باسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله للثقلين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخواني أخواتي الأعضاء الكرام و الكريمات
لدي قصة حقيقية أرجو أن تقرؤوها و تستفيدوا منها
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله للثقلين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخواني أخواتي الأعضاء الكرام و الكريمات
لدي قصة حقيقية أرجو أن تقرؤوها و تستفيدوا منها
وكنت قد سمعتها من فيديو لأحد المشايخ و العلامات الكبار ونقلتها منذ مدة خلت لكني تفاجأت بوجودها على غير طبيعتها في منتديات أخرى
فهاهي اليوم أمامنا كما عاشها صاحبها بالفعل ثم نقلها بلسانه لذلك العلامة الكبير بعد أن تاب الله عليه و رجع إلى الصراط المستقيم
يحكي شاب أنه كان له صديق لا يفارقه إلا أثناء الذهاب إلى منزله من أجل النوم ويقول والله العظيم كانت روحي وروحه كروح واحدة بلغنا درجة أسمى من الأخوة ذهبنا في أحد الأيام عند الخياط ليفصل لنا ثوبا جديدا فإذا بالخياط يخبرنا أن الملابس ستكون جاهزة بعد أسبوع فألح حليه صديقي محمد إلحاحا غريبا أن يُقلص الموعد لثلاثة أيام وبعد إصراره ما كان من الخياط إلا أن وافق على ذلك , وفي اليوم الثاني أي قبل موعد الخياط بيوم واحد سهرت و صديقي محمد فأوصلته إلى بيته في ساعة متأخرة من الليل
و في الصباح التالي إستيقظت على رنين الهاتف
أجبت فإذا هو صوت والد صديقي
فبمجرد ما سمعت صوته إرتجف بدني خوفا من أن يعاتبني على سبب تأخرنا بالأمس ,و تخيلت أنه ربما سينهرني و يقول لي دع إبني وشأنه لأنك تزج به في طريق الضلال
المهم خالجتني أفكار كثيرة في لحظة قصيرة من الزمن فتمالكت أعصابي و سلمت عليه لأني أحترمه كوالدي , رد علي السلام وقال لي
يا ولدي أحسن الله عزاءك في صديقك محمد
لم استوعب ما الذي أصابني وقلت له عمن تتكلم ؟ قال عن إبني فإنه قد مات
لم أستصغ الكلام جيدا , مندهشا قلت له هل أنت تمزح ؟ كيف تقول أنه مات ؟ بالأمس كنا سويا و الآن تقول مات ؟ لا شك أنك تمزح
قال يا ولدي أنا لست بمازح صاحبك قد مات
وضعت السماعة وأنا لا أعرف لحد الساعة ما الخطب هل أصدق ؟ كيف لي أن أصدق و قد كنا بالأمس سويا ,وهو ما زال شابا 21 سنة كيف يموت هذا ,اليوم موعدنا كي نذهب إلى الخياط ؟ لا أصدق أنه مات
أفكار و هواجس كثيرة تهجم علي كالكوابيس ,لا لا لا أقسم أنه لم يمت ! لا أدري
ذهبت إلى المسجد للصلاة على الجنازة , وكانت تلك هي أول مرة أذخل فيها إلى المسجد وأما صديقي فلم يدخله و إنما أدخل إليه محمولا على الأكتاف, فبمجرد دخولي رأيت جثة ممدة في المقدمة ,قلت في نفسي هذه الجثة مقاسها كمقاس محمد صديقي ,لا زلت لا أصدق أنه هو
ذهبت معهم للمقبرة و أنا في حالة هستيرية ,رأيت كيف يغمرونه بالتراب و عندها لم أستطع التحمل ,و عندها أيقنت أنه قد مات
إنتهت مراسيم الدفن و رجع الناس كلهم و لم يبق أحد إلا أنا
كنت واقفا أتخيل و أسأل نفسي ,الآن صاحبي يسأل
يا ترى ماذا سيقول ؟
ربي هو اللهو و المرح و السهر
بم سيجيب ؟
ديني الأغاني والأفلام والمسابقات
أسأل نفسي و أبكي ,ماذا سيقول ؟
رسولي الفنانون و الفنانات
وتخيلت نفسي لو أني أنا مكانه الآن ,تخيلت لو أني في القبر و الآن يسألني الملكان ,بم كنت سأجيب
و الحمد لله من يومها قطعت كل صلة لي بالماضي وتبت إلى الله توبة نصوحا
إنتهت القصة على لسان من رواها
.
عسى الله أن يغفر لأخينا محمد الذي توفى و أن يثبت صاحب القصة على دينه
آمين
إخواني الكرام أخواتي الكريمات
الموت لا يستشير أحدا فنحن قد نلقاه في أي وقت
فلنتخيل أنفسنا نحن اللذين كنا نسأل
ماذا كنا سنقول ؟وبم كنا سنجيب
فلن ينفعنا يومها لا استار أكاديمي و لا طلاب استار أكاديمي
نرجو أن يهدينا الله لسواء السبيل
آمين
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته عسى الله أن يغفر لأخينا محمد الذي توفى و أن يثبت صاحب القصة على دينه
آمين
إخواني الكرام أخواتي الكريمات
الموت لا يستشير أحدا فنحن قد نلقاه في أي وقت
فلنتخيل أنفسنا نحن اللذين كنا نسأل
ماذا كنا سنقول ؟وبم كنا سنجيب
فلن ينفعنا يومها لا استار أكاديمي و لا طلاب استار أكاديمي
نرجو أن يهدينا الله لسواء السبيل
آمين