الرئيسية
باسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد ادم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال اطرحه على كل انسان طالما امسك بشفرات افكار حادة واحدث بها جروحا غائرة في قلمه تاركا اياه ينزف وحالما تجف الدماء تتكشف عن افكار بديعة مرسومة على صفحات بيضاء ناصعة
رجوعا للسؤال المطروح اقول في الاجابة عنه
قطعا يشيخ القلم . وشيخوخته مرهونة بتقدم سن منزفه .وهنا قد نجد انفسنا امام ثلاثة سبل مختلفة باختلاف ظروف كل حامل قلم
1من الاقلام ما يزيد لمعانا وبريقا وغنى في الافكار بحيث قد يتخلى غير خاجل عن افكار دونها في القدم لاكتشافه بسبب حكمته المتزايدة انها خاطئة . فهذا نوع سام
2 ومنها من يزداد عتوا وعلوا وتكبرا وبهذه الزيادة يزداد طمسه للحقائق وقذف لغيره بهتانا وزورا هذا كله في سبيل الدفاع عن مواقف قديمة او جديدة بغض النظر عن صحتها من عدمها وهذا النوع فارغ الروح متخبط في اراءه متخاصم مع فطرته
3 ومن الاقلام من يحتاج لنفظ الغبار عنه لان صاحبه انشغل بهموم الدنيا فاصبح عقله وقلبه لا يتبعان الا اياها وحتى ان قرر حمل القلم يوما وجد نفسه لايقوى على تدوينة واحدة لان التراب المتكدس طال العقل وترك القلم فاي منظف لتلك الاتربة
وهادا النوع رغم عدم فسوقه ولا تعنثه الا انه متخاصم ايضا مع فطرته
سؤال طرح في المستهم لا للاجابة عليه بل ليكتشف كل منا لاي صنف من الاقلام ينتمي هو
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد ادم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال اطرحه على كل انسان طالما امسك بشفرات افكار حادة واحدث بها جروحا غائرة في قلمه تاركا اياه ينزف وحالما تجف الدماء تتكشف عن افكار بديعة مرسومة على صفحات بيضاء ناصعة
رجوعا للسؤال المطروح اقول في الاجابة عنه
قطعا يشيخ القلم . وشيخوخته مرهونة بتقدم سن منزفه .وهنا قد نجد انفسنا امام ثلاثة سبل مختلفة باختلاف ظروف كل حامل قلم
1من الاقلام ما يزيد لمعانا وبريقا وغنى في الافكار بحيث قد يتخلى غير خاجل عن افكار دونها في القدم لاكتشافه بسبب حكمته المتزايدة انها خاطئة . فهذا نوع سام
2 ومنها من يزداد عتوا وعلوا وتكبرا وبهذه الزيادة يزداد طمسه للحقائق وقذف لغيره بهتانا وزورا هذا كله في سبيل الدفاع عن مواقف قديمة او جديدة بغض النظر عن صحتها من عدمها وهذا النوع فارغ الروح متخبط في اراءه متخاصم مع فطرته
3 ومن الاقلام من يحتاج لنفظ الغبار عنه لان صاحبه انشغل بهموم الدنيا فاصبح عقله وقلبه لا يتبعان الا اياها وحتى ان قرر حمل القلم يوما وجد نفسه لايقوى على تدوينة واحدة لان التراب المتكدس طال العقل وترك القلم فاي منظف لتلك الاتربة
وهادا النوع رغم عدم فسوقه ولا تعنثه الا انه متخاصم ايضا مع فطرته
سؤال طرح في المستهم لا للاجابة عليه بل ليكتشف كل منا لاي صنف من الاقلام ينتمي هو
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
