منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

في زمن العجائب كأني من كوكب آخر

5 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1في زمن العجائب كأني من كوكب آخر Empty في زمن العجائب كأني من كوكب آخر الجمعة 08 أغسطس 2008, 02:45

عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمن الرحيم
كل إنسان منا يسأل نفسه أحيانا لماذا طبع الناس هكذا ؟
لمذا هم غريبون ؟ أين الخلل ؟
و يقول في نفسه
نفسي في يوم
أفيق من النوم لاجد الكل يحب الكل
نفسي أن أرى الكل يساعد الكل
نفسي أن أرى أحلام مدينتي الفاضلة تتحقق
نفسي أن أحقق في من أحب أحلامي
نفسي أن أستطيع المساعدة
نفسي أن يفهمني الناس على أني لست جبارا
و لا حقودا عليهم و لا غدارا
و لكني أظن نفسي طيبا مغوارا
لا أريد شيئا بكلامي سوى عيش أحلام الماضي
نفسي أن يصلوا إلى قلبي
و يحكموا على نيتي لا كلامي
و ربما إن أخطأت عذروني
نفسي أن أعذرهم إن هم أخطؤوا في حقي
نفسي أن أصحى من النوم لأجد كل من يحبني
واقفا ينتظر سماع ألحاني
فيقدموا ألحانهم لتطرب مسامعي
نفسي أن أعيش كما كنت أيام زياراتي لجدي
و أعمامي كل منهم يسارع للترحاب بي
في كل صباح بمجرد صحوي أجدهم وافقفون في طابور أمامي
بترحاب لا نظير له حسب ما أرى الآن في أيامي
ماسكين في أيديهم كبير الأواني
قصعات مما لذ و طاب من سيكوك و أرز بالحليب
رزة القاضي ,سمن بلدي و زيت الزيتون
آملو و العسل الحر و من أشهى ما يكون
تفظل كُلْ ! يقولون لي
مرحبا بيك و بالنهار للي جيتي فيه أولد خويا
و إن إعتذرت لكثرة شبعي
غضب من لم يصل الدور لقصعته
أعمامي و أخوالي ما زالو لحد اليوم أمامي
لكن القصعات إختفت
و السمن غادرت رائحته الأواني
كنت أزورهم و لم يكن وقتها وسيلة لإخبارهم أني قادم
فلا إشعار إلا طرقاتي على بابهم في أي وقت يسعفني الوصول لبابهم
بالليل البهيم أو في وضح النهار
لا تجد إلا الديكة البلدية و الملوي في الإفطار
و اليوم؟؟؟!!!
اليوم المحمول في يدي
و بمجرد ما يشع رقمي على شاشة محمول عمي
يتظاهر بأنه لم يسمع ندائي وينسى إسمي
رغم أن ندائي ليس بقصد زيارة عمي
لكن لسؤال مصلحة مشتركة بيني و بين عمي

زمن المصالح
زمن الهواتف و اللمم
زمن إنعدام صلات الرحم
لا صداقة و لا قرابة إلا من رحم

نفسي أن تنقرض الهواتف
نفسي أن يزورني عمي
نفسي أن أجد سمنا حرا أقدمه لعمي
نفسي أن أجد ديكا بلديا
لم يأكل يوما أكلا كيماويا
نفسي أن تكون لي بقرة
أسقي عمي من ذرعها كما سقاني
نفسي أن أغرس شجرة زيتون
يأكل خيرها عمي و يتمتع منها بالذهون
نفسي أن يرجع الزمن إلى الوراء
لأكسر الهاتف و يرجع لي عمي
إني فعلا أعيش في كوكب آخر
يتبع إن شاء الله

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

المتمرسة

المتمرسة
عضو نثق به (ا)

السلام عليكم

قرات شكواك ، و عتابك لاعمامك ، فوجدتك قبل الشكوى تشكرهم على لحظات جميلة قدموها لك، و على حب كبير احاطوك به ، يا لحظك الجميل،

انا اغار منك ،
فانا لم اجد لا اعماما ولا عمات ولا اولادهم ولا احفاذهم، انقطعت بعض الاغصان قبل ان اولد. و جف البعض الاخر .الغصن الاخضر الوحيد في الشجرة هو غصن والدي.

هناك غصن اخر جاف.. ضائع... في بلاد الغربة...
غصن ابن عمي
الذي لا اعرف له عنوانا .... الا عنوان الاوراق، نتبادل الرسائل البريدية،
رغم اني لم اراه قط الا اني احبه كتيرا..... و اكرهه كتيرا.... واعاتبه كتيرا،؟
وعدني مرات عديدة بزيارتنا فلم يفعل.... ياتي الى مدينتي فلا يستطيع طرق بابي،
ماذا اسمي هذا؟
قوة خارقة اقوى منه و مني تحكمه وتمنعه من التواصل معنا مباشرة، كلا منا يحاول الاقتراب من الاخر فتفشل كل المحاولات ، ونستسلم ونقبل القدر، لا جدوى..... فالمكتوب مكتوب ولا يمكن ان نغيره.

لا تعاتب اعمامك و لا اخوالك ، فليس الذنب ذنبهم بل الزمن هو الغدار ، هو من جعل الجميل قبيحا، وجعل اللّطيف قاسيا، وجعل القريب بعيدا، هو من ابعد عنك اعمامك، فلا تعاتبهم

المتمردة

3في زمن العجائب كأني من كوكب آخر Empty رد: في زمن العجائب كأني من كوكب آخر الثلاثاء 12 أغسطس 2008, 02:32

عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أختي المتمرسة على هذه المداخلة الطيبة
لكني أختي أجد نفسي مختلفا معك تماما في قولك - الزمن الغدار -
وسأرجع بإذن الله تعالى للرد على مداخلتك
لكن اليوم أريد أن أضع للكلام تتمته
وهذه مداخلة أطلقت عليها عنوان
هاتفي النقال
و أرجو من الله ألا نفهم مفهوم الهاتف كشيء حسي نأخذه بين أيدينا كي نتمكن من إستعماله حسب ما صُنِع له
هاتفي النقال !!!
لا يهمني شكلك و لا لونك ولا حتى حجمك أيًّا كان
ولا ميزاتك تقنعني كثيرا , ولا كثرة الألوان
كلك لا تهمني
بل وأكثر من ذلك أصبحت أكرهك ,وكأننا عدوّان
كان عمي بجانبي
كان سيكوك أبيض اللون في الصحن أو في الفنجان
كنت أجلس ربما لساعات طوال , لا اشعر فيها بالغثيان
ولا فرق عندي بالليل أو بالنهار ,مادمت أسامر الإخوان
أسامر ,
بقلب عامر , ثقله ليس خردلا , ولكنه إبريز يعد بالأطنان

كنت أجلس بين من هم كانوا مثلي ,
نتتبع بأعين لامعة
طوفان نحلة رائعة
إستجلبتها رائحة الشاي - لمشحر على حقو و طريقو -
و من كثرة الإغراء ما تلبت أن تقع في حوض سباحة تعدى الدافي للقاتل
و أتخيل لحد الآن منظر نفر من الرجال
سباحون مهرة في مشروب الشاي بإثقان
و قد هبوا جميعهم لإنقاذ الروح البريئة
كل منهم ماسك بين أصبعيه ورقة نعناع
محاولا غطسها في حوض السباحة القاتل
فبالنسبة للنحلة , ورقة نعناع كقارب أمان
و ما زالوا على ذلك الحال حتى تتكلل جهودهم بإنقاذ النحلة
حمدا لله على سلامة النحلة في ذلك الزمان
فبعد عملية الإنقاذ كان بإنتظارها حمام شمس ساخن
حتى تتمكن من تجفيف ذاتها النحيفة
و كل ذلك تحت نظرات رجال أشداء
نظرات لن تغادر إلا بمغادرة النحلة المجلسَ
نظرات ما كان أي طنين يلهيها عن طنين النحل
طنين النحل الذي كاد ينقرض أو إنقراضه قد تم من زمان


آهٍ ! يا زمان
أكاد أحرم حتى من عبارة
كان يا ما كان
آهٍ ! يا زمان
طنين النحل عوضته من الهاتف
رنات و ألحان
لم أكن يوما أتخيل سماع
الموسيقى وقت الأذان
ولم أكن متصورا أن في المسجد
قد أسمع الألحان
ولم أكن اتصور أن جنب المحراب
صورة جوال عليها خطان
إن على الصورة نحترم الموقف
والمحروم من الإحترام هما الخطان
لن أقول إلا آهٍ ! يا زمان
و إن على النقال
مفروض أني به فرحان
لأنه قرب لي عمي
رغم بعد المكان
لكن قلب عمي برعشة الجوال
يبدؤ بالخفقان
ماذا يريد هذا ؟
ألم أتكلم معه بالأمس ؟
وكل هذا لأن طنين النحل
عوضته الألحان
لست فارسيا , لكن حاسوبي شرح لي لغة إيران
و إستطعت بفضله ,التعرف على وزيرستان
ودارفورَ أرى كل يوم , وباقي أرجاء السودان
لكني أرى , وليتني رأيت فحسب و هذا ما كان
لا !!! إستطعت أن أتشاجر مع إخوتي في كل الأوطان
لم أكن أعلم عن بلاد العرب سوى أنها أوطان
لكني بفضل الحاسوب أصبح لي فيها خلان
ككؤوس القهوة أحادية الإستعمال
أشرب و أرمي , فنجانا بعد فنجان
بكبسة زر أزور بلدي كل ثانية , رغم تباعد الشطآن
أتكلم مع الأهل و الأصحاب وكل قريب و الولدان
ولا يخلو الأمر طبعا من مشادات الشجعان
شجعان ليسوا محررين بل شجعان هذا الزمان
نتكلم و نسمع في نفس الوقت , وفي النتيجة ماذا؟
حوار الطرشان
ذاك هو الهاتف , و ذاك الحاسوب المحكوم عليه بالإعدام
و ليس كل حاسوب يقرب نفسي العصية للرحمان
فمن يريد تحطيم الجوال والحاسوب و المذياع معي ؟

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

4في زمن العجائب كأني من كوكب آخر Empty رد: في زمن العجائب كأني من كوكب آخر الثلاثاء 12 أغسطس 2008, 13:06

الحنين مديحة

الحنين مديحة
عضو نثق به (ا)

في زمن العجائب كأني من كوكب آخر Zaj1



اولا شيئ شكرا على الطرح الحزين ذكرتنا بايام مضت وليتها تعود Sad


ايام ولت...وذكريات بقيت ...


لكل منّا ذكريات عند أيام عاشها في حياته, أيام يتمنى لو تعود



أو ربما يتمنى مثلها, لكن هل تعود تلك الأيام؟ أم ربما تكون



هناك أيام أحلى أو ربما تكون أيام مُرة؟؟



اخي ابو نوال وتقبل تواجدي في موضوعك

5في زمن العجائب كأني من كوكب آخر Empty رد: في زمن العجائب كأني من كوكب آخر الثلاثاء 12 أغسطس 2008, 13:24

سلمى

سلمى
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين....................

لقد توالى الزمان .......وولت تلك الايام ......ونسينا تلك الالحان........ولم يتبقى الى عبير الاحلام

........واهازيج الاحزان ....

حلم احلامي ان يعود الزمن الى الوراء ......حلم احلامي ان استنشق دالك الهواء.......النقي الدي يعتبر كالدواء........

حلم احلامي تبخر مع قطرات الماء..........حلم احلامي رفع الى السماء ..........

حلم احلامي كان يشمل البشر سواء........حلم احلامي اصبح عبارة عن جرح ودماء........

كنت في الماضي اتوق الى الجاه والمال.........كنت ارمق المجد العال..........

الان كل شئ موجود ..........والعالم غير محدود .......لكنه مهدد بالجمود .....

لقد رفعت البركة .....وتوقفت الحركة ..........

اين هي جدتي ونسيم الرغيف الدي كان يداعب اجفاني .....

اين هي تلك الليالي والايام اصبحت مجرد اويقات وثواني......

لقد كنا كايد الواحدة ومع الوقت تشتتنا وتشتت الاماني...

غدرت بنا الايام ام نحن من غدر بها ام هدا هو حال زماني...

ابكي ويطول ليلي ولمن اشكي حالي ....

اصبح العالم سواء والكل حاله من حالي ...

اصبحت في زمن اصبح فيه اخوالي هم اموالي..........

لمادا واين هو العيب هل هو قلة حمدي .......ام هو عزة مجدي ....ام انني اصبحت الان وحدي..

ترى اين هو عيبي

بارك الله فيك يااخي على الموضوع الاكثر من مميز ورائع بارك الله فيك ولا حرمنا منك وان شاء الله لي عودة



فاطمة الزهراء

فاطمة الزهراء
مشرف

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فكرة الموضوع أخي عطار فكرة قيمة اسلم يمناك على ترجمتها حروفا مصاغة بشكل أنيق أمامنا
الحنين إلى الزمن الماضي والجميل حيث كانت كل ظروف العيش صعبة وإيجاد لقمة تسد بها رمق جوعك اليومي الهدف الأسمى في حياة الفرد،ورغم كل تلك الصعوبات قد عنونت المحبة والإخاء والكرم سماء أسرنا العربية والإسلامية وكانت مسامرة الأحباب والأصدقاء ضرورة قصوى لا بديل عنها، لكن أخي العزيز عطار هل التكنولوجيا هي السبب؟ لو كانت كذلك تعال نكسر هواتفنا النقالة والثابتة أيضا هل بذلك ستعود أيام الزمن الجميل؟فلا بتكسير الهواتف ستعود صلة الرحم كما كانت ولا أكلنا الكيماوي يذهب الخصال النبيلة، ديننا الحنيف،إسلامنا الشريف العفيف هو ما أتحسر على فقدان جزء كبير منه، فلو وجدت الهواتف وتوفر الإنترنت وكل هذه الوسائل ووجدت عادات ديننا الحنيف متأصلة متجذرة في وجداننا لما وجدنا كل هذه الصفات التي تجردنا من إنسانيتنا مغروسة في عروقنا،فلو عدنا إلى الخلف بهذه المكتسبات وبهذه السلوكيات لفعلنا أكثر مما نراه اليوم. البكاء على الأطلال والتحسر على الزمن الجميل ليس عيبا أو شيئا مجانبا للصواب،لكن من وجهة نظري إلقاء اللوم على التكنولوجيا هو الخطأ، فلو لم توجد هذه التكنولوجيا أكنا نناقش هذه الفكرة الآن؟ للتكنولوجيا إيجابيات كثيرة ولها سلبيات أكثر، لكنني أظن أن توجيهات ديننا السامي كفيلة بأن تجعلنا نكتفي بالإيجابيات ونترك السلبيات جانبا

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى