 20 وقليل من يتجاوز ذلك، فمدخوله من الحمام قد يفوق 100 درهم لكن أيام السبت والأحد وكذا الأعياد الدينية يتجاوز مبلغه اليومي أحيانا 300 درهم، لكن بالمقابل يسهر على نظافة الحمام طيلة مدة اشتغاله، فليس حميدة وحده من يقوم بـ "تكسال" الزبناء، فهم ثلاثة "كسالة" يتناوبون على حك وتدليك المستحمين الراغبين في الاستفادة من خدماتهم، ويحكي حميدة أنه في شهر رمضان من السنة الفارطة، وجد نفسه يخدم زبونا بدا له أنه ميسور الحال، ومن خلال حديثه معه تبين له أن الذي بين يديه وتحت "خرقته" ضابط شرطة ممتاز، عندها يقول حميدة "تفننت في تدليكه، بل أقسمت أن أزيل منه الوسخ المترسب لسنوات، لكنه عند خروجه منحني 10 دراهم وقال لي" جرحتيني في ظهري" ثم أضاف حميدة "ففي مهنة (تكسالت) لا نعيش سوى مع (الحباب) البسطاء أمثالنا، لكن الآخرين الذين يتعففون عن منح مبلغ 20 أو 30 درهم، فأظن أنهم يمنحون أكثر في حمامات الصونا التي يتقاضى فيها المدلك مبلغا محصورا ما بين 200 و500 درهم.

من كسال إلى مدير جريدة ثم مقيم بالخارج

يعرفه الأطفال والشيوخ والعجزة آنذاك، اشتهر في حيه بـ "الكسال"، عاش سنوات وهو يزيل الأوساخ من الأجساد الممدة في "بيت النار" أو "السخون" مقابل 10دراهم، وحسب أحد أبناء حيه، فإن هذا "الكسال" الذي أصبحت هذه الصفة تضايقه كان من بين أهم "الكسالين" بحومته التي تضم حوالي أربع حمامات بلدية آنذاك، حاليا فالرجل الذي قضى ثلث عمره داخل المياه الساخنة واهبا نفسه لخدمة المستحمين، يكره كل من يشير له أو يومئ بأنه كان "كسال" يقتات من تدليك وتمطيط أطراف زبنائه، والسبب هو أن الرجل الذي لم يكن يوما يفارق كيسه الأسود والخشن أصبح من أصحاب السفريات المتجهة نحو إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، وتحول من رجل يقضي أكثر من عشر ساعات بين حيطان الحمام وأوساخ الزبناء إلى رجل يمنح هو الآخر جسده المشبع بالمياه إلى "الكسال" عند نهاية كل أسبوع، هذا إذا دخل المغرب أما في الديار الأوروبية فالأمر يختلف، تعليمه محدود جدا ويكاد يكون أميا، وبالرغم من ذلك فقد كان ذا فطنة فريدة ساعدته أن يستوعب ما حوله، وأن يدبر حياته وفق تصوراته ونظرته للحياة.
(رشيد 38 سنة) وجد نفسه في احتكاك مباشر مع الرجل "الكسال"، بل عاش فترة التحول التي قلبت حايته رأسا على عقب، يقول رشيد"سمعت أن الرجل عمل بنصيحة زبون بالحمام، حثه على أن يغير طريقة عيشه، وقد نصحه أن يغير مهنته من "كسال" إلى مصور يلتقط الصور قرب المستشفيات والحدائق العمومية، ويقال أيضا إن الزبون منحه آلة تصوير كي يشرع في مزاولة مهنته الجديدة، وهكذا أصبح الرجل مصورا يقتنص الصور للمرضى والزوار بمستشفى بالدار البيضاء، ثم بعد ذلك لم يفارق مهنة التصوير التي كانت تذر عليه دخلا أكثر من مدخوله وهو يزيل العياء والتعب والبرد من ثنايا الأجساد العارية الممدة في الحمام، ذات صباح صادف وجوده قرب باب المستشفى وفدا أمريكيا يزور آنذاك المستشفى للاطلاع على أحوال المرضى وكذا الخصاص الذي تعانيه مرافقه وأجهزته الطبية، وكان أن استغل الرجل الفرصة في التقاط صورة للوفد الأمريكي، مركزا عدسته على مسؤولة كبيرة في القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، وبعد حوالي أسبوع ذهب "الكسال" بألبوم مرتب بعناية مركزة، إلى مقر عمل المسؤولة بالقنصلية الأمريكية بالدار البيضاء ليمنحها ألبوم الصور، أعجبت به كثيرا، وسألته بالمناسبة عن عمله، ليجيبها بأنه مصور صحفي وكذا مدير تحرير جريدة شهرية، فاقترحت عليه أن يزور الولايات المتحدة الأمريكية، لم يتردد الرجل ليجد نفسه بعد حوالي ثلاثة أسابيع في بلاد العام السام، حيث قضى هناك سنة كاملة، وعاد الرجل إنسانا آخر وأصبحت نظرته مخالفة لنظرته الأولى وهو يبحث عن لقمة العيش من غسل أوساخ المستحمين فلم يبرح مكانه حتى توجه إلى الديار الايطالية، اشتغل هناك وأصبح لا يعود إلى المغرب إلا وبحوزته ما يلهب به أنظار زبنائه القدامى، وكأنه كان يسعى أن يزيل أوساخ مهنة وجد نفسه مكرها على مزاولتها، وبعد حوالي ثلاث سنوات حمل معه أبناءه ليزرعهم في قلب العاصمة الايطالية، وكأنه أراد أن ينزع كل الجذور التي تربطه ببلده الذي حوله مكرها إلى رجل الحمام الأول الذي تنتعش أبدان الزبناء "بتكسيلته" وبفضل حركاته وقدراته الهائلة في التمطيط وطرد العياء، لكنه في آخر المطاف عاد للمغرب بعد أن أنجز مشروع يدر عليه أرباحا مهمة في محاولة منه للمصالحة مع الوطن، انه مسار "كسال" ابتسم له الحظ من خلال عدسات التصوير.

كوابيس تطارد الكسالة
لا زالت بعض المدن المغربية حريصة في الحفاظ على الحمامات التقليدية العريقة "البلدية" كما لا تزال ساكنتها وفية في رسم صورة فريدة عن "الكسال" باعتباره الجسد ـ الشمعة الذي يحترق لينير أجساد الآخرين، ( كمال 41 سنة) يرى أن "الكسال" ضروري في المجتمع "فأحيانا يجد المرء نفسه متعبا وعاجزا عن حمل الكيس أو "الخرقة" لتكييس بدنه وسرعان ما يجد أمامه رجل الخلاص الذي يغنيه عن عناء "الحك" وإزالة الأوساخ، وهو "الكسال"، يقول كمال المنحدر من مدينة الجديدة.
أما السعدية امرأة مسنة تقطن بالحي البرتغالي (إقليم الجديدة) فتقول " إن الكسالة أو طيابة الحمام كما يحلو لبعض المناطق مناداتها تختلف خدماتها عن الكسال، فهي لا تقوم بتدليك أطراف النساء، لكنها بالمقابل تقوم بخدمة الزبونات بدأ من تخصيص أمكنة لهن، وكذا توفير المياه ثم سهرها على إزالة أوساخهن وتسريح شعرهن إلى آخر مرحلة تحول فيها الكسالة زبونتها إلى شمعة أو( بلارة) إن صح التعبير"، ومن خلال زياراتنا لبعض الحمامات الشعبية التي تعتمد في تسخين المياه على الخشب، لاحظنا أن أغلب "الكسالة" لا يتجاوز مدخولهم اليومي مبلغ 70 إلى 120 درهم في اليوم الواحد، فهناك من يمنحهم 10 دراهم، وهناك من يتجاوز ذلك بقليل.
مصطفى كسال قضى 9 سنوات في ممارسة هاته المهنة بأكثر من خمس حمامات بمدينة الدار البيضاء، يقول إن هذه المهنة تمنحه شعورا دائما بالارتياح ولو أنها متعبة وتضعف طاقته باستمرار، ويرجع هذا الارتياح يقول مصطفى " إلى أني أخدم الرجال بتطهيرهم وخدمتهم طيلة فترة تواجدهم بالحمام، وكما يقال سيد القوم خادمهم، لذا لا أشعر بالخجل وأنا أمارس هذه المهنة الشريفة بالرغم من كون البعض يسخر ويستلقي ضاحكا كلما سمع كلمة كسال، ففي سنة 1998 وجدت نفسي مطرودا من العمل بشركة "باطا"، فلم أجد بدا آنذاك سوى أن أشتغل بالحمام، وبحمد الله فقد وفرت لي "تاكساليت" طرف ديال الخبز حلال باش نعيش ثلاثة نفوس" بينما عثمان الذي قضى في مهنته 11 سنة فإنه يرى أن مهنته تجعله أطهر خلق الله في الأرض لاسيما أنه دائم الاستحمام، إلا أنه لا يخفي خوفه الدائم من المستقبل، يقول عثمان " نحن الذين نوفر خدمات جليلة للمستحمين نخاف أن يأتي يوم نجد أنفسنا فيه خارج الحمام، فلا ضمان اجتماعي يمكنه أن يوفر لنا العيش بعد انتهاء مدة صلاحيتنا ولا صحة لنا تمكننا بعد ذلك من الاشتغال في مهنة أخرى، لكن الخوف الكبير هو أن الزبناء أصبحوا في غنى عن خدماتنا، فالزبون الذي سيمنحكم 20 أو 30 درهما يفضل أن يجلب معه صديقا يؤدي ثمن دخوله للحمام مقابل تكييسه وكذا "تكسيله"، ثم إن البعض أصبح يفضل حمامات الصونا التي تتوفر على مدلكين يعملون بأدوات خاصة في "التكسال" وهي عبارة عن مراهم خاصة، أغلبها طبية مستخلصة من الأعشاب، لكن العينة التي تتوجه إلى هناك ميسورة الحال، إذ تؤدي مبالغ مالية مهمة من أجل راحتها.
كخلاصة القول، فإن الكسال الذي يجعل طاقته وصحته في خدمة الزبناء، يبقى دوره أساسيا وهاما في المجتمع المغربي، إذ لولاه لما استطاع المرهق والمتعب والمريض الاستحمام كما ينبغي دون وجوده كالظل في أقبية الحمام وصالاته، وهو يعرض خدماته الجبارة في الوسط الساخن، إلا أن هذا الكائن الذي ينزع الضحك من الزبناء والسخرية من مبتكري النكت، يظل أطهر المخلوقات على وجه البسيطة، لا لشيء سوى أنه في استحمام دائم بعيد عن الرجس والنجاسة، فمزيدا من الاحترام والتقدير.

mec_agadir

mec_agadir
عضو نثق به (ا)

الحمام المغربي ... متعة ومشاهدات..
عندما يهم المرء بقضاء العطلة يبحث اولآ عن الراحة والإستجمام والمتعة ,,,
ومن آهم الاماكن الممتعة والجديرة بالتجربة في المغرب هو ( الحمام البلدي المغربي ) فأغلب الشعب المغربي يذهب للحمام مرة في الاسبوع . وبعضهم يصمم الحمام في منزله ,,
الحمام عادة يكون مقسوم الى قسمين قسم للذكور وقسم لإناث كل على حدة ..
التجهيز للحمام ..
آولآ تبدء بتجهيز عدة الحمام وهي ..1- شنطة متوسطة الحجم عادة هاند باك كبيرة وتضع بداخلها مايلي
جلدة الحمام وهي قطعة بلاستك مقوى بحجم سجادة الصلاة لكي تجلس وتستلقي عليها اثناء الغسيل..
شنطة صغيرة للشامبو والصابون والكيس ..
ملابس داخلية وخارجية وبنوار ومنشفة ...
عند الدخول للحمام تدفع اجرة الحمام للاستقبال 10 دراهم ويعطيك كوبون دخول ثم تدخل لمنطقة الملابس وتسلم الموظف الخاص بالملابس الكوبون وتسلمة الشنطة بعد ماتاخذ منها الصابون والجلدة عند هذا الحد يستلمك الكسال وهو من يقوم بخدمتك من الالف الى الياء ويقوم بالتالي
* الحمام مكون من 3 صالات درجة الحرارة فيها بالتدريج ..
يأخذك الكسال للصالة الاخيرة اشد حرارة وينظف الارض بالماء الحار ( كل صالة مزودة بصنابير موية حارة باردة ) وتستلقي على الجلدة لمدة 5 دقايق ثم يدهن جسمك بالصابون البلدي وتمكث مستلقي لمدة 5 الى 12 دقيقة حسب تحملك للحرارة , ثم يغسل الجسم بالماء الفاتر ثم ياخذك للصالة المتوسطة الحرارة ويبدء بحك الجسم بالكيس لمدة تقارب 45 دقيقة طبعأ اللي يجرب لاول مرة تشوف البلاوي نازلة من الجسم واستغراب من حولك على السبكتي اللي متوجهة للمجرى القادوس , يستمر الكسال في التقليب يمين يسار فوق تحت ،

ثم يقوم بعملية التدويش التشطيب بالصابون الشمبو ويغسلك بجوج سطولة باردين يكش جسمك بعدها لكي لاتاخذ برد ... بعد ذلك تتوجة لمنطقة الملابس للتنشيف ولبس الملابس الجديدة ويجب الجلوس مدة لا تقل عن 30 دقيقة لكي يبرد الجسم وتتخلص من السخفة ( الفحمة محليا ) وأثناء الجلوس يقوم الكسال بترتيب وتنظيف جميع الادوات المستخدمة, وتعطية اجرته بعدها وهي من 70 الى 100 درهم حسب شغلة
ثم تتجة لمواقف السيارات اذا كان معك سيارة وتعطي الحارس 2 دراهم الخلصة المتعارف عليها في المغرب ويفضل بعدم التعرض للإرهاق لمدة 3 ساعات لإنك مرهق اصلآ .....

3"الكسال" Empty خاص...... السبت 07 مارس 2009, 02:23

mec_agadir

mec_agadir
عضو نثق به (ا)

خلوني أقول لكم ايش اللي صار معي في الحمام بمراكش ، بعد ما تذكرت من قصة الأخ كرم

سكنت في أحد فنادق مراكش الممتازة مع أحد الأصدقاء ، وكان الحمام عندهم

تحت التجديد ، وسألت عن حمام قريب ، قالوا لي إذا تريد حمام بلدي زين

روح لحمام السعادة ، في حي السعادة ، نظيف ومزيان ، قلنا نجرب البلدي

أهل الخبرة والتراث بدلاً من حمامات الخمس نجوم ، المهم

وصلنا وأستقبلونا الجماعة أحسن إستقبال ، وهات يا صابون بلدي وليفة

الله لا يوريكم شكلها زي الصنفرة حقت السيارات "الكسال" C008 ، وقالو لنا تريدون كسال ، قلنا : ايوة ،

تكفون نبي كل شيء يطلع

المهم صاحبنا الكسال ، كان شاب بجسم رياضي وعضلات مفتولة ، ودخلنا

قال لنا : تريدون أدير لكم بحال الطريقة المغربية القديمة ، قلت له : ايوة

وياليتني ما قلتها ، وأستعد لأخوكم الغلبان كل الإستعداد "الكسال" A115

بدأ الرجال يعفص في جسمي تعفيص يحبه قلبه

كأن عنده عجينة يخبزها ، ثم سحب يدي ، وعوجها ورا ، أو يجلس على

ظهري ويسحب يدي الثنتين على ورا إلين حسيت إن ظهري راح ينكسر

وأنا ما غير أصارخ وأقول له شوي شوي علي يابن الحلال "الكسال" A108 ، وصاحبي

فاطس علي من الضحك "الكسال" C008 ،،،
قلت لصاحبي إصبر يجيك الدوووور "الكسال" A115 ،،

بعدها قلت له يا أخي شنو هذا ، قال هذا هوا اللي

قلتليك عليه مثل ما يعملوا المغاربة قديماً .. شيء غريب والله "الكسال" C024

يا أخي ما بغيت ،، خليني أتهنى بسفرتي لا يشيلوني من عندك على نقالة "الكسال" C008

والله موقف ما أنساه ،، وبطلت من اللقافة ، وما صرت أقبل الشيء

إلا إذا عرفت كل شيء عنه ،،،

بس والله نفسي يكون بيننا مغربي ويقول لي ، هل اللي كان يسويه

الكسال صحيح ، أم كانت مصارعة حرة مع أخوكم الغلبان "الكسال" A049

وسلامتكم من مثل هذا الكسال يالغاليين ...

4"الكسال" Empty رد: "الكسال" السبت 07 مارس 2009, 02:41

المتمرسة

المتمرسة
عضو نثق به (ا)

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته


موضوع مهم جدا

و لي عودة لابداء ارائي فيه . و لكن هذا بعد صلاة العشاء باذن الله.

انتظر عودتي

5"الكسال" Empty رد: "الكسال" السبت 07 مارس 2009, 04:35

المتمرسة

المتمرسة
عضو نثق به (ا)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته


و بعد،

ساطرح وجهة نظري الشخصية بخصوص هذا الموضوع ، و هي نظرة مستمدة من اجتهاد شخصي ، العقل و ركيزته و محلله.


من خاتمة موضوعك أبدا موضوعي ،
" فمزيدا من الاحترام و التقدير ،"
شخصيا أحترم الكسال لأنه يقوم بعمل يقتات منه ،
كما احترم الراقصة لانها تقوم بعمل تقتات منه.

من لا يحترم مهنة الكسال فلانه ينظر اليها كمهنة للفقراء البسطاء, و هذا النوع يمكن ان لا يحترم حتى موظفا في ادارة عمومية، اذا ما كان تريا اكثر من الموظف.

هذا النوع من الناس يحتقرون كل من يعمل عملا أقل من مستواهم المادي و الاجتماعي .
لكن المشكل لا يكمن هنا، انما المشكل يكمن في ما حكم الشرع في هذه المهنة ؟.

اظن أنها مهنة متوارثة ابا عن جد من عصور الجاهلية ، و لم يتمكن الاسلام من القضاء عليها لقوة تشبث اهلها بها.

"الكسال " . "الحمام العمومي" أن يتعرى رجل امام رجل أو امراة امام امراة امر أراه غير مقبول بثاثا ، لانه يبن عورة الشخص لغيره و لو كان من نفس جنسه .

هذا الكلام سيلقى رفضا من طرف البعض لان في مجتمعنا المغربي اعتدنا على العلاقات الحميمية. و اعتدنا على مثل هذه الامور ،(كــ أن تغير البنت ملابسها اما صديقتها او ما شابه ذلك.)

و هذا ما يحذث في الحمام و اكثر من هذا.

لكن
أليس للجسد حرمة ؟؟؟

أي دين يسمح بالتواجد في حمام، الكل فيه عار , هذا ينظر الى ذاك مقارنا .
أي دين يسمح بأن يجلس الرجل فوق ظهر رجل اخر لــتكسيله او تدليكه
أي دين يسمح بأن............



لا أريد أن أكثر في التفاصيل لكي لا يكون ردي وقحا ،
و بصراحة أرى "مهنة الكسال" مهنة وقحة جدا لا تتناسب مع مبادئ الدين الاسلامي .


هذا رأيي الشخصي
المتمردة

6"الكسال" Empty رد: "الكسال" السبت 07 مارس 2009, 23:10

تيتريت

تيتريت
عضو نثق به (ا)

السلام عليكم


أزول

أراك أخي ميك اكادير في كل قسم تضع موضوع خاصا "بالكسال" مما جعلني أظن ان هناك مناسبة خاصة بالكسال في هذه الأيام يعني كــ" اليوم العالمي للكسال" أو ما شابه هذا؟؟
أخبرني ان كان شكي في محله لنسجل التاريخ في الاجوندة .
و لكي نبارك و نقوم بالواجب و لا ندع الاحتفال بالكسال يمر عاديا.

أو هو عشق كبير انفجر Embarassed



كنت امازحك يا أنسgeek ، لكن كثرة المواضيع عن الحمام و الكسال جعلني اشك في الامر .ههههه


تيتريت


7"الكسال" Empty رد: "الكسال" الأحد 08 مارس 2009, 00:50

عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لقد تم إدماج المواضيع الثلاثة مع بعضها نظرا لمعالجتها نفس القضية و إعادة كثير من المعلومات في كل منها
لي عودة إن شاء الله لتسليط الضوء على حقيقة مرعبة في هذه القضية

شكرا
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

8"الكسال" Empty رد: "الكسال" الإثنين 09 مارس 2009, 03:40

عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في الحقيقة و بدون أي نفاق لأول مرة اندهش لأمر أخي انس
بالفعل كما لاحظت أختي الفاضلة تيتريت و ملاحظتها في محلها أن الأمر متعلق بمناسبة ما
فعندما قذف الزيدي بوش بحذائه تطرقت كل مصادر الأخبار بما فيها المنتديات للخبر , و كذا في جميع الحروب و المناسبات لكن مناسبة الكسال لم أرَ إلا صفحات الحوار المطلق هي التي إمتلأت بها حتى أننا لو حسبنا عدد تكرار كلمة كسال بكل معانيها - من كسال إلى ماسور- نجدها قد تعدت الخيال
و بخصوص هذه المناسبة القيمة جدا أرفع كل التهاني لجميع الكسالة و الدلاكة و الماسورات الأفاضل
ردي هذا لن ينال من أي كسال ولن يحط من قيمته كإنسان مكافح في هذه الحياة و أما ما عداه كأشباه الماسورات والراقصات فلا إحترام لي تجاههم و سيأتي بيان السبب لاحقا بإذن الله تعالى
قد يعتبر كل من يقرأُ ردي هذا أن القضية إنما هي عصبية أو عيش في الظلمات و هذا لن يضيرني بإذن الله لكني معتاد على وضع كثير من الأمور في نصابها الصحيح حسب رأيي و يمكنني الخطأ كأي بشر و هذا ليس عيبا لكن العيب هو عدم محاولة إصلاح فكرة قد أراها في غير محلها و لا أجزم بصحة كلامي فهذه وجهات نظر قد نختلف عليها طبعا
كما قلت في كلام سابق أننا في زمن غالبا ما نعالج نتائج القضايا و هذا خطأٌ كبير و الأصح أن نلم بشتى جوانب الموضوع
فمثلا بدأت كلامي بأني لن أهين أي كسال لأنه مكافح و هذا من باب الإنسانية و العاطفة
لكن
دعونا نسلط الضوء على القضية برمتها حتى يتبين لنا كنه هذه المهنة و هل يمكننا أن نطلق عليها وصفا يدفعنا لحد الإفتخار أو توصيفها بأنها من التراث المغربي الأصيل
موضوع التراث موضوع متشعب لا أكاد أحبه من كثر ما بتنا نتباهى به و نُدخل عليه كل صغيرة و كبيرة لا لشيء إلا للإفتخار بتراث مزعوم , و الحقيقة أنه مجد ضائع نحن على ضياعه نادمون و ليث هذا فحسب بل نختلق كل مختلق من أجل التباهي و إظهار صورة المغرب الجميلة و كأن إفتخارنا هذا لا يقؤه إلا الجامايكيون و البيكينيون و الأوراليون و ما إلى ذلك من الأجناس التي لم تزر المغرب من قبل
هل بتنا مرشدين سياحين أكثر من المرشدين الحقيقيين , أم أننا لا نرى أوجهنا في المرآة و قد غطتها البقع السوداء ؟ عن أي حضارة نتحدث و أي تراث ؟
هل من التراث أن ندخل الكسال الذي أصبح ماسورا في تراثنا , و حتى نتمتع بمشاهدة عملية التمطيط التي يقوم بها على أظهر خلق الله و الجلوس على مكان جلوسهم
كما قلت سابقا , تلك مهنة أحترم من يزاولها من باب الكفاح في هذه الحياة و من جهة أخرى من باب الجهل بشرع الله فيها
وقبل التطرق لهذا الحكم , أود أن أقول كلمة
ليس لمخلوق كيفما كان نوعه في الكون كله أن يعارض شرع الله بل و يدافع عما يعارض به من باطل , كمثل مسألة تعدد الزوجات التي بتنا نرى مؤسسات شيطانية جسيمة تستخف بعقول المسلمين لتقنعهم بنفي التعدد , و خلع الحجاب , و حقوق - المرقة - والمستغرب هنا أنهم يدافعون متقصدين آيات قرآنية صريحة و كأن القرآن أتى في زمن الصحابة و إنتهى عمله و أصبح غير نافع لنا كبشر أو على الأقل كمسلمين
شرع الله واضح وضوح الشمس في نهار صافٍِ , و من يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه
و يا ليتنا تعدينا و حسب , بل ظلمنا أنفسنا و نحاول إقناع الآخرين بظلم أنفسهم , ما الفائدة من كل هذا , هل بتنا في هذا الجهل المطبق حتى نقرأ خبرا ثم ننقله لغيرنا دون التحقق من صحته
هل ألغينا عقولنا كما لغاها النصارى و سلموأ أمورهم لأحبارهم و رهبانهم
أم الشيعة التي سلموها لأئمتهم
؟؟؟
لمذا لا نبحث في كنه الأمور و أول كلمة في القرآن الكريم - إقرأ- ؟
أتعجب و الله العظيم من إنفصام حقيقي في الشخصية ,!
نعلم مواضيع كبيرة و كثيرة عن الدين و ننشرها , لنأتي بعدها فنخالفها
ننصح نساءنا بالعفة و الحشمة و الوقار لنأتي بعدها لنكون أول المعاكسين الماسين للشرف
ما هذا الذي أصبحنا فيه , هل هانت علينا كرامة نسائنا .؟ هل هانت علينا كرامتنا ؟ هل نعلن الحرب على الله الذي يحذرنا من أمور نعلمها و رغم ذلك ننهجها ؟ هل و هل و هل
الله تعالى شرع لنا , و من ظمن التشريعات , أن للمسلمين عورات لا يصح الإطلاع عليها , فعورة المرأة : كلها إلا ما بدا منها - و يقال الوجه و الكفين
و عورة الرجل من السرة إلى الركبتين
هذا بالنسبة لتتبع العورات بالنظر فما بالنا و قد أشبعنا أنظارنا بالتمعن و النظر في العورات , ننتقل للدفاع عن اللمس و الملامسة و التكسال و التدليك
و يا سلاااااااام على الماسور - يعني أننا هنا في صدد الحكم بالشرف المهني على رجل يدلك جسم إمرأة غريبة عنه بعدما أثبتنا و رسخنا حقنا في النظر , و حللنا عمل الكوافير و المانيكير و البيديكير و أسماء أخرى من نفس العائلة وبنات الجيران من كلمات الموضة و الرقص و ما إلى ذلك من السبل المضيئة في نظر جل الناس و جل الناس هم أنفسهم الذين يتحدثون عن الحياء و أخلاق الشعب المغربي و و و و
لذا يا أخي الفاضل مجمل القول
و الله لا يجوز لنا كمسلمين أن نفتخر إلا بما شرعه الله تعالى ولو حتى مزحا - لا يجوز - - لا يجوز - لا يجوز -
وكما اشرت سابقا فإن عورة الرجل من السرة إلى الركبتين يعني بمثابة 45% من جسمه عورة , و ما علمت كسالا أو مدلكا يكتفي بال 65 % المتبقية من المساحة المدلكة , أو الممطمطة , هذا إذا ما غضضنا الطرف عن المهنة الشريفة للماسور المحترم التي تشمل 99 % و من جسم النساء , و الماسورات بنفس النسبة من أجسام الرجال , و الإختلاف في الجنس هنا لا يجعلنا إلا مستنشقين رائحة شيطانية كريهة يحرص الناس على تعطير تراثهم بها
هذ و أرجو من الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا إتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا إجتنابه

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

9"الكسال" Empty رد: "الكسال" الخميس 12 مارس 2009, 16:52

الحنين مديحة

الحنين مديحة
عضو نثق به (ا)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته

اولا وقبل كل شيئ دعوني عوني اشكر الاخ الرائع

على الطرح القيم الذي من خلاله أحي كل انسان

يعمل مهنة كسال لان الكسال كائن طاهر يقتات

من أوساخ الآخرين.

أكيد أن كل واحد منا يحتفظ في دواخله بصورة

ما عن رجل الحمام الأول "الكسال"، ذاك الذي

يرمي بنفسه وسط صهد الحمام وصراخ المستحمين،

وأوساخهم التي تزيدها حرارة المكان عفونة

تزكم الأنوف وتضيق بفيحها صدور تبحث لها عن

فسحة هواء نقية في الصالة "البرانية

للحمام"، ومن منا لم يلفت نظره "الكسال" وهو

يضرب بكيسه الأسود أرضية الحمام أو أحد

جدرانه لإزالة الأوساخ العالقة، أو يصدر صوتا

غريبا يتحول إلى موسيقى مترددة في أرجاء

الفضاء الساخن، ومهما تداعت الصور المخزونة

عن هذا الرجل الذي يهب كل طاقته للزبناء

فإننا بدورنا حاولنا أن نقارب صورته التي

ارتسمت ملامحها عبر الأجيال مسلطين الضوء على

خدماته وإنجازاته البارعة باعتباره كائنا

مهددا بالانقراض لاسيما أن مهنته (الكسال)

أصبحت مهددة بالزوال، ذلك أن الحمامات

العصرية أخذت توفر لزبنائها مدلكين ذووا

كفاءات واختصاصات في التدليك والتدليك الطبي

مقابل مبالغ قد تصل إلى أكثر 1500 درهم

أحيانا، إذن كيف يعيش "الكسال" في زمن أخذ

الناس ينظرون فيه إلى هذا الكائن على أنه

شخصية مثيرة للضحك، ومصدر إلهام لهواة

ابتكار النكتة؛ في هذا الباب حاولنا أن

نجالس بعضهم علنا نستشف من جلساتهم صورة

كاملة لمهنة أصبحت مهددة بالانقراض.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى