قال الدكتور محمد الفايد إن مرضى القلب والشرايين أكثر عرضة للإصابة بأزمات خطيرة في عيد الأضحى، موضحا أن أكل الشحم والملح بالنسبة لهؤلاء قد يؤدي إلى الإصابة بنوبات تستدعي استشفاءهم بصورة عاجلة، مضيفا أن بإمكانهم مشاركة باقي أفراد العائلة فرحة العيد بتوخي الحذر وتجنب جميع الذهنيات، ويمكنهم أكل الرئة وقطع من القلب، دون أن يشكل ذلك خطرا على صحتهم. أما الأشخاص المصابون بمرض السكري وارتفاع الضغط والكلسترول والسمنة والقصور الكلوي، فيمكنهم تناول الكبد والرئة والقلب على شكل شواء، دون لفها في الشحم (بولفاف)، كما يمكنهم مشاركة أفراد العائلة أطباق الشواء بعد وضع قطع اللحم في الماء المغلي وتجفيفه، ثم شويه فوق الفحم جيدا، ومن الأفضل مرافقته بالتوابل، مثل الكمون والقرفة والكروية، لأنها تساعد على عملية الهضم.
وبالنسبة للمسنين، الذين يعانون ارتفاع الضغط الدموي وداء السكري، ينصح الدكتور الاختصاصي باقتناء أضحية يفوق عمرها السنة، لجودة لحمها وخلوها من الشحم، الذي قد يشكل خطرا على حياتهم.
واعتبر الفايد أن اختيار بعض مرضى السكري الماعز كأضحية بدل الخروف، لاعتقادهم أنه يحتوي على نسب أقل من الذهنيات، لا أساس له من الصحة، سواء من الناحية الطبية أو العلمية، وهي فكرة مستوردة من أوروبا، حيث تربى الأغنام داخل إسطبلات، عكس خرفان المغرب، خاصة في البوادي، حيث يكثر رعي الأغنام، التي تتغذى على الأعشاب، موضحا أن لحم الماعز يؤكل في فصل الصيف، خاصة في شهري يوليوز وغشت، ولا ينصح بتناوله في فترة الشتاء، لأن انخفاض درجات الحرارة يجعل الماعز خاملا، ما يؤثر على جودة لحمه.
وأكد أخصائي التغذية ضرورة تفادي بعض المقولات السلبية، مثل "خلاص علي"، و"موت واحد كاين"، لأنه سلوك خاطئ، موضحا أن الاهتمام بالتغذية السليمة أصبح أمرا ضروريا، خاصة مع التقدم العلمي في هذا المجال، الذي أثبت أهمية الغذاء في الوقاية من الأمراض.
وبالنسبة للمسنين، الذين يعانون ارتفاع الضغط الدموي وداء السكري، ينصح الدكتور الاختصاصي باقتناء أضحية يفوق عمرها السنة، لجودة لحمها وخلوها من الشحم، الذي قد يشكل خطرا على حياتهم.
واعتبر الفايد أن اختيار بعض مرضى السكري الماعز كأضحية بدل الخروف، لاعتقادهم أنه يحتوي على نسب أقل من الذهنيات، لا أساس له من الصحة، سواء من الناحية الطبية أو العلمية، وهي فكرة مستوردة من أوروبا، حيث تربى الأغنام داخل إسطبلات، عكس خرفان المغرب، خاصة في البوادي، حيث يكثر رعي الأغنام، التي تتغذى على الأعشاب، موضحا أن لحم الماعز يؤكل في فصل الصيف، خاصة في شهري يوليوز وغشت، ولا ينصح بتناوله في فترة الشتاء، لأن انخفاض درجات الحرارة يجعل الماعز خاملا، ما يؤثر على جودة لحمه.
وأكد أخصائي التغذية ضرورة تفادي بعض المقولات السلبية، مثل "خلاص علي"، و"موت واحد كاين"، لأنه سلوك خاطئ، موضحا أن الاهتمام بالتغذية السليمة أصبح أمرا ضروريا، خاصة مع التقدم العلمي في هذا المجال، الذي أثبت أهمية الغذاء في الوقاية من الأمراض.