منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

هل هذا طبيعي...؟

4 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1هل هذا طبيعي...؟ Empty هل هذا طبيعي...؟ الخميس 16 أبريل 2009, 12:39

المتمرسة

المتمرسة
عضو نثق به (ا)



بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف المرسلين و بعد


السلام عليكم اخواتي اخواني الأعزاء

هذا تاني موضوع لي في هذا المنتدى يطرح للنقاش.

أتمنى ان القى ردودكم لعل الله ينفعنا و نستفيذ منكم ومن آرائكم القيمة

الموضوع و ما فيه هو

هل يمكنك ان تكره أو تنفر من شيءشيء ا لمجرد أنك لا تملكه

ربما لم أصغ جيدا السؤال ، ولكي لا نتشعب او نفهم غير المراد من السؤال علي ان اشرح اكثر

كل واحد منا يمكلك أشياء كثيرة و لا يملك اشياء كثيرة، (عنده خصاص في بفض الأشياء)، او نقص

هل هذاالخصاص يمكن أن يولد عنده كره او نفور من ذاك الشيء الذي يخصه؟؟

ان كان الامر كذلك فلمادا ؟؟

هل تعيشون نفس الاحساس او نفس النفور من الأشياء التي لا تملكون؟؟؟

هل هذا طبيعي؟؟

هل هي ردة فعل قوية لتحمي الشخص ام هي ردة فعل ضعيفة؟؟

وأعود لاشرح هذا الشيء(الناقص او هذه الحاجة) ليست بالضرورة شيئا ماديا.

يمكنها ان تكون شيئا ملموسا، محسوسا، ويمكنها ان تكون شخصا رغم بعد سؤالي عن النوع الثالث (الشخص). واضفته فقط لأشارك الاعضاء لربما منهم من يعيش هذه الحالة؟

اتمنى ان ألقى اجابات و الباب مفتوح امام الكل للنقاش،

و الموضوع فلسفي لكن رغبت في مناقشته و خوفي من عدم ايجاد اذان صاغية ان وضع في القسم الفلسفي هو الشيء الوحيد الذي جعلني اضعه في قسم النقاشات الجادة

مع حبي لكم
واخلاصي

2هل هذا طبيعي...؟ Empty رد: هل هذا طبيعي...؟ الخميس 16 أبريل 2009, 15:34

عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أختي الفاضلة المتمرسة بارك الله لنا فيك و لك
و أجرك الله خيرا على هذا الموضوع
أختي الفاضلة بصراحة لم أستطع فهم الموضوع بشكل صحيح ولكن كلما فهمته أنك تطرحين فكرة على شكل سؤال
لماذا ينفر الشخص من شيء لا يملكه
السؤال هنا جاء على شكل إستفسار لكني أعتقد أنك طرحت قضية تؤكد وجودها على أرض الواقع حسب ظنك و هذا ما فهمته من عبارتك هذه
واضفته فقط لأشارك الاعضاء لربما منهم من يعيش هذه الحالة؟
لذا أختي الكريمة إن كنت فهمت المقصود من الموضوع فأنا أعارض هذه الفكرة
و إن كنت قد فهمته بالخطإ فعلى الأقل اشارك بهذه المداخلة هنا و سأعتبرها دَيْنا مدفوعا مسبقا لمضوع ما قد تفتحه الأخت المتمرسة في المستقبل إن شاء الله و حينها سأكتفي بنسخ المداخلة و إلصاقها هناك ههههههه
و أبدؤ قولي ب
هذا الموضوع نفسيٌّ بإمتياز و لا أعتبره فلسفيا لأن النفور و القبول من وظائف النفس
و لعلي هنا سأشرح أن النفس لا تنفر مما لا تملك معتمدا على أسس ثلاثة سأقسم من خلالها النفس إلى عدد مماثل من الأنواع
و قبل التقسيم أود أن أشير هنا إلى أن النفس بصفة خاصة بمثابة شيطان بين أضلع الإنسان حيث لا تأمره إلا بما تشتهي ولو تبع المرؤ هواها لكان من الخاسرين و لإنطبق عليه قول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
أرأيت من إتخذ إلاهه هواه ؟
لهذا أختي الكريمة المخرج من هذه المعضلة هو محاربة هوى النفس العاشقة لكل ملذة
و لكي أتابع كلامي السابق سأبدؤ في التقسيم
و النفس إذا ما عرضناها تحت ضوء الموضوع سنجدها تنقسم إلى ثلاثة أقسام
1 نفس عاصية - تهوى و لا تجد من يلجمها
2 نفس مذبذبة - تهوى فتغلب أحيانا و يتغلب صاحبها عليها أخرى
3 نفس طائعة - مهما إشتهت فلن تجد من صاحبها إلا الإلجام على ضوء شرع الله تعالى
و بهذا تألف هذه الأخيرة الحرمان من المشتهيات حتى تُرَبَّى على الطاعة وتألف الزهد و عدم المطالبة أو قلتها لحد تكاد تنعدم فيه
أختي الفاضلة من المؤكد أن النفس هي المركز الأول لحب التملك أو النفور مما لا تملك أو تملك
لكن في باب النفور على ضوء الموضوع يمكنني أن أغلق فكرتي بجملتين
النفس إذا لم تلمك شيئا قبيحا في نظرها ,تكرهه قبل أن تملكه ,
فكيف ستنفر منه لأنها لا تملكه ؟
و إذا لم تملك شيئا تهواه فلا بد أن تُلِحَّ على صاحبها طلبا في إمتلاكه
و على هذا لا يمكنني مناقشة هذا الموضوع إلا على ضوء النفس التي لا تملك و تتمنى أن تملك شيئا تحبه سواء كان هذا الشي قبيحا أو جميلا على أرض الواقع
قال الله تعالى
إن النفس لأمَّارة بالسوء , إلا ما رحم ربي , إن ربي غفور رحيم
لهذا فالنفس المشتهية لا يمكنها أن تهدأ إلا في حالتين , في حالة إنتصارها أو الظفر بما إشتهته و حالة إلجام صاحبها لها
ليس هنا مجال للتفصيل في أمور و أحوال النفوس
لكن الأهم من ذلك عواقب و نتائج التعامل مع النفس
حيث من وجهة نظري أن النفس المشتهية التي لم تجد من يلجمها لا بد و أن تدخل في إضطرابات لأنها خلقت أولا على الفطرة و إن لم يسِسْها صاحبها و يرودها على البقاء فطرية سليمة لا محالة أن تدخل في تناقضات قد لا يفهمها إلا من خلقها
و لكي نفهم معنى هذا جيدا دعونا نركز على المنتديات
كثيرا ما نقرؤ كلاما لأشخاص قابلوا أشخاصا آخرين تعرفوا عليهم عبر المنتديات فوجدوهم في المنتدى شيئا و واقعا شيئا آخر
بحيث يكون كلامهم على الصفحات مثاليا و هذه المثالية مطمح كل نفس فتراه يحاول إقناع الآخرين خلف الشاشة بأنه الأحسن و الأول و الأفضل مركزا على كلمات تخالف واقعه
فهنا قد نرى إنفصاما في الشخصية
و هناك نوع ثاني
نوع يفتقد لفضيلة ما أو ميزة ما , فتراه صادقا فيما يقول لكن مع الأسف لا يستطيع تطبيق كلامه على نفسه نظرا لضعفها و تغلبها عليه و ربما أحيانا يتغلب عليها و هذا النوع نراه كثير الأمل و هذا نوع معتدل
و بخصوص النوع الأول قد كان لي لقاء مع أحدهم على المسنجر بعد أن أحدث شغبا كبيرا في إحدى المنتديات ووصل به الأمر أن عيرني بكلمة هههههه - حمار - بخط عريض جدا أعزكم الله
لكني تفاجأت بشيئين حين كلامي معه
1 - أنه كان ينقطع عن المحادثة بإستمرار فعلمت منه بعدها أن أمه طاغية عليه و تراقب همساته و حركاته و سكناته بإستمرار رغم كبر سنه
2 - أنه كثير الخجل في حياته الشخصية و حتى أنه أخبرني أنه بدون أصدقاء و لا يخرج من البيت إلا للدراسة أو لشراء ما تطلبه منه أمه
فسألته - كيف يمكنك أن تكتب بشكل كما نراه في المنتدى حتى إنه ليتولد عند القارئ إنطباع بأنك من أكبر المشاغبين
فما كان جوابه إلا أن قال
و الله لا أدري
و باقي المحادثة لا تخدم موضوعنا هذا
من هنا يتبين لنا أن النفس لا تنفر مما لا تملك بل تتمناه و تلح في الحصول عليه إلا في حالة عدم إهتمامها به فهي لا تكثرت و لا تلقي له بالا و هذا لا يخولها لِأن تكون نافرة
أو كما يقول المثل المغربي : عندما لا يصل القط للقديد *-اللحم المملح -* يقول مالحا
و هذا كما أشرت إليه هو الإنفصام
ربما قد يكون هناك ما يستدعي عودتي للموضوع إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

3هل هذا طبيعي...؟ Empty رد: هل هذا طبيعي...؟ الجمعة 17 أبريل 2009, 12:58

الحنين مديحة

الحنين مديحة
عضو نثق به (ا)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا لكل متمرد فكر ان يطرح مثل هذه المواضيع القيمة وشكرخاص لمتمردتنا الرائعة التي طرحها شدني اليه لأتمرد عليه والمطلوب من المتمردة ان تتقبل تمردي لان التمرد غير غريب عنها

طرح أحيك عليه لانه يستحق النقاش بكل تمعن فيه إختصرتي ياسيدتي موضوعك بسؤال وهدا السؤال مهم جدا يطرح عائق كبير يواجهه البعض منا في حياته .

تحليل للموضوع سيكون منحصر حول رأيي الخاص أتمنى من خلاله وخلال مداخلات باقي الأعضاء أن نصل الى مربط الفرس ورأس الخيط

سؤالك هو كالتـــــــــــــــــــــالي

هل يمكنك ان تكره أو تنفر من شيءا لمجرد أنك لا تملكه

قبل الاجابة عنه اريد تعليل جوابي أولا كل انسان في نظري له قسمة ورزق محدد من طرف الله عز وجل وماعلى الانسان لا أن يكون حامدا شاكرا له وكل انسان ينال نصيبه من الدنيا كما يريد الله

الفوارق التي وضعها عز وجل فهي جد مهمة وهو أدرى أكثر منا بان الدنيا يجب أن يكون فيها الغني والفقير لكي تسير الدنيا كل شيئ لحد الساعة واضح لكن الغامض في القصة هي النفس الامارة

بالسوء المرافقة بالسيطان الذي يجعلك تنظر الى يد انسان اخر وتتمنى الذي يملكه ويصبح هناك نوع من النفور لأنه يعتقد انه لم يأخد نصيبه في الحياة كما يجب هنا القناعة تلعب أكبر

لادور في الحياة ما اجمل النسان القنوع لربه مطيع حامد شاكر على نصيبه في الحياة هذا الشيئ من جهة ومن جهة أخرى التربية التي تلقاها الانسان من طرف الاباء إن كانت سليمة فأكيد ان الانسان

سيكون راض عن حاله cheers هذا القليل من الكثير الذي أود طرح لكن الوقت لايرحم

ولايمكن ان اترك الموضوع بدون الاجابة المباشرة بدون لف ولادوران على السؤااااال

عن نفسي لا يمكن ان أنفر وأطمع في شيئ يخص غيري وراضية كل الرضى عن حالي والله يرزقنا الصحة والسلامة هي أغلى شيئ والله يقدرنا على أن نعمل شيئ لنا من عرق جبيننا وبدل أن نضيع

الوقت في النظر الى مالانملك نستغل الوقت في الشغل وتعلم شيئ ينفعنا ويكون مصدر رزق حلال وكنوااا متأكدين ان الله سيأتينا بالأرزاق من حيث لانعلم

أنصتوا معي الى هذه القصة


جاءت إمراه إلى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟ـ

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي .

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها .

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك .

يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه)).


تقبلوا مروري

لكم مني كل الود ةالتقدير

4هل هذا طبيعي...؟ Empty رد: هل هذا طبيعي...؟ الجمعة 17 أبريل 2009, 14:05

المتمرسة

المتمرسة
عضو نثق به (ا)



الله الرحمن الرحيم

و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين

و عليك السلام اخي و استاذي الكبير عطار

أخي الكريم،

بارك الله فيك و في اجتهادك وتحليلك، والحمد لله أصبت بهالهدف و وضحت لي أو أجبت على أسئلتي و أطفئت نار حيرتي، رغم ابتعادك من حين لآخر، عن صلب فكرة الموضوع







أختي الفاضلة بصراحة لم أستطع فهم الموضوع بشكل صحيح ولكن كلما فهمته أنك تطرحين فكرة على شكل سؤال




لماذا ينفر الشخص من شيء لا يملكه

بالتحديد يكره أو لا يهتم او يكون عنده جمود و عدم الرغبة في الامتلاك بالدريجة " ما مسوقش" هههه




السؤال هنا جاء على شكل إستفسار لكني أعتقد أنك طرحت قضية تؤكد وجودها على أرض الواقع حسب ظنك و هذا ما فهمته من عبارتك هذه

كل فكرة مولودة لها أساس و مرجع من ارض الواقع بما فيها الشعر و القصص المكتوبة من وحي الخيال، لان الخيال يستمد وحيه من الواقع




واضفته فقط لأشارك الاعضاء لربما منهم من يعيش هذه الحالة؟


لذا أختي الكريمة إن كنت فهمت المقصود من الموضوع فأنا أعارض هذه الفكرة

لم افهم الفكرة التي فهمتَ و التي تعارضُ عليها




و إن كنت قد فهمته بالخطإ فعلى الأقل اشارك بهذه المداخلة هنا و سأعتبرها دَيْنا مدفوعا مسبقا لمضوع ما قد تفتحه الأخت المتمرسة في المستقبل إن شاء الله و حينها سأكتفي بنسخ المداخلة و إلصاقها هناك ههههههه

الحمد لله انك فهمت بالخطأ لانك بفهمك بالخطأ أصبت الهدف، و عليه أطلب منك ان تفهم "دائما" مواضيعي بالخطأ ههههههه

اما عن علاقة هذا الموضوع بالموضوع الذي سيطرح مستقبلا فو الله لم أرى أية علاقة بينهما ولم يكن لدلك أي دخل او ارتباط بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد، لذا فلا دين لك عندنا، هههههههه. واستعد للكتابة و ليس للنسخ واللصق ههههههه


و أبدؤ قولي ب




هذا الموضوع نفسيٌّ بإمتياز و لا أعتبره فلسفيا لأن النفور و القبول من وظائف النفس

هو فعلا كذلك، موضوع نفسي بامتياز يحكي عن " الأنا " و"الهو" و "العقل" المسيطر عليهما و لا أرى فلسفة اكبر واعمق من هذه. هههههههه



و لعلي هنا سأشرح أن النفس لا تنفر مما لا تملك معتمدا على أسس ثلاثة سأقسم من خلالها النفس إلى عدد مماثل من الأنواع



و قبل التقسيم أود أن أشير هنا إلى أن النفس بصفة خاصة بمثابة شيطان بين أضلع الإنسان حيث لا تأمره إلا بما تشتهي ولو تبع المرؤ هواها لكان من الخاسرين و لإنطبق عليه قول الله تعالى



بسم الله الرحمن الرحيم

أرأيت من إتخذ إلاهه هواه ؟




لهذا أختي الكريمة المخرج من هذه المعضلة هو محاربة هوى النفس العاشقة لكل ملذة



و لكي أتابع كلامي السابق سأبدؤ في التقسيم



و النفس إذا ما عرضناها تحت ضوء الموضوع سنجدها تنقسم إلى ثلاثة أقسام



1 نفس عاصية - تهوى و لا تجد من يلجمها


2 نفس مذبذبة - تهوى فتغلب أحيانا و يتغلب صاحبها عليها أخرى


3 نفس طائعة - مهما إشتهت فلن تجد من صاحبها إلا الإلجام على ضوء شرع الله تعالى



و بهذا تألف هذه الأخيرة الحرمان من المشتهيات حتى تُرَبَّى علىالطاعة وتألف الزهد و عدم المطالبة أو قلتها لحد تكاد تنعدم فيه

هنا مربط الفرس و هنا فكرة الموضوع بما حمل وجمل، و هذا هو الذي اريد التعمق فيه


أختي الفاضلة من المؤكد أن النفس هي المركز الأول لحب التملك أو النفور مما لا تملك أو تملك



لكن في باب النفور على ضوء الموضوع يمكنني أن أغلق فكرتي بجملتين

لمادا تغلق في حين انك في البداية


النفس إذا لم تلمك شيئا قبيحا في نظرها ,تكرهه قبل أن تملكه ,


فكيف ستنفر منه لأنها لا تملكه ؟

تنفر منه لمجرد التفكير فيه


و إذا لم تملك شيئا تهواه فلا بد أن تُلِحَّ على صاحبها طلبا في إمتلاكه


و على هذا لا يمكنني مناقشة هذا الموضوع إلا على ضوء النفس التي لا تملك و تتمنى أن تملك شيئا تحبه سواء كان هذا الشي قبيحا أو جميلا على أرض الواقع

قال الله تعالى

إن النفس لأمَّارة بالسوء , إلا ما رحم ربي , إن ربي غفور رحيم


لهذا فالنفس المشتهية لا يمكنها أن تهدأ إلا في حالتين , في حالة إنتصارها أو الظفر بما إشتهته و حالة إلجام صاحبها لها

ليس هنا مجال للتفصيل في أمور و أحوال النفوس

لكن الأهم من ذلك عواقب و نتائج التعامل مع النفس

حيث من وجهة نظري أن النفس المشتهية التي لم تجد من يلجمها لا بد و أن تدخل في إضطرابات لأنها خلقت أولا على الفطرة و إن لم يسِسْها صاحبها و يرودها على البقاء فطرية سليمة لا محالة أن تدخل في تناقضات قد لا يفهمها إلا من خلقها


لحد هنا كل ما قلته يعالج التساؤل المطروح مباشرة او من الجوانب

شكرا على الشرح

و لكي نفهم معنى هذا جيدا دعونا نركز على المنتديات


كثيرا ما نقرؤ كلاما لأشخاص قابلوا أشخاصا آخرين تعرفوا عليهم عبر المنتديات فوجدوهم في المنتدى شيئا و واقعا شيئا آخر


بحيث يكون كلامهم على الصفحات مثاليا و هذه المثالية مطمح كل نفس فتراه يحاول إقناع الآخرين خلف الشاشة بأنه الأحسن و الأول و الأفضل مركزا على كلمات تخالف واقعه


فهنا قد نرى إنفصاما في الشخصية


و هناك نوع ثاني

نوع يفتقد لفضيلة ما أو ميزة ما , فتراه صادقا فيما يقول لكن مع الأسف لا يستطيع تطبيق كلامه على نفسه نظرا لضعفها و تغلبها عليه و ربما أحيانا يتغلب عليها و هذا النوع نراه كثير الأمل و هذا نوع معتدل


و بخصوص النوع الأول قد كان لي لقاء مع أحدهم على المسنجر بعد أن أحدث شغبا كبيرا في إحدى المنتديات ووصل به الأمر أن عيرني بكلمة هههههه - حمار - بخط عريض جدا أعزكم الله


لكني تفاجأت بشيئين حين كلامي معه

1 - أنه كان ينقطع عن المحادثة بإستمرار فعلمت منه بعدها أن أمه طاغية عليه و تراقب همساته و حركاته و سكناته بإستمرار رغم كبر سنه


2 - أنه كثير الخجل في حياته الشخصية و حتى أنه أخبرني أنه بدون أصدقاء و لا يخرج من البيت إلا للدراسة أو لشراء ما تطلبه منه أمه

فسألته - كيف يمكنك أن تكتب بشكل كما نراه في المنتدى حتى إنه ليتولد عند القارئ إنطباع بأنك من أكبر المشاغبين

فما كان جوابه إلا أن قال

و الله لا أدري

و باقي المحادثة لا تخدم موضوعنا هذا

هذه حالة من الحالات التي يعاني منها المجتمع العربي،

و هذه حالة تلزمها دراسة على حدى

اذ من يكون مسلوبة الحرية تحت ظروف تربيته او يكون محكوما في امره، ما ان يجد الفرصة بعيدا عن حاكميه حتى يفجر كل شغبه و شهوات نفسه السليمة والقبيحة ، اذ لم يعتد على تحكيم العقل في اموره وشؤونه، بل اعتاد على تنفيذ أوامر و الخضوع لها، فتحول بسبب محيطه من شخص كان بامكانه ان يكون فعال الى شخص مستقبل منفذ ،و ان اعطيناه الفرصة ليقوم بشيئ فلن يقوم به او سيقوم به بشكل سلبي جدا

أتمنى ان تكون الفرصة لدراسة هذه الحالة ، فهي أساس فساد المجتمع العربي، استبداد الوالدين و انتاج تمار غير نافعة، في حين انها تتوفر على مؤهلات قوية.

من هنا يتبين لنا أن النفس لا تنفر مما لا تملك بل تتمناه و تلح في الحصول عليه إلا في حالة عدم إهتمامها به فهي لا تكثرت و لا تلقي له بالا و هذا لا يخولها لِأن تكون نافرة




أو كما يقول المثل المغربي : عندما لا يصل القط للقديد *-اللحم المملح -* يقول مالحا

هذه الحالة هي الوجه الاخر لموضوعي ولم اتطرق اليها هههههههه لانه وبكل صراحة اؤمن بان الشخص ان رغب في شيء انما يعمل جاهذا للحصول عليه، هذا هو مبدئي و ايماني، و لا أعيب ما أشتهي لمجرد أني لا املكه هههههههه هذا أراه ضعف و عدم القدرة على التحكم في الذات

اما من يعيب ما يشتهي لمجرد انه لا يقدر على الوصول اليه فهو يهدأ من شدة شهوته ويقوم بالمام جرحه بهذه الطريقة المرضية والله يكون في عونه ههههههه، و موضوعي لا يعالج هذا الجانب السلبي

و هذا كما أشرت إليه هو الإنفصام

هو انفصام ومرض هههههههه


ربما قد يكون هناك ما يستدعي عودتي للموضوع إن شاء الله

نتمنى ان يكون هناك ما يستدعي عودتك حتى نستفيداكثر فأنت بدات الفكرة و تركتها و جلت في افكار اخرى.




و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته سيدي عطار

و جزاك الله كل خير

وشكرا على المداخلة المفيذة

5هل هذا طبيعي...؟ Empty رد: هل هذا طبيعي...؟ الأحد 19 أبريل 2009, 00:26

المتمرسة

المتمرسة
عضو نثق به (ا)

[size=21]الله الرحمن الرحيم

و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين

و عليك السلام اخي و استاذي الكبير عطار


أخي الكريم،

[/size]




[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و عليك السلام اختي الفاضلة مديحة


شكرا لكل متمرد فكر ان يطرح مثل هذه المواضيع القيمة وشكرخاص لمتمردتنا الرائعة التي طرحها شدني اليه لأتمرد عليه والمطلوب من المتمردة ان تتقبل تمردي لان التمرد غير غريب عنها
كل الشكر لك أختي الفاضلة على هدا الاهتمام و المتابعة الجيدة للمواضيع
تمردي انستي الكريمة كما تشائين
واستغلي الفرصة مادام باب التمرد مفتوحا قبل انتهاء الصلاحية هههههه

طرح أحيك عليه لانه يستحق النقاش بكل تمعن فيه إختصرتي ياسيدتي موضوعك بسؤال وهدا السؤال مهم جدا يطرح عائق كبير يواجهه البعض منا في حياته .

تحليل للموضوع سيكون منحصر حول رأيي الخاص أتمنى من خلاله وخلال مداخلات باقي الأعضاء أن نصل الى مربط الفرس ورأس الخيط
رأيك يا أختي الفاضلة عالج قضية الموضوع من وجهة أخرى، وهدا في صالح الموضوع نقوم باغنائه و نعالج جميع وجوهه،
فشكرا على هده الفسحة المغايرة للفسحة الأولى مع السيد عطار
سؤالك هو كالتـــــــــــــــــــــالي

هل يمكنك ان تكره أو تنفر من شيءا لمجرد أنك لا تملكه

قبل الاجابة عنه اريد تعليل جوابي أولا كل انسان في نظري له قسمة ورزق محدد من طرف الله عز وجل وماعلى الانسان لا أن يكون حامدا شاكرا له وكل انسان ينال نصيبه من الدنيا كما يريد الله
هنا المربط الثاني للفرس
ِ
و هنا يلتقي كلامك هدا مع كلام في رد أخي عطار "على الطاعة وتألف الزهد و عدم المطالبة" طاعة الخالق وعدم المطالبة الا بما قسمه لنا،

الفوارق التي وضعها عز وجل فهي جد مهمة وهو أدرى أكثر منا بان الدنيا يجب أن يكون فيها الغني والفقير لكي تسير الدنيا كل شيئ لحد الساعة واضح لكن الغامض في القصة هي النفس الامارة

بالسوء المرافقة بالسيطان الذي يجعلك تنظر الى يد انسان اخر وتتمنى الذي يملكه ويصبح هناك نوع من النفور لأنه يعتقد انه لم يأخد نصيبه في الحياة كما يجب هنا القناعة تلعب أكبر

لادور في الحياة ما اجمل النسان القنوع لربه مطيع حامد شاكر على نصيبه في الحياة هذا الشيئ من جهة ومن جهة أخرى التربية التي تلقاها الانسان من طرف الاباء إن كانت سليمة فأكيد ان الانسان سيكون راض عن حاله cheers
هو الأمر كدلك يا اختي، الخالق أعلم بما نحتاج و ما لا نحتاج
هو أدرى بامورنا
و هو الدي يعطي كل واحد نصيبه من كل شيء
وو نحن علينا أن نؤمن أن فيه خير لنا ولا نطمع في اكثر مما لا نقدر أن نملك، فلربما لو ملكنا اكثر تضررنا او انقلبت المنفعة الى مضرة
و بهدا الايمان يتحكم الشخص في أناه وهواه و رغبات كل واحدة منهما

هذا القليل من الكثير الذي أود طرح لكن الوقت لايرحم
أتمنى ان تطرحي كل ما لديك من كلمة وحرف وحركة ، ففي الكل منفعة

ولايمكن ان اترك الموضوع بدون الاجابة المباشرة بدون لف ولادوران على السؤااااال

عن نفسي لا يمكن ان أنفر وأطمع في شيئ يخص غيري وراضية كل الرضى عن حالي والله يرزقنا الصحة والسلامة هي أغلى شيئ والله يقدرنا على أن نعمل شيئ لنا من عرق جبيننا وبدل أن نضيع الوقت في النظر الى مالانملك نستغل الوقت في الشغل وتعلم شيئ ينفعنا ويكون مصدر رزق حلال وكنوااا متأكدين ان الله سيأتينا بالأرزاق من حيث لانعلم
ليت كل النفوس ترضى بما قسم الله لها.
و الشخص الدي ينظر الى غيره ويتمنى ان يعيش كغيره لن يلقى ابدا السعادة. مهما حقق أو وصل لأنه لابد أن يكون هناك ، دائما، من يفوقه
أنصتوا معي الى هذه القصة



جاءت إمراه إلى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟ـ

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي .

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها .

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك .

يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه)).

شكرا على القصة العبرة، و جزاك الله خيرا



تقبلوا مروري

لكم مني كل الود ةالتقدير
و لك مني تحية خالصة وحب أخوي دائم

6هل هذا طبيعي...؟ Empty رد: هل هذا طبيعي...؟ الثلاثاء 30 يونيو 2009, 00:10

الوسيم

الوسيم
الوسيم عضو نتشرف به

بسم الله الرحمان الرحيم
جوابا على سؤال المتمرسة : هل يمكنك ان تكره أو تنفر من شيء لمجرد أنك لا نملكه ؟
الجواب هو : لا .
و هنا يبدأ التقسيم:
فإن كان هدا النقص حلالا فطلبه محمود و مرجو
و إن كان حراما نشكر الله أن عافانا منه و لم نبتلى به.
تحياتي لعطار للحنين للمتمرسة و لكل أعضاء هدا المنتدى الكريم
أحبكم جميعا في الله
ملأتم علي غربتي
أخوكم الوسيم

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى