الرئيسية
باسم الله الرحمان الرحيم
كل انسان يرى الحياة من زاوية معينة . وجل الناس لعدم
المامهم او قصر نظرهم يظنون بل و يجزمون ألا زاوية افضل من
زاويتهم ولا عين اثقب من ناظرتهم
وكجل الناس رغم اني ادعو ربي الا اكون مثلهم احب ان ادافع
عن زاويتي التي اسلط منها الضوء على رؤيتي لمفهوم الحياة . اذ
اني اراها غاية في البساطة لكن يصعب الاندماج فيها . اذ اعتبرها
حرية كان المفروض الا تكون منعدمة . هنا لا اقصد لا من
قريب او بعيد التعبير او ما شابه.
انما ان تعيش كما تحب .! فهذا امر
مستحيل
ان تجلس او تقوم او تنام او او او .....كما يحلو لك . فهذا ضرب
من الجنون .
وحتى ان تحب بالطريقة التي تحب . سيقولون عنك . انت مجنون
.
جل الناس تركوا حياتهم وتفرغوا للتنغيص على حياة غيرهم بتوجيه
فوهات مدافعهم استعدادا للاطلاق بمجرد قيامك باصغر الاخطاء
او بعبارة ادق ما يعتبرونه خطأ .فبمجرد مخالفة
رايهم . يلعنك اقرب الناس اليك واقرب الناس اليهم يلعنوهم
والاقرب فالاقرب . فيكثر اللعان و المشاتمة وللخروج من
هذا المأزق طريقان لا ثالث لهما . الاول.. الاستعداد و
الانسجام مع اللعنة التي تحل بك . وبذلك تكون قد اخترت حرية
العيش . والثاني ان تكون بدورك لعانا ولا تقبل رأيا غير رأيك
وهذا ما لا احبه لك بل ولا تحبه انت لنفسك بدليل انك اذا كنت
كذلك فلن تستطيع الاعتراف بانك تستأثر برأيك ربما من باب
الاستحياء من هذه الرذيلة .
فبما انها رذيلة لا يبقى امامك الا اختيار طريقك بتفكيرك الذي
تامل ان يحترمه الناس مما يؤدي بك لاحترام افكارهم
وذلك هو مفهوم الحياة
ان تعيش كما تحب ان تتكلم كما تحب وان تحب بالطريقة التي تحب
بغض النظر عن انك على حق او عكس ذلك فلا دخل لاحد في طريقة
تفكيرك ما لم تمس حرية فكر غيرك
ساركز هنا على مثال حساس غاية في الاهمية في حياة الناس
ربما قد يقول مثل من يحمل مثل هذا الفكر . انا رجل احب زوجتي
احب اولادي لكني احيانا لا اريد الكلام مع احد او حتى لا اريد
ان ازاول ما يجب علي مزاولته . ولماذا يجب علي ان اقوم بشيء انا
لا اريده في وقت ما مثلا . لماذا اصلا تستخدم عبارة يجب عليك .
لماذا لا يكون الامر كما ارى و كما احب .حتى وانا اكتب هذا
المقال اخشى ان يفهم القارئ كلامي بالخطإ .فاحس بانه من الواجب
علي ان اختار كلماتي بعناية . هذه العناية قد تغير رغبتي
كلية في كتابة ما يخالج نفسي . اذا فهناك الإرادة والواجب .
فاما الارادة ما لم تتعارض مع شرع الله فلا واجب يجب ان يفرضه
عليك الناس .ولا عيب فيما تقوم به انما العيب في عرفهم
هذا العرف المشؤوم الذي قلب كل شيء رأسا على عقب .
ما العيب في ان اختار ما احب
ما العيب في ان اربي ابنائي و نفسي كما اراه صوابا واكون
المسؤول الوحيد عن النتائج
هل عيب ان الا يوبخني ظميري على امر خارج عن ارادتي
هل عيب ان ينفر قلبي من اناس بتصرفاتهم دعوني للاشمئزاز
القلوب بيد الرحمان فكيف يلوم ناس اناسا على ما بين اصبعين من
اصابع الرحمان وهو الذي يقلبها كيف يشاء
هل عيب ان الا يرزقني الله ثروة
هو فرق الارزاق وناس يلومون اخرين على عدم رزق الله لهم بمايراه
الناس انهم يحصلون عليه بذكائهم او كدهم
العيب هو حمل هذا الفكر المعيب
العيب هو تنصيب الناس انفسهم ناصحين مصلحين اجتماعيين . في حين
انهم دعاة لافكارهم ولا افكار غير المؤدية لاسلوب حياتهم
العيب العداء و شن الحرب على كل من يحمل فكرا مغايرا
لفكرهم
يتبع ان شاء الله
كل انسان يرى الحياة من زاوية معينة . وجل الناس لعدم
المامهم او قصر نظرهم يظنون بل و يجزمون ألا زاوية افضل من
زاويتهم ولا عين اثقب من ناظرتهم
وكجل الناس رغم اني ادعو ربي الا اكون مثلهم احب ان ادافع
عن زاويتي التي اسلط منها الضوء على رؤيتي لمفهوم الحياة . اذ
اني اراها غاية في البساطة لكن يصعب الاندماج فيها . اذ اعتبرها
حرية كان المفروض الا تكون منعدمة . هنا لا اقصد لا من
قريب او بعيد التعبير او ما شابه.
انما ان تعيش كما تحب .! فهذا امر
مستحيل
ان تجلس او تقوم او تنام او او او .....كما يحلو لك . فهذا ضرب
من الجنون .
وحتى ان تحب بالطريقة التي تحب . سيقولون عنك . انت مجنون
.
جل الناس تركوا حياتهم وتفرغوا للتنغيص على حياة غيرهم بتوجيه
فوهات مدافعهم استعدادا للاطلاق بمجرد قيامك باصغر الاخطاء
او بعبارة ادق ما يعتبرونه خطأ .فبمجرد مخالفة
رايهم . يلعنك اقرب الناس اليك واقرب الناس اليهم يلعنوهم
والاقرب فالاقرب . فيكثر اللعان و المشاتمة وللخروج من
هذا المأزق طريقان لا ثالث لهما . الاول.. الاستعداد و
الانسجام مع اللعنة التي تحل بك . وبذلك تكون قد اخترت حرية
العيش . والثاني ان تكون بدورك لعانا ولا تقبل رأيا غير رأيك
وهذا ما لا احبه لك بل ولا تحبه انت لنفسك بدليل انك اذا كنت
كذلك فلن تستطيع الاعتراف بانك تستأثر برأيك ربما من باب
الاستحياء من هذه الرذيلة .
فبما انها رذيلة لا يبقى امامك الا اختيار طريقك بتفكيرك الذي
تامل ان يحترمه الناس مما يؤدي بك لاحترام افكارهم
وذلك هو مفهوم الحياة
ان تعيش كما تحب ان تتكلم كما تحب وان تحب بالطريقة التي تحب
بغض النظر عن انك على حق او عكس ذلك فلا دخل لاحد في طريقة
تفكيرك ما لم تمس حرية فكر غيرك
ساركز هنا على مثال حساس غاية في الاهمية في حياة الناس
ربما قد يقول مثل من يحمل مثل هذا الفكر . انا رجل احب زوجتي
احب اولادي لكني احيانا لا اريد الكلام مع احد او حتى لا اريد
ان ازاول ما يجب علي مزاولته . ولماذا يجب علي ان اقوم بشيء انا
لا اريده في وقت ما مثلا . لماذا اصلا تستخدم عبارة يجب عليك .
لماذا لا يكون الامر كما ارى و كما احب .حتى وانا اكتب هذا
المقال اخشى ان يفهم القارئ كلامي بالخطإ .فاحس بانه من الواجب
علي ان اختار كلماتي بعناية . هذه العناية قد تغير رغبتي
كلية في كتابة ما يخالج نفسي . اذا فهناك الإرادة والواجب .
فاما الارادة ما لم تتعارض مع شرع الله فلا واجب يجب ان يفرضه
عليك الناس .ولا عيب فيما تقوم به انما العيب في عرفهم
هذا العرف المشؤوم الذي قلب كل شيء رأسا على عقب .
ما العيب في ان اختار ما احب
ما العيب في ان اربي ابنائي و نفسي كما اراه صوابا واكون
المسؤول الوحيد عن النتائج
هل عيب ان الا يوبخني ظميري على امر خارج عن ارادتي
هل عيب ان ينفر قلبي من اناس بتصرفاتهم دعوني للاشمئزاز
القلوب بيد الرحمان فكيف يلوم ناس اناسا على ما بين اصبعين من
اصابع الرحمان وهو الذي يقلبها كيف يشاء
هل عيب ان الا يرزقني الله ثروة
هو فرق الارزاق وناس يلومون اخرين على عدم رزق الله لهم بمايراه
الناس انهم يحصلون عليه بذكائهم او كدهم
العيب هو حمل هذا الفكر المعيب
العيب هو تنصيب الناس انفسهم ناصحين مصلحين اجتماعيين . في حين
انهم دعاة لافكارهم ولا افكار غير المؤدية لاسلوب حياتهم
العيب العداء و شن الحرب على كل من يحمل فكرا مغايرا
لفكرهم
يتبع ان شاء الله
