بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
غزتي !
طعنوك يا عِزتي
غزتي !
غرسوا سكينا في كبدك حبيبتي
لكنهم تخيلوا أن الروح بيدهم
فكم من جسد يا غزتي
أُثخِن بجراح السيوف على أرضك أنتِ
و كم من حسام غُرِس في جنود حبيبتُهم أنتِ
لكن الروح لم تعص أمر خالقها
و أبت إلا المكوث في مقامها
وكأن السهام ما صنعت إلا لدب الحياة فيها
و كأن الأجسام لم تعرف غدراللئام بها
غزتي !
كم مضى فيك من همام
و كم حوت أرضُك من أجساد عظام
غزتي !
و كم من قنابل و صدمات إمتصصتِ
و كم بدم الشهداء , ترابك طهرتِ
غزتي !
و كم من طلعات جوية بسمائك حضنتِ
و كم من دبابة على ترابك نقلت
و كم من بارجة فوق مائكم أرسيت
ألا يا غزتي !
بالله عليك قولي لي !
هل متْت ِ؟
هل توفيتِ ؟
هل إنهرتِ ؟
مضى الشهداء أحياءً إلى ربهم
و بقى الأبرار صامدين بربهم
و لكن الأوغادَ في بطنك بلعتِ
بطائراتهم
بوارجهم
دباباتهم
لكنك أبدا ما خضعتِ
و اليوم يا غزتي
من يشك أنك أنتِ !!!؟
غزتي !
و من يشك , أنك تعبتِ
أو يشك , أنك ضعتِ
موهوم
مغفل
مقبور
و غدا
ستبرهنين لهم أنتِ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
غزتي !
طعنوك يا عِزتي
غزتي !
غرسوا سكينا في كبدك حبيبتي
لكنهم تخيلوا أن الروح بيدهم
فكم من جسد يا غزتي
أُثخِن بجراح السيوف على أرضك أنتِ
و كم من حسام غُرِس في جنود حبيبتُهم أنتِ
لكن الروح لم تعص أمر خالقها
و أبت إلا المكوث في مقامها
وكأن السهام ما صنعت إلا لدب الحياة فيها
و كأن الأجسام لم تعرف غدراللئام بها
غزتي !
كم مضى فيك من همام
و كم حوت أرضُك من أجساد عظام
غزتي !
و كم من قنابل و صدمات إمتصصتِ
و كم بدم الشهداء , ترابك طهرتِ
غزتي !
و كم من طلعات جوية بسمائك حضنتِ
و كم من دبابة على ترابك نقلت
و كم من بارجة فوق مائكم أرسيت
ألا يا غزتي !
بالله عليك قولي لي !
هل متْت ِ؟
هل توفيتِ ؟
هل إنهرتِ ؟
مضى الشهداء أحياءً إلى ربهم
و بقى الأبرار صامدين بربهم
و لكن الأوغادَ في بطنك بلعتِ
بطائراتهم
بوارجهم
دباباتهم
لكنك أبدا ما خضعتِ
و اليوم يا غزتي
من يشك أنك أنتِ !!!؟
غزتي !
و من يشك , أنك تعبتِ
أو يشك , أنك ضعتِ
موهوم
مغفل
مقبور
و غدا
ستبرهنين لهم أنتِ