بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذه قصيدة مغربية إن شاء الله سأحكي فيها بعض المشاهد من حياتنا
كَانْ يَا مَا كَانْ حْكَايَة خْسَارَة فَاتْ مْنْ العْجَايْزْ حْكَاتْها للصُّبْيَانْ
قْبَلْ مْا تْنَامْ
وْ خسارة حْتَّى الرَّاوِي لْعْمَى وْلا كَيْنْطَقْ بْلا رْزَانَة وْ بْلا بَيَانْ
ماتْ الكْلامْ
العَقْرُوشَاتْ وْلاوْ حْتَّى هُومَا تَابْعِينْ المُوضَة بْالتّْزْوَاقْ و التّْفْنَانْ
وْ زِيدْ لْقُدَّامْ
لاحُو التّْسْبِيحْ وْ الشّْدّْ وْعَرَّاوْ دُوكْ الزّْغِيبَاتْ للِّي بَاقِينْ لْلْعْيَانْ
هَادْ شِّي حْرَامْ
مَا هْمُّونِي غِيرْ الصُّبْيَانْ تْحَرْمُوا مْنْ المْحَاجِي و الكلامْ الْمْزْيَانْ
وْ لا حَدّْ يْتْلامْ
اللِّي شَابْ عَادْ بْغَا يْعَلَّقْ حْجَابْ و الشَّبَابْ مْسْكِينْ تَايْهْ هِيمَانْ
وْمْاتْ بْالتّْخْمَامْ
الزْوَاهْكْ^ لْلرّْجَالْ وْ الْكْمَايَة عَادَيَّة وْلاتْ عَنْدْ شَابَّاتْ وْ شُبَّانْ
و الشِّيشَة فْالتّْمَامْ
القْفُوزِيَّة جَابْتْ الدُّورَة وْمَبْقِيتيِشْ تْشُوفْ وَاحْدْ جَارِي وْلاخُرْ هَرْبَانْ
أَزَيَّّْْرْ لْحْزَامْ
اللي عْجْبُو صُوتُو يْجَرْبُو فْالُحَمَّامْ وْاللي خَافْ عْلَى خُبْزُو يْوْقَفْ فْبَابْ الْفَرَّانْ
وْعَنْدَاكْ مْنْ الزّْحَامْ
غْفْلْ طَارْتْ عِينْكْ ,نًوضْ مْشَا لِيكْ مْكِيْنَكْ , أَجْمَعْ رَاصْكْ هَادِي بْلاصْةْ فْلانْ
خَافْ مْنْ التّّْهْدَامْ!
هَاكْ وْ أَرَى مَا فِيهَا حْزَارَة إِلا بْغِيتِي غَرَضْكْ يْتْقْضَى وْتْبْقَى مْرْتَاحْ لْدْهَانْ
إِيوَا بْيّْنْ لِيدَامْ
دَوْلَة الحَقّْ وْ القَانُونْ ,وَبْغِينَاهُمْ لْدّّْوَا هَادْ الجُّوجْ قََالُوا تْلْقَاهُمْ فْلالْمَانْ
ْوْلاَ أَمْسْتِرْدَامْ
أَمَّا مْنْ هْنَا حْتّىَ هُومَا بْالقَهْرَة حَرْكُ^وا وْمَا خَافُو لا مْنْ مُوتْ وْ لا حِيتَانْ
َخَاصّْكْ تْوَلِّي عَوَّامْ
اللَّي لْفُوقْ وَاكْلِينْهَا وْ انْتَ بْقَا دَّايْهَا فْالمُتَنَبِّي وْ جَرِيرْ وْنِزَارْ وْحَسَّانْ
وْدَايْرْ رَاسْكْ ضِرْغَامْ
وْ أَخْرْتْهَا تْعْتَصْمْ وْ يْلَبِّيوْ لِيكْ كُلّْ مَا طْلَبْتِي بْأَحْسَنْ هْرَاوَة فْبَابْ البْرْلَمَانْ
وْ بْكُلّْ إحْتِرَامْ
كُنْ سْبَعْ أَ صَاحْبِي هَادُوكْ رَاهُمْ غِيرْ قْرُودْ وْلا يْلْعَبْ عْلِيكْ الزّْمَانْ
وَ كُنْ مْنْ الْفُهَّامْ
وْلا تْوْلِّي حْكَايْتَكْ انْتَ اللّيِ تْبْدَا بْحَالْ فْقَدِيمْ الزَّمَانْ بْكَانَ يَا مَا كَانْ
وَعْكُ^دْ لْرْسَامْ
وْ يَا الزُّغْبِي حْتَّى الْعْجَايْزْ اللّيِ يْحْكَيوْهَا مَاتُو, الله يْكُونْ فْالْعْوَانْ
و هَاذَا هُوَ الْخْتَامْ
كْلامِي لِيكْ وْ مْعَاكْ مَاشِي ضْدَّكْ إِلا بْغِيتِي أنْتََ وْ أنْتِ نْزِيدُو لْلْقُدَّامْ
و إلى اللقاء إن شاء الله و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته