علت اصوات الزغاريد في ارجاء الحي وعمت الفرحة واصوات الطبول جميع الانحاء في حين تربع منزل الحاج قاسم محتفيا بعرس "زينب" حسناء لم تتجاوز عقدها التاني لاتزال ملامح الطفولة ترتسم على محياها الدي بدى باهتا صارخا بعلامات الاسى والحسرة هكدا كانت زينب تتوسط المدعوات وناقشة الحناء تزخرف يديها باجمل الزخرفات وما يشد النظر ويبهج العين ...الى ان جاءت سيدة مكتنزة الجسم مقدودة القامة تدعى "للالة رقية" سلمت على العروس تسليما حارا وهمست في ادنيها همسات جعلت من العروس تعاند ضحكتها الى ان غطت وجهها بتوب شفاف مزركش بابهى الحلل واطلقت العنان الى زغرودة شدت الاجواء وارتفعت اصوات الطبول والاوتار وهم الكل يتراقص في فرحة غامرة وما هي الى دقائق معدودة حتى توسطت "لالة رقية" الفتيات وهي ترقص بطريقة تصوفية وقرع الطبول يزداد رويدا رويدا مرت قراب النصف ساعة و"لالة رقية" لم تتوقف من رقصتها الشبه جنونية وكانها تعاني من صرع في حين شدت الانظار نحوها ولم يعد للحاضرات من شغل شاغل سواها ففي كل جانب تسمع المدعوات يتهامسن عنها ....
-في حين جلست الحاجة "السعدية" في جانب من البهو وهي تعد تعد الشاي بطريقتها الفنية المالوفة عند اهل الحي والى جانبها جارتها "عائشة" .......
اسمحو لي فالتتمة سانزلها عاجلا ان شاء الله
اتمنى ان تعجبكم قصتي المتواضعة
-في حين جلست الحاجة "السعدية" في جانب من البهو وهي تعد تعد الشاي بطريقتها الفنية المالوفة عند اهل الحي والى جانبها جارتها "عائشة" .......
اسمحو لي فالتتمة سانزلها عاجلا ان شاء الله
اتمنى ان تعجبكم قصتي المتواضعة