السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
لسم الله ابدأ، أبدأ كلامي هذا لأقول لك أنت:
أنت، يا من تحمل الشمس في يمينك و القمر في شمالك، وما تزال حزينا، تبحث عن النور.
عن أي نور تبحث و أنت تملك كل نور الدنيا؟
تملك الحياة و المال و الجمال و الجاه، تملك البنين و البنات، تملك أشياء جميلة ومازلت تتخبط في دهاليز الظلمات التي ترسمها على لوحة استعراضية، بطلها أنت والمأساة والحزن والاهات.
تتيه في الأزقة الضيقة التي ينيرها الظلام الساكت المفزع.
تتيه و تتيه فتتعب، وتجلس لتستريح بعد سباق طويل مع رفيق دربك، الظلام.
ترى النور من بعيد فيفتح باب الامل، تسرع اليه، فيسبقك الظلام الى النور و يعم المكان فيصبح كسابقه، مظلما، ظلمة تحس فيها بالوحدة رغم كترة الاجسام التي تحيط بك، أنفاس و أرواح وكائنات لا تراها حتى في النور فكيف ستراها في الظلام.
تجلس من جديد لتستريح، تتنفس من الاعماق لتعيد المسيرة أو السباق.
تعيد السباق مع الظلام عدة مرات، في كل مرة تظن أنك ستصل الى النور قبل الظلام، وفي كل مرة تهزم. تجمع قواك لتعيد الكرة مئات المرات، ولا تلقى الفوز، يخيب املك، ، لم يعد هناك منى، غير انك تتمنى الموت، ترفع يديك الى السماء تتضرع و تطلب من وهبك الحياة ان يسلبها منك، تنتظر الموت و لا تموت.
تحزن، تنهار قواك، تسقط على الارض، تغلق عينيك، ففتحهما لا يجدي شيئا، لا فرق بين الاثنين، ظلام كاحل، في حالك هذا تفكر في حالك، يطول بك التفكير ويأخذك الى عالم النسيان، تنسى كل شيء، وبعد النسيان تتذكر كل شيء:
تتذكر أن الشمس في يمينك و القمر في شمالك،
افتح عينيك لترى عالمك الجميل.
تحيات المتمردة
لسم الله ابدأ، أبدأ كلامي هذا لأقول لك أنت:
أنت، يا من تحمل الشمس في يمينك و القمر في شمالك، وما تزال حزينا، تبحث عن النور.
عن أي نور تبحث و أنت تملك كل نور الدنيا؟
تملك الحياة و المال و الجمال و الجاه، تملك البنين و البنات، تملك أشياء جميلة ومازلت تتخبط في دهاليز الظلمات التي ترسمها على لوحة استعراضية، بطلها أنت والمأساة والحزن والاهات.
تتيه في الأزقة الضيقة التي ينيرها الظلام الساكت المفزع.
تتيه و تتيه فتتعب، وتجلس لتستريح بعد سباق طويل مع رفيق دربك، الظلام.
ترى النور من بعيد فيفتح باب الامل، تسرع اليه، فيسبقك الظلام الى النور و يعم المكان فيصبح كسابقه، مظلما، ظلمة تحس فيها بالوحدة رغم كترة الاجسام التي تحيط بك، أنفاس و أرواح وكائنات لا تراها حتى في النور فكيف ستراها في الظلام.
تجلس من جديد لتستريح، تتنفس من الاعماق لتعيد المسيرة أو السباق.
تعيد السباق مع الظلام عدة مرات، في كل مرة تظن أنك ستصل الى النور قبل الظلام، وفي كل مرة تهزم. تجمع قواك لتعيد الكرة مئات المرات، ولا تلقى الفوز، يخيب املك، ، لم يعد هناك منى، غير انك تتمنى الموت، ترفع يديك الى السماء تتضرع و تطلب من وهبك الحياة ان يسلبها منك، تنتظر الموت و لا تموت.
تحزن، تنهار قواك، تسقط على الارض، تغلق عينيك، ففتحهما لا يجدي شيئا، لا فرق بين الاثنين، ظلام كاحل، في حالك هذا تفكر في حالك، يطول بك التفكير ويأخذك الى عالم النسيان، تنسى كل شيء، وبعد النسيان تتذكر كل شيء:
تتذكر أن الشمس في يمينك و القمر في شمالك،
افتح عينيك لترى عالمك الجميل.
تحيات المتمردة