عاد في الأسابيع الأخيرة الخطاب الداعي إلى تأسيس حزب سياسي أمازيغي، حيث أعلن بعض الفاعلين الأمازيغيين عن إيداعهم لملف لدى السلطات يخبرونها فيه بعزمهم على إنشاء تنظيم أطلقوا عليه اسم "الحزب الديمقراطي الأمازيغي"، وقد عبروا في تصريحاتهم للصحافة عن تبنيهم لمبادئ الحركة الأمازيغية، مبادئ التعدد والاختلاف والنسبية والعلمانية.
ويمكن القول انطلاقًا من هذه المعطيات بأنّ الحركة الأمازيغية حاليا مهتمّة أكثر بالعمل النضالي الحركي، وبنهج أسلوب الاحتجاج، واقتراح البدائل السياسية، والتصورات العامة، أكثر من انشغالها بالعمل الثقافي بمفهومه التقني والدقيق.