لقد شهدت الجامعات المغربية مؤخرا صراعات بالأسلحة البيضاء (سيوف،سواطير، سلاسل ..) وزجاجات حارقة وحجارة وغيرها من الأسلحة التي يمكن أن تكون في متناول الطلاب ، أما كيفية استعمال هذه الأسلحة وطريقة تسيير هذه الصراعات العنيفة فهي مستوحاة من كتب حرب العصابات وكتب التنظيم الحزبي المستمدة من كتابات ماوتسي تونغ ، وبعض من قادوا حروب العصابات والفوار عبر العالم أو اقـتداء ببعض المقاومين ك"عبد الكريم الخطابي" بمنطقة الريف وقد بقيت تعاليم هؤلاء منبعا يستمد منه الطلاب خططهم لتسيير حروبهم داخل الجامعات وفي الأزقة المجاورة للجامعات أو أماكن سكناهم .
من البين أن حروب الجامعات المغربية دارت رحاها بين الطلبة الصحراويين (دعاة الانفصال ) ، وبين طلبة الحركة الثقافيةالأمازيغية ( المطالبين بمجموعة من الحقوق المتجاوزة لأسوار الجامعة كدسترة الأمازيغية ) . أما في بعض المواقع الجامعية فقد كان للصراع العنيف بين الحركة الثقافية الأمازيغية . واليسار الراديكالي في ذات "النهج الديموقراطي القاعدي "بكل من مكناس والراشيدية مخلفات وصلت إلى حدود سقوط ضحايا في كلا الموقعين ، بيد أن هذه الصراعات لا تعكس في مجملها سوى انعكاس أزمات الشارع السياسي على الساحة السياسية للجامعات المغربية.
إن ما يحدث بالجامعات المغربية ليس بالبعيد عما يشغل الأحزاب والنقابات والمعارضين والراديكاليين والأطياف الموجودة من داخل الشارع السياسي المغربي ، بحيث أن حمل الطلبة الصحراويين لمطلب الانفصال هو مطلب يتجاوز الحركة الطلابية وليس مطلبا طلابيا تستطيع إدارات الجامعات تحقيقه إنما هو مشكل سياسي قائم منذ أزيد من 30 سنة منذ أيام "الوالي مصطفى السيد" إلى يومنا هذا ،وهذا المطلب يعكس موقف جبهة البوليزاريو،وموقف حزب النهج الديموقراطي ،وموقف بعض الخطوط التي برزت مؤخرا كخط الشهيد أو صوت الشهيد. أما فيما يخص الحركة الثقافية الأمازيغية فمطلبها بدسترة اللغة الأمازيغية وغيرها من المطالب ، خارجة عن أسوار الجامعات وتعكس مطالب أحزاب وجمعيات أمازيغية من داخل الشارع السياسي المغربي ، وبذلك يكون الشارع السياسي المغربي قد صرف أزمات ضخمة الحجم للحركة الطلابية ساهمت بشكل غير مباشر في إشعال فتيل الصراع المفتعل ، وعلى هذا النهج تسرب الأزمات السياسية إلى داخل الجامعات المغربية لتأجيج فتيل الصراعات الطلابية التي كانت مشتعلة بخلفيات قومية وعرقية إذ تكفي كلمتي : * أمازيغية * و* صحراوية* لقيام الصراع على أساس عرقي .
إنها دعوة إلى الفصائل الطلابية من داخل الجامعات المغربية لإعادة قراءة برامجها وتحليل الواقع بموضوعية والابتعاد عن الذاتية وعدم التفاعل مع الأزمات السياسية التي تزيد واقع الحركة الطلابية تأزما إلى حدود يستحيل معها إيجاد الحلول ، إننا لا ندعو إلى فصل النقابي عن السياسي ولكننا ندعو إلى قراءة النقابي والسياسي قراءة نقدية وموضوعية تفاديا لسقوط ضحايا وتقديم معتقلين هم في الأصل طلبة نوعيين تحتاج إليهم الحركة الطلابية اليوم .
من البين أن حروب الجامعات المغربية دارت رحاها بين الطلبة الصحراويين (دعاة الانفصال ) ، وبين طلبة الحركة الثقافيةالأمازيغية ( المطالبين بمجموعة من الحقوق المتجاوزة لأسوار الجامعة كدسترة الأمازيغية ) . أما في بعض المواقع الجامعية فقد كان للصراع العنيف بين الحركة الثقافية الأمازيغية . واليسار الراديكالي في ذات "النهج الديموقراطي القاعدي "بكل من مكناس والراشيدية مخلفات وصلت إلى حدود سقوط ضحايا في كلا الموقعين ، بيد أن هذه الصراعات لا تعكس في مجملها سوى انعكاس أزمات الشارع السياسي على الساحة السياسية للجامعات المغربية.
إن ما يحدث بالجامعات المغربية ليس بالبعيد عما يشغل الأحزاب والنقابات والمعارضين والراديكاليين والأطياف الموجودة من داخل الشارع السياسي المغربي ، بحيث أن حمل الطلبة الصحراويين لمطلب الانفصال هو مطلب يتجاوز الحركة الطلابية وليس مطلبا طلابيا تستطيع إدارات الجامعات تحقيقه إنما هو مشكل سياسي قائم منذ أزيد من 30 سنة منذ أيام "الوالي مصطفى السيد" إلى يومنا هذا ،وهذا المطلب يعكس موقف جبهة البوليزاريو،وموقف حزب النهج الديموقراطي ،وموقف بعض الخطوط التي برزت مؤخرا كخط الشهيد أو صوت الشهيد. أما فيما يخص الحركة الثقافية الأمازيغية فمطلبها بدسترة اللغة الأمازيغية وغيرها من المطالب ، خارجة عن أسوار الجامعات وتعكس مطالب أحزاب وجمعيات أمازيغية من داخل الشارع السياسي المغربي ، وبذلك يكون الشارع السياسي المغربي قد صرف أزمات ضخمة الحجم للحركة الطلابية ساهمت بشكل غير مباشر في إشعال فتيل الصراع المفتعل ، وعلى هذا النهج تسرب الأزمات السياسية إلى داخل الجامعات المغربية لتأجيج فتيل الصراعات الطلابية التي كانت مشتعلة بخلفيات قومية وعرقية إذ تكفي كلمتي : * أمازيغية * و* صحراوية* لقيام الصراع على أساس عرقي .
إنها دعوة إلى الفصائل الطلابية من داخل الجامعات المغربية لإعادة قراءة برامجها وتحليل الواقع بموضوعية والابتعاد عن الذاتية وعدم التفاعل مع الأزمات السياسية التي تزيد واقع الحركة الطلابية تأزما إلى حدود يستحيل معها إيجاد الحلول ، إننا لا ندعو إلى فصل النقابي عن السياسي ولكننا ندعو إلى قراءة النقابي والسياسي قراءة نقدية وموضوعية تفاديا لسقوط ضحايا وتقديم معتقلين هم في الأصل طلبة نوعيين تحتاج إليهم الحركة الطلابية اليوم .