التاريخ القديم
عرف المغرب تعاقب عدة حضارات: الحضارة الآشولية (700.000 سنة ق م)، الحضارة الموستيرية (120.000 و40.000 سنة ق م)، الحضارة العاتيرية (40.000 سنة و20.000 سنة ق م)، الحضارة الإيبروموريزية (21.000 سنة ق م)، الحضارة الفينيقية، الحضارة البونيقية، الحضارة الموريطانية، الحضارة الرومانية.
قامت الإمبراطورية الرومانية بإحداث عدة مراكز ذات أهداف عسكرية، خلال هذه الفترة عرف المغرب انفتاحا تجاريا مهما على حوض البحر الأبيض المتوسط. سنة 285 بعد الميلاد تخلت الإدارة الرومانية على كل المناطق الواقعة جنوب اللكوس باستثناء سلا وموكادور. مع بداية القرن الخامس الميلادي، خرج الرومان من كل مناطق المغرب.
مدينة وليلي الرومانية
باعتناق المغاربة الإسلام ظهرت بوادر انفصال هذا الإقليم عن الخلافة العباسية. عقب عدة محاولات تحققت هذه الرغبة بظهور أول دولة إسلامية بالمغرب هي دولة الأدارسة سنة 788م. حل مؤسس هذه الدولة المولى إدريس بن عبد الله بالمغرب الأقصى فارا من موقعة فخ قرب مكة (786)، استقر بمدينة وليلي حيث احتضنته قبيلة أوْرَبَة الأمازيغية ودعمته حتى أنشأ دولته. تمكن من ضم كل من منطقة تامسنا، فزاز ثم تلمسان. اغتيل المولى إدريس الأول بمكيدة دبرها الخليفة العباسي هارون الرشيد ونفذت بعطر مسموم. بويع ابنه إدريس الثاني بعد بلوغه سن الثانية عشر. قام هذا الأخير ببناء مدينة فاس كما بسط نفوذه على مجمل المغرب.
التاريخ الحديث
فرض على المغرب نوع من الحماية، جعل أراضيه تحت سيطرة فرنسا وإسبانيا بحسب ما تقرر في مؤتمر الجزيرة الخضراء (أبريل 1906)، وهي تتيح للدول المشاركة المشاركة في تسيير المغرب مع احتفاظه ببعض السيادة ورموزه الوطنية، بعثت فرنسا بجيشها إلى الدار البيضاء في غشت 1907، انتهى الأمر بالسلطان إلى قبول معاهدة الحماية في 3 مارس1912. وقتها أصبح لإسبانيا مناطق نفوذ في شمال المغرب (الريف) وجنوبه (إفني وطرفاية). في 1923 أصبحت طنجة منطقة دولية. أما باقي المناطق بالمغرب فقد كانت تحت سيطرة فرنسا.
في 18 نوفمبر عام 1927، تربع الملك محمد الخامس على العرش وهو في الثامنة عشرة من عمره، وفي عهده خاض المغرب المعركة الحاسمة من أجل الاستقلال عن الحماية. في 11 يناير1944 تم تقديم وثيقة المطالبة بإنهاء حماية المغرب واسترجاع وحدته الترابية وسيادته الوطنية الكاملة. في 9 أبريل1947 زار محمد الخامس مدينة طنجة حيث ألقى بها خطاب طنجة الذي أدى إلى تصعيد المقاومة (جيش التحرير) لإنهاء الحماية. في 20 أغسطس1953 نفي محمد الخامس والأسرة الملكية إلى مدغشقر واندلع بالمغرب ما يعرف بثورة الملك والشعب. تربع الحسن الثاني على العرش كملك للمغرب في 3 مارس1961، في ديسمبر 1962 تمت المصادقة بواسطة الاستفتاء على أول دستور يجعل من المغرب ملكية دستورية.
عرف المغرب تعاقب عدة حضارات: الحضارة الآشولية (700.000 سنة ق م)، الحضارة الموستيرية (120.000 و40.000 سنة ق م)، الحضارة العاتيرية (40.000 سنة و20.000 سنة ق م)، الحضارة الإيبروموريزية (21.000 سنة ق م)، الحضارة الفينيقية، الحضارة البونيقية، الحضارة الموريطانية، الحضارة الرومانية.
قامت الإمبراطورية الرومانية بإحداث عدة مراكز ذات أهداف عسكرية، خلال هذه الفترة عرف المغرب انفتاحا تجاريا مهما على حوض البحر الأبيض المتوسط. سنة 285 بعد الميلاد تخلت الإدارة الرومانية على كل المناطق الواقعة جنوب اللكوس باستثناء سلا وموكادور. مع بداية القرن الخامس الميلادي، خرج الرومان من كل مناطق المغرب.
مدينة وليلي الرومانية
باعتناق المغاربة الإسلام ظهرت بوادر انفصال هذا الإقليم عن الخلافة العباسية. عقب عدة محاولات تحققت هذه الرغبة بظهور أول دولة إسلامية بالمغرب هي دولة الأدارسة سنة 788م. حل مؤسس هذه الدولة المولى إدريس بن عبد الله بالمغرب الأقصى فارا من موقعة فخ قرب مكة (786)، استقر بمدينة وليلي حيث احتضنته قبيلة أوْرَبَة الأمازيغية ودعمته حتى أنشأ دولته. تمكن من ضم كل من منطقة تامسنا، فزاز ثم تلمسان. اغتيل المولى إدريس الأول بمكيدة دبرها الخليفة العباسي هارون الرشيد ونفذت بعطر مسموم. بويع ابنه إدريس الثاني بعد بلوغه سن الثانية عشر. قام هذا الأخير ببناء مدينة فاس كما بسط نفوذه على مجمل المغرب.
التاريخ الحديث
فرض على المغرب نوع من الحماية، جعل أراضيه تحت سيطرة فرنسا وإسبانيا بحسب ما تقرر في مؤتمر الجزيرة الخضراء (أبريل 1906)، وهي تتيح للدول المشاركة المشاركة في تسيير المغرب مع احتفاظه ببعض السيادة ورموزه الوطنية، بعثت فرنسا بجيشها إلى الدار البيضاء في غشت 1907، انتهى الأمر بالسلطان إلى قبول معاهدة الحماية في 3 مارس1912. وقتها أصبح لإسبانيا مناطق نفوذ في شمال المغرب (الريف) وجنوبه (إفني وطرفاية). في 1923 أصبحت طنجة منطقة دولية. أما باقي المناطق بالمغرب فقد كانت تحت سيطرة فرنسا.
في 18 نوفمبر عام 1927، تربع الملك محمد الخامس على العرش وهو في الثامنة عشرة من عمره، وفي عهده خاض المغرب المعركة الحاسمة من أجل الاستقلال عن الحماية. في 11 يناير1944 تم تقديم وثيقة المطالبة بإنهاء حماية المغرب واسترجاع وحدته الترابية وسيادته الوطنية الكاملة. في 9 أبريل1947 زار محمد الخامس مدينة طنجة حيث ألقى بها خطاب طنجة الذي أدى إلى تصعيد المقاومة (جيش التحرير) لإنهاء الحماية. في 20 أغسطس1953 نفي محمد الخامس والأسرة الملكية إلى مدغشقر واندلع بالمغرب ما يعرف بثورة الملك والشعب. تربع الحسن الثاني على العرش كملك للمغرب في 3 مارس1961، في ديسمبر 1962 تمت المصادقة بواسطة الاستفتاء على أول دستور يجعل من المغرب ملكية دستورية.
<table class=gallery cellSpacing=0 cellPadding=0><tr><td> الدولة المغربية الإدريسية (1073-1147). </TD> <td> الدولة المغربية المرابطية (1073-1147). </TD> <td> الدولة المغربية السعدية (1554 - 1659). </TD> <td> الحماية الثلاثية على المغرب (1912 - 1956). </TD></TR></TABLE> <table style="BORDER-RIGHT: #a0a0a0 1px solid; PADDING-RIGHT: 3px; BORDER-TOP: #a0a0a0 1px solid; PADDING-LEFT: 3px; FLOAT: left; PADDING-BOTTOM: 3px; MARGIN: 1em; BORDER-LEFT: #a0a0a0 1px solid; WIDTH: 15em; PADDING-TOP: 3px; BORDER-BOTTOM: #a0a0a0 1px solid; TEXT-ALIGN: right"><tr align=middle bgColor=lightblue><td>تاريخ المغرب</TD></TR> <tr style="TEXT-ALIGN: right"><td> الدولة الإدريسية (780-974)</TD></TR> <tr style="TEXT-ALIGN: right"><td> الدولة المغراوية (987-1070)</TD></TR> <tr style="TEXT-ALIGN: right"><td> الدولة المرابطية (1073-1147)</TD></TR> <tr style="TEXT-ALIGN: right"><td> الدولة الموحدية (1147-1269)</TD></TR> <tr style="TEXT-ALIGN: right"><td> الدولة المرينية (1258-1420)</TD></TR> <tr style="TEXT-ALIGN: right"><td> الدولة الوطاسية (1420-1547)</TD></TR> <tr style="TEXT-ALIGN: right"><td> الدولة السعدية (1554-1659)</TD></TR> <tr style="TEXT-ALIGN: right"><td> الدولة العَلَوِية (1666-الآن)</TD></TR></TABLE> |