منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قد تختلف اوجه الاحزان والماسي لكنها تبقى بنفس الوتيرة النفسية

4 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

سلمى

سلمى
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمان الرحيم .............

................. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
.....


نعيش في الحياة ....ونتوه بين تفاصيلها...لنغوص في اعماقها...لنكتشف معالمها ثارة...ولننطر الى افقها ثارة اخرى .....وهكدا نستمر في الانتظار لتكتمل الصورة ...فالحياة صورة واحدة على وجه واحد لكن تختلف معالمها....فما هي الى صورة مجزئة دات سمات مختلفة باختلاف اجناس البشر واشكالهم .........

...كل منا حملته الحياة من ماسيها وافراحها ...واحزانها وهمومها ما لن تستطيع الجبال حمله ...لكننا نجاريها ... لعلنا نتغلب عليها ..

لكن يبقى التساؤل ...

......... كلنا نعيش الهموم والاحزان والماسي ...ولكن هل هي متشابهة ....فكل منا يعش الحزن والهم لكن بصورة تختلف عن الاخر ....لكن على نفس الوتيرة النفسية...

ولعلي الان لن اتطرق الى التفاصيل لعلنا واياكم اعضائنا الكرام نحلل ما حملتنا الحياة جميعا باختلافنا ...وباختلاف الحمل لكن بحكمة الله نجده خلق توازن بين بني البشر.....

في حفظ الله الى المداخلة القادمة

عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)


بسم الله لرحمن لرحيم
السلام عليك أختي الفاضلة سلمى ورحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا الموضوع المتشابك إذا ما نظرنا إليه تحت ضوء القسم الذي وضع فيه
ففلسفة الحياة أكبر تعقيدا من أن نتطرق لها في مداخلة أو مداخلتين أو حتى عشر
لذا دعينا نركز الحديث على السؤال المطروح دون التطرق لمواضيع فرعية كي لا يتشتت تفكيرنا ويفلت الزمام من أيدينا
رغم أني أرى أن كل كلمة في الموضوع قابلة للوقوف عليها وتحليلها لإكتشاف سرها وما تخبؤه وراءها
أختي الكريمة نظرا لضيق الوقت بعض الشيء
و نظرا لعدم مقدرتي على رؤية هذا الموضوع دون المرور عليه

تجدينني دخلت هنا لأستعطف قبولك تأجيل مداخلتي لنهاية الأسبوع كي نجلس سويا لنسلط الضوء عليه أو بالاحرى على السؤال المحوري فيه
و إلى ذالك الحين أستودعك الله الذي لا تضع وائعه
و السلام عليك و رحمة الله تعالى و برماته

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

سلمى

سلمى
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمان الرحيم ....

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ....

....نعم يااخي مما لاشك فيه اننا عندما نتطرق الى قضية فلسفسة فاننا نجد لها فروع متعددة واغصان متشابكة لايمكن تجاوزها الا نادرا ..لكننا قد نحاول المرور عليها كمرور الكرام دون التوقف على كل ملامح الموضوع وتشابكاته........

وفي خضم قضيتنا اليوم نجد انه لكل شخص منا ....احزان وماسي وظروف وحتميات قد تحمله على افعال معينة بوجهها دون غيرها ....او بالاحرى هي من تسيره على العيش بالنحو الدي تقتضيه الظروف المرافقة...في حين يقف كل شخص منا موقف متامل في حياة كل شخص اخر كمن يقف على الاطلال...فيضن دائما ان الاخر لم تحمله الحياة ما قد حملت داته هو ....وقد نفسر الامر بالحميمية ....بحيت ان لكل شخص منا يملك حميمية مع داته بحيت لا يستطيع الغير اكتشافها ولا اكتشاف مكنوناتها ....بل قد يكون الامر ضرب من المستحيل لانه مهما تكهنا فلن نستطيع معايشة الغير باحاسيسه وشعوراته...بل كل ما في ايدينا سوى الشعور به انطلاقا من ما قد يظهر في ملامحه وانظلاقا من تجاربنا الداتية ...ومنا هنا نجد انه لاجدال على هده النقطة ....لكن في الحياة نجد قصص متعددة واحدات متجددة بحيت لكل شخص منا حكاية لم تروى وقصة لم تطوى ....مثلا -انا املك المال وانت تملك العيال- بحيت لا نجد الكمال في الحياة فكل شئ ناقص والكمال لله عز وجل ....قد املك المال واكون محظ اانظار الجميع بحيت عندما يراني الفقير يقول انني في سعادة غامرة وانه ادا ملك مثلي لن يحتاج لشئ ما بعد دالك ....لكنني قد انظر اليه سليما معافى مرتاح البال فاية سعادة قد تكون اكبر واكثر من دالك .....وهكدا قد لااملك الاطفال وانا املك ملاين الدولارات ولكنها لاتسعدني ولا تريحني لانني لااملك الاطفال .....

-بارك الله فيك اخي "ابونوال" وفي انتظار المداخلات القادمة ان شاء الله ومع التتمة للنقاش

الوسيم

الوسيم
الوسيم عضو نتشرف به

بسم الله الرحمان الرحيم




اختي سلمى




تعقيبا على موضوعك، الحياة لا ننظر اليها باوجه المقارنة مع الغير سواء في النعم أو في المأسي

والا فاننا لن نستريح لان هناك دائما ما هو احسن منا و طبعا هناك ما هو اسوء منا.فحكمتنا للحياة في هدا المنظور،

اي الى اي اتجاه نولي اهتمامنا.

و ادا امعنت جيدا في الحياة فستلاحظنا ان المسرات اكبر اكبر بكثير من الاحزان .

هو تصورنا و احساسنا الدي يعطيننا الانطباع الخاطىء.

فيقينا بنفسك تسعدين.



نتمنى حياة سوية وعزيمة قوية لك و لجميع اعضاء هدا المنتدى الكريم



احوك الوسيم



عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الله يا أخي الوسيم لقد حملتني ما لا أطيق هذه الأيام
فبإحيائك الموضوع ذبت خجلا من وعد قطعته على نفسي فلم تسعفني الظروف
لكن بإذن الله تعالى
سنرجع جميعا لتكملته و مواضيع أخرى بإذن الله
و عليه
شكرا لك سيدي الكريم جيزلا
فهكذا أحب أن يكون الأمر
ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
عما قريب جدا بإذن الله تعالى سنرجع لخوض غمار هذا الموضوع و أتمنى أن يمنحك الله من الوقت ما يسعفك لإثرائه بأفكارك النيرة البينة من خلال كلامك الجميل
شكرا لك أخي الفاضل مرة أخرى و إلى اللقاء بإذن الواحد الأحد
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

الوسيم

الوسيم
الوسيم عضو نتشرف به

بسم الله الرحمان الرحيم

اتمنى ان تتحسن ظروفك و ان تجد الوقت والجهد لك و للمنتدى.

فاسلوبك رائع و تقافتك جيدة ، ادام الله نعمه عليك و على سائر العباد ان شاء الله.

لحظت ان دورك في المنتدى ريادي، و انت اهل لها،

فرفقا بنفسك ، نحن في انتظارك.


اخوك الوسيم










سلمى

سلمى
عضو نثق به (ا)

الوسيم كتب:
بسم الله الرحمان الرحيم




اختي سلمى




تعقيبا على موضوعك، الحياة لا ننظر اليها باوجه المقارنة مع الغير سواء في النعم أو في المأسي

والا فاننا لن نستريح لان هناك دائما ما هو احسن منا و طبعا هناك ما هو اسوء منا.فحكمتنا للحياة في هدا المنظور،

اي الى اي اتجاه نولي اهتمامنا.

و ادا امعنت جيدا في الحياة فستلاحظنا ان المسرات اكبر اكبر بكثير من الاحزان .

هو تصورنا و احساسنا الدي يعطيننا الانطباع الخاطىء.

فيقينا بنفسك تسعدين.



نتمنى حياة سوية وعزيمة قوية لك و لجميع اعضاء هدا المنتدى الكريم



احوك الوسيم






بسم الله الرحمان الرحيم ..........

والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الحبيب المصطفى

اخي الوسيم بارك الله فيك ....

لاربما قد حملتنا الحياة بتفاصيلها وتعقيداتها ما جعلنا ننظر لها بمنظور ماساوي نوعا ما ...ولاربما اننا قد فطرنا على الطموح والتجديد وعدم القناعة ....الا من رحم ربي فهو في عيشة هانية والحمد لله.

فالقناعة كنز لايفنى ...ادا كان المرء قنوعا فلن يعيش بائسا جزوعا ....وكما سبق دكرك الشخص الدي يرضى بالقليل ويخضع للنصيب فانه يعيش على خير حال ...فالحياة حقا تحمل لنا بين طياتها اجمل الاوقات ادا استطعنا ان نصرفها فيما يرضي الله والنفس الطاهرة ...........والموضوع كله قد ينطوي على دحض الاقوال والمفاهيم الخاطئة التي تجعل من اختلاف تجارب الاخرين وانماظ عيشهم حاجزا نفسيا وروحيا ...

بارك الله فيك اخي الوسيم ولا حرمنا من هده الردود المشرفة

الوسيم

الوسيم
الوسيم عضو نتشرف به

سلمى كتب:
الوسيم كتب:
بسم الله الرحمان الرحيم




اختي سلمى




تعقيبا على موضوعك، الحياة لا ننظر اليها باوجه المقارنة مع الغير سواء في النعم أو في المأسي

والا فاننا لن نستريح لان هناك دائما ما هو احسن منا و طبعا هناك ما هو اسوء منا.فحكمتنا للحياة في هدا المنظور،

اي الى اي اتجاه نولي اهتمامنا.

و ادا امعنت جيدا في الحياة فستلاحظنا ان المسرات اكبر اكبر بكثير من الاحزان .

هو تصورنا و احساسنا الدي يعطيننا الانطباع الخاطىء.

فيقينا بنفسك تسعدين.



نتمنى حياة سوية وعزيمة قوية لك و لجميع اعضاء هدا المنتدى الكريم



احوك الوسيم






بسم الله الرحمان الرحيم ..........

والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الحبيب المصطفى

اخي الوسيم بارك الله فيك ....

لاربما قد حملتنا الحياة بتفاصيلها وتعقيداتها ما جعلنا ننظر لها بمنظور ماساوي نوعا ما ...ولاربما اننا قد فطرنا على الطموح والتجديد وعدم القناعة ....الا من رحم ربي فهو في عيشة هانية والحمد لله.

فالقناعة كنز لايفنى ...ادا كان المرء قنوعا فلن يعيش بائسا جزوعا ....وكما سبق دكرك الشخص الدي يرضى بالقليل ويخضع للنصيب فانه يعيش على خير حال ...فالحياة حقا تحمل لنا بين طياتها اجمل الاوقات ادا استطعنا ان نصرفها فيما يرضي الله والنفس الطاهرة ...........والموضوع كله قد ينطوي على دحض الاقوال والمفاهيم الخاطئة التي تجعل من اختلاف تجارب الاخرين وانماظ عيشهم حاجزا نفسيا وروحيا ...

بارك الله فيك اخي الوسيم ولا حرمنا من هده الردود المشرفة
بسم الله الرحمان الرحيم




و الصلاة و السلام على رسول الخير محمد "ص"



انا متفق معك في كل ما قلته.



الطموح شيء جميل لكنه سلاح دو حدين، من وجهتي يجب ان نصرفه في الدين و في الرقي بالنفس الى المناصب



السامية اسلاما. هنا يجد الانسان السكينة و يعي لدوره الموكول اليه في هده الحياة الدنيوية.



أتخد من المثل الاتي شعارا لي في الحياة



ادا اردت ان تسعد لا تقارن نجاحك بنجاح غيرك بل قارنه بامكانياتك لتستريح



و يجب دائما ان نتدكر ان مصير الانسان بيده و ان صورته عن نفسه تعكس تصور الاخرين عليه و ليس العكس.



شكرا اختي على مساهماتك و على اغنائك للنقاش.







اخوك الوسيم






عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
عدنا مجددا لهذا الموضوع و بارك الله في أخي الفاضل الوسيم الذي كان سببا في إحيائه مرة أخرى و بالمناسبة أهنؤك أخي الكريم على فكرك و أسلوبك الرئعين جدا
و قد لخصت وجهة نظري تماما في الموضوع وهذا ما أفرحني جدا إذ أني أرى فيك توأما أتشرف به و الفرق الوحيد بيننا هو أنك تجيد تلخيص الأفكار و كما لا يخفى عليك أني ثرثار هههه
و إسمح لي أخي أن أعيد كلامك لكن بشيء من الثرثرة
فليتسع صدر إخوتي و أخواتي لي بارك الله فيكم
على بركة الله
من البديهي جدا و المنطقي أن الإنسان ذا طابع يتسم بالطموح القوي , وهذا شيئ يعتبر إيجابيا لأن هذا الطموح هو المحرك الأساسي لحركة الإنسان في هذه الحياة
هذه الحركة كي تكون بحد ذاتها نتيجة , يتطلب الأمر مسببات لها وقد أعبر عن هذه المسببات بإسم ركائز أو دعائم الحركة و التي لا تحدث إلا بها
نرجع شيئا ما للوراء كي نتفق على أننا الآن نتكلم على ثلاث عناصر ذكِرت سالفا
الطموح , - و هو مجر إحساس يخالج الإنسان فيولد عنده رغبة في شيئ ما
3 الحركة و هي نتيجة واقعة بعد توفر رقم 2 وهي المسببات لها
و إن كان هناك عنصر مفقود - الفكرة - لم يتم ذكره هنا لأنه يخدم الموضوع قليلا ونحن إتفقنا على عدم التطرق لكل نقاطه مخافة الشروذ و تشتت الذهن
و أخيرا الرضى و عدم الرضى , و هذا فلندعه لمداخلة أخرى
على العموم نكتفي بالعناصر الثلاث و إن كان عنصر الفكر سيأتي عرضا فيما بعد إن شاء الله
لنربط بين كل هذه العناصر كي يتسنى لنا سبب التعاسة والسعادة
و الغريب أن نفس العناصر هي من تسبب المتناقضين الإثنين -التعاسة و السعادة -
الآن دعونا نمشي الهوينا
مسألة السعادة و التعاسة دعوني أشبهها هنا بتحضير أكلة ما من طرف شخصين مختلفين
لكل واحد منهما نفس المواد لكن نتيجة الطبخ غير متساوية فالأول نتيجته طيبة و الثاني عكس ذلك و الخلل هنا لا محالة قد وقع في المقادير
و كذلك نتيجة الحركية في هذه الحياة تكون واحدة من بين إثنتين , إما طيبة - السعادة - و إما سيئة - التعاسة -
لكن أين الخلل هنا؟
من المعروف أن كل حركة تؤتي نتيجتة على قدر جهد المتحرك , و الأمر أولا يبدؤ بطموح للوصول إلى هذه النتيجة و الطموح إحساس غالبا ما يكون قويا عند كافة البشر و إن كان في حد ذاته يختلف في طبيعته من شخص لآخر
فطموح موسى عليه السلام ليس كطموح فرعون و إن كان لكليهما طوح قوي جدا
الآن قد نكون وضعنا أيدينا على أول حلقة في التوازن المختل
طموح جامح يقالبه حركة أصغر منه بكثير تؤتي نتيجة على قدر جهد المتحرك لكنها لا تشبع نفس الطامح المتطلعة لتحلقيق نتيجة توالم حجم طموحه , فيصاب حينها بإحباط وقد يؤثر هذا حتى على حركته البسيطة التي قام بها لتقل فتقل معها النتائج ليصاب بعدها بتعاسة و عدم الرضى في بادئ الأمر على الناس و قد يتطور الأمر لينقم حتى على نفسه
هذه الدائرة الفارغة كثير من الناس يقعون فيها بدرجات متفاوتة حسب قوة شخصية الفرد
قد يقول قائل
لكن هذا غير صحيح بدليل وجود أناس لديهم ثروات هائلة لكنهم أتعس ممن هم أقل منهم
أقول نعم هو كذلك بل والأمر عندهم أكثر و أعقد وذلك قد سلف ذكره مجازا بذكر أول عنصر ألا و هو الطموح إلا أن هذه الفئة يزيد في تعقيد أمرها الدخول في باب الجشع والأكبر من ذلك جشع ممزوج بغرور فينسون كل القيم ليجدوا أنفسهم لا يثقون حتى في أقرب المقربين إليهم و الحديث عنهم قد يأخذنا لمتاهة تبعدنا عن صلب الموضوع
ما قد اشير إليه هنا هو كلمة القيم التي فقدت لديهم ,
هذه القيم لم تفقد عندهم فحسب بل يفقدها سلفا غالبية الذين تصيبهم تلك التعاسة لكنهم يفقدون القيم بكثرة كلما كثرت قوتهم أو بالأحرى ثروتهم
فكلما مُكِّن الإنسان من وسائل البطش فقد قيما أكثر إلا ما رحم ربك
هنا أجد نفسي قد وضعت نقاطا كثيرة قد تذهب بنا بعيدا و كلها متعلقة بالتعاسة فإذا ما إستطعنا التعرف على مسبباتها وجدنا أنفسنا في خضم التعرف على السعادة الحقيقة
ولجمع شتات هذه النقاط لا أجد بدا من وضع إطار يحكمه الشرع كما قال أخي الوسيم
و أما تحليل أي تعقيد بعيدا عن هذا الإطار قد يزيد في تعقيده دون نتيجة ترجى
ولماذا لا نجد حلا بوضع إطار آخر
بكل بساطة لأن الله تعالى قال في محكم الذكر
و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون
و العبادة هنا ليست هي الصلاة و الزكاة و ما إلى ذلك من الأمور المعروفة التي نتعبد بها فحسب
و إنما العبادة هي منهج حياة متكامل تحكم كل حركات الإنسان و سكناته و أقواله
و عليه فلا مخرج من أي معضلة في العالم كيفما كان نوعها إلا بتأطيرها بهذا الإطار
لنصل في النهاية إلى فكرة في غاية الروعة قالها أخي الوسيم
و هي أن محاسن الحياة أكثر من مسوئها و لا ينقص إلا التدبر للوصول إلى هذه الرؤية
و هذا الباب وحده كفيل بأن يملأ صفحات المنتدى
و مخافة الإطالة أتركركم في رعاية الله تعالى على أمل اللقاء بكم لتكملة المداخلة
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

الوسيم كتب:
بسم الله الرحمان الرحيم

اتمنى ان تتحسن ظروفك و ان تجد الوقت والجهد لك و للمنتدى.

فاسلوبك رائع و تقافتك جيدة ، ادام الله نعمه عليك و على سائر العباد ان شاء الله.

لحظت ان دورك في المنتدى ريادي، و انت اهل لها،

فرفقا بنفسك ، نحن في انتظارك.


اخوك الوسيم












بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك أخي الكريم الوسيم
يا سيدي هذا الكلام أكبر مني بكثير
فأما عن الثقافة فوالله لست إلا مثلك وربما أقل
و أما عن الريادة فلن أنكر أن أناسا قائمون على توجيهي بنصائحهم و هم أكثر مني حنكة في مثل هذه الأمور
و النتيجة أن كلامك كبير جدا ولست قدرا له
أتمنى أخي الفاضل ألا تحرمنا منك و من مداخلاتك الجميلة
كل الأعضاء هنا ما شاء الله عليهم وبما أننا في هذا الموضوع
دعنا ننوه بفكر الأخت سلمى الراقي , و هي التي لم تكمل العقد الثاني من عمرها
ما شاء الله عليك أختي الفاضلة سلمى
نيابة عن أعضاء المنتدى كلهم أبلغك أننا نشد على يديك بقوة
أكملي بارك الله فيك أختي الفاضلة
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

المتمرسة

المتمرسة
عضو نثق به (ا)

السلام عليكم


قرأت هدا الموضوع اليوم قراءة واحدة لا تسمح لي بالمشاركة حاليا في هدا الحوار الفلسفي الراقي جدا،

و ما رغبت في أن اكون بخيلة و الاكتفاء بالقراءة فقط دون ان أنوه بأفكاركم. و كبر وعيكم ،

ما شاء الله ، ما شاء الله،

أعجبني كثيرا حواركم هدا بأفكاره المختصرة و المفصلة وأشكر الأخت العزيزة سلمى على حسن الاختيار.

بادن الله وعونه أعود اليكم مرة أخرى ، بعد قراءة ثانية للموضوع، من أجل المشاركة و ابداء رأيي المتمواضع.


شكرا مرة أخرى للاخت سلمى و للاخوة عطار و الوسيم.




تحيات المتمردة

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

» غرائب لكنها ولقعية

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى