<table dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 width=160 align=left border=0></TABLE> ناقش المؤتمر الثاني عشر للعلوم الجنسية، الذي نظمته الجمعية المغربية للعلوم الجنسية الأسبوع الماضي بالدارالبيضاء، "الشدود الجنسي" و"العجز الجنسي" كسلوكيات مرضية، غالبا ما يجري التغاضي عنهما على اعتبار أنهما حالتان عاديتان. وأشارت الجمعية المغربية للعلوم الجنسية إلى أن ثلث الرجال يعانون العجز الجنسي، وأن معظمهم ليست لهم الرغبة في مقابلة الطبيب، خوفا من الانتقاص من قدرهم ومن رجولتهم. ومن خلال وثيقة وزعت بالمناسبة، تبين أن65 في المائة إلى75 في المائة من الرجال المصابين بمشكل جنسي بأوروبا لا يجرؤون على الخضوع للعناية الطبية والاستفادة من العلاج الممكن. وأكد الدكتور عبد الرزاق مسعيد، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الجنسية، أن تنظيم هذه التظاهرة العلمية بشراكة مع المرصد الدولي للزوجين يرمي بالأساس إلى تحسيس العموم والأطباء المختصين بأهمية العناية بالجانب الجنسي باعتباره أحد العوامل المساهمة في خلق التساكن والاستقرار الأسري. وكشفت محاور اللقاء، الذي استقطب أطباء نفسانيين فرنسيين ومغاربة، إضافة إلى نخبة من الأسماء المرموقة في الطب الجنسي، النقاب على عينة من الأمراض الجنسية ذات الانعكاسات السلبية على المجتمع برمته لتداخلها مع مجموعة من السلوكيات المشينة، مثل التعاطي للمخدرات، وشرب الكحول، والإدمان على التدخين، ومشاهدة أفلام الجنس عبر الأنترنت. وتضمن برنامج الدورة الثانية عشرة سلسلة من المداخلات لعدد من الأطباء القادمين أساسا من مختلف جهات المغرب وفرنسا، رغبة منهم في دعم التطور العلمي من خلال معالجتهم لمجموعة من المواضيع، تهم بالأساس العلوم الجنسية في ارتباط بالأمراض النفسية وأمراض المسالك البولية. وعلى مستوى آخر، كان المؤتمر الوطني الأول حول طب القدم والظهر، الذي عقدته الجمعية المغربية العلمية لأخصائيي أمراض القدم والظهر، الأسبوع الماضي بكلية الطب بالدارالبيضاء، تحت شعار "تطوير وتنمية التخصص في أمراض القدم والظهر"، فرصة لمناقشة صحة القدم وأمراض الظهر، التي يعانيها الكثير من الأشخاص. وذكرت الدكتورة هند بنزيان، رئيسة الجمعية، في كلمة لها في الجلسة الافتتاحية، أن هذا المؤتمر يهدف إلى تجميع الأخصائيين في علاج المرض، وتنمية هذا التخصص كتخصص شبه طبي، الذي مازال غير معروف بالمغرب. وأوضحت أن الجمعية، التي تأسست سنة 2006، تهدف إلى تعريف المواطنين بهذا الداء وضمان تكتل الأخصائيين في هذا المرض لتبادل الخبرات وإطلاعهم على التشريع الوطني في هذا المجال وتسهيل الأبحاث، فضلا عن تطوير هذا التخصص وتحسيس القطاع الطبي. وأضافت أن الجمعية المغربية للأخصائيين في أمراض القدم والظهر تنظم ندوات ودورات تكوينية على الصعيد الوطني، وحملات للتشخيص لفائدة الفئات المعوزة بالوسط القروي، كما تساهم في العمل الجمعوي لتطوير المجال الصحي، لتسهيل التبادل مع المعاهد والجامعات والمنظمات المختصة في أمراض القدم والظهر وأطراف أخرى مهتمة عبر العالم بغية الاستفادة من تجربتها وكفاءتها في هذا المجال. |
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل