بإسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيد الثقلين
المبعوث بالحق الصادق الأمين
و قبل مولده هُزم الأحباش بقدرة رب العالمين
مرسل الطير الأبابيل
وفي أفواهها حجارة من سجيل
و هُزِم من قبلهم من الظالمين
بنفس الحجارة المسوّمة لكل الغاشمين
و ما زالت حكاية الحجر أحسن الناطقين
بالبرهان و الحق اليقين
و بدلا عن الطير تحملها أيادي القاطنين
في كل فج من القطاعين
أيادي خشنة وللنساء جزء منهاوالأطفال البريئين
مدافعة عن شرف أبنائها و أبناء المسلمين
بقلوب خاشعة يساندها كل المؤمنين
حجارة تحولت كالطير محلقة فوق رؤوس الظالمين
و لن تستقر على الأرض في حياة الغالشمين
و قبل تحرير أولى القبلتين
و ثاني الحرمين
و النصر آت بعون القوي المتين
الله ربي و ربكم و رب العالمين