الكوفية الفلسطينية أناقة ومقاومة
محيط - أسماء أبوشال
تجاوزت الكوفية الفلسطينية حدود فلسطين وخرجت بشكل واضح وملفت خلال الأيام الماضية ،بعد أن أصبحت أداة للرفض والتعبير عن الغضب وانتشرت بين عدد كبير من الشباب والكبار فى جميع الدول العربية والأوربية كرمز وشجب للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وكان أول ظهور للكوفية الفلسطينية فى عام 1930 وباتت رمزاً للوحدة الوطنية ، وزادت شهرتها عام 1960 عندما ارتداها الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات ، ويقال أن الثوار استخدموا الكوفية البيضاء والسوداء كرمز للتعارف في ما بينهم شيئا فشيئا تحولت الكوفية من غطاء تقليدي للراس الى وسيلة مقاومة لاخفاء ملامح الثوار أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم ، ومن ثم أصبح رمزاً نضال فلسطيني.
وأصبحت الكوفية الفلسطينية جزء من الرداء الفلسطيني في الأعراس وغيرها من المناسبات الاجتماعية والقومية ،ومع الأحداث الأخيرة التى شهدها العالم بأسره بضرب إسرائيل لغزة ، تحولت الكوفية الفلسطينية فجأة إلى رمز وارتداها المشاهير وكل من هو متضامن مع أهالي غزة.
بل تحولت الكوفية بعد العدوان علي غزة موضة واكسسوار أنيق وقطعة يقتنيها بعض المشاهير ، وسرعان ما انتهر مصممين الأزياء الرمز إلى موضة جديدة لعام 2009 .
وظهرت فى عروض أزياء عالمية سابقة ، وكانت موضة تقبل عليها السيدات ، فالبعض ارتداها كغطاء للرأس على شكل طرحة، وأخريات وضعن الكوفية لتزين أعناقهن على شكل إيشارب، وتارة أخرى يزين معصمهن , وكذلك انتقل ليصبح موضة عالمية يرتديه مشاهير العالم كموضة يطلق عليها اسم "Shemagh" او "Keffiyeh" أو " Palestinian scarf" ومن هؤلاء هيلاري دوف و كولين فاريل.
الكوفية الفلسطينية التقليدية تعرف أيضا "بالسلك أو الحطة" وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مصنوعة من القطن أو الكتان أو خليط منهما، عليها نقوش متداخلة بالخطوط السوداء ، ولكن ظهرت فى العروض العالمية بأشكال وألوان متعددة ، لتكون موضة لعام 2009 ، وإليكِ بعض الأشكال اختاري منها ما يناسبك.
وفي كل الأحوال باتت الملابس لا تعبر عن ذوق صاحبها وأناقته فقط ، ولكنها من الممكن أن تكون أداة جيدة للتعبير عن الأفكار والمشاعر .
محيط - أسماء أبوشال
<td width=1> |
وكان أول ظهور للكوفية الفلسطينية فى عام 1930 وباتت رمزاً للوحدة الوطنية ، وزادت شهرتها عام 1960 عندما ارتداها الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات ، ويقال أن الثوار استخدموا الكوفية البيضاء والسوداء كرمز للتعارف في ما بينهم شيئا فشيئا تحولت الكوفية من غطاء تقليدي للراس الى وسيلة مقاومة لاخفاء ملامح الثوار أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم ، ومن ثم أصبح رمزاً نضال فلسطيني.
وأصبحت الكوفية الفلسطينية جزء من الرداء الفلسطيني في الأعراس وغيرها من المناسبات الاجتماعية والقومية ،ومع الأحداث الأخيرة التى شهدها العالم بأسره بضرب إسرائيل لغزة ، تحولت الكوفية الفلسطينية فجأة إلى رمز وارتداها المشاهير وكل من هو متضامن مع أهالي غزة.
</TR><tr> | <td></TD></TR></TABLE> | <td><table align=left><TR height=1></TR><tr></TR><tr> | <td></TD></TR></TABLE> |
بل تحولت الكوفية بعد العدوان علي غزة موضة واكسسوار أنيق وقطعة يقتنيها بعض المشاهير ، وسرعان ما انتهر مصممين الأزياء الرمز إلى موضة جديدة لعام 2009 .
<td width=1> |
| <td width=1>
وظهرت فى عروض أزياء عالمية سابقة ، وكانت موضة تقبل عليها السيدات ، فالبعض ارتداها كغطاء للرأس على شكل طرحة، وأخريات وضعن الكوفية لتزين أعناقهن على شكل إيشارب، وتارة أخرى يزين معصمهن , وكذلك انتقل ليصبح موضة عالمية يرتديه مشاهير العالم كموضة يطلق عليها اسم "Shemagh" او "Keffiyeh" أو " Palestinian scarf" ومن هؤلاء هيلاري دوف و كولين فاريل.
</TR><tr> | <td></TD></TR></TABLE> | <td><table align=left><TR height=1></TR><tr></TR><tr> | <td></TD></TR></TABLE> | ||||||
</TR><tr> | <td></TD></TR></TABLE> | <td><table align=left><TR height=1></TR><tr></TR><tr> | <td></TD></TR></TABLE> |
الكوفية الفلسطينية التقليدية تعرف أيضا "بالسلك أو الحطة" وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مصنوعة من القطن أو الكتان أو خليط منهما، عليها نقوش متداخلة بالخطوط السوداء ، ولكن ظهرت فى العروض العالمية بأشكال وألوان متعددة ، لتكون موضة لعام 2009 ، وإليكِ بعض الأشكال اختاري منها ما يناسبك.
وفي كل الأحوال باتت الملابس لا تعبر عن ذوق صاحبها وأناقته فقط ، ولكنها من الممكن أن تكون أداة جيدة للتعبير عن الأفكار والمشاعر .