جريدة مغربية تكشف لائحة بأسماء مغاربة يحكمون الجزائر
ما أن انتهت جولة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية كريستوفر روس إلى منطقة المغرب العربي مخلفة، حتى تفجرت حرب إعلامية بين الرباط والجزائر، وبينما جدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وقوف الجزائر إلى جانب االبوليساريو ، كشفت جريدة مغربية أن دعم الجزائر للبوليساريو وإغلاق الحدود مع المغرب وطرد الآلاف من العائلات المغربية من الجزائر يأتي رداً على قانون المغربة الذي اتبعته الحكومة المغربية بعد الاستقلال، والذي حرم بموجبه عدد من حكام الجزائر المغاربة من أملاكهم في المغرب.
ونقلت صحيفة "الصباح" اليومية في عددها الصادر الجمعة عن ضابط سابق في جهاز الأمن العسكري الجزائري، يدعى علي حملات، وهو ضابط شغل مهمة مسؤول المصالح التقنية داخل جهاز الأمن العسكري، كشفه عن لائحة من أسماء عدد من المسؤولين الحاليين في الجزائر ينحدرون من أصول مغربية صودرت ممتلكاتهم ابان الاستقلال المغربي ودخول قانون المغربة حيز التطبيق.
ونقلت الصحيفة عن ضابط المخابرات الجزائري أسماء عدد من المسؤولين الجزائريين الذين قال إنهم يرتبطون بالمغرب، وقالت إن من بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي شغل منصب منسق خلية خلية حزب الاستقلال بالمغرب خلال دراسته الثانوية بوجدة، والرئيس السابق أحمد بن بلة، وقالت إن اسمه "أحمد بن المحجوب بن مبارك" من أم وأب مراكشيين،وأشارت إلى أن ذلك ما كان يعنيه الملك المغربي الراحل الحسن الثاني حين قال إن قبل اندلاع حرب الرمال "حكرونا المراكشيين"، والرئيس السابق لجهاز الأمن العسكري قاصدي مرباح، واسمه الحقيقي "عبد الله خالف" عاش بمدينة سيدي قاسم ويملك ضيعة بضواحي القنيطرة ومساعده وزير الداخلية الحالي نورالدين زرهوني الملقب باليزيد، وينحدر من منطقة زرهون ضواحي مكناس، والشريف بلقاسم الملقب بالجمال الذي عاش بمدينة بني ملال، ووزير الجماعات المحلية في الحكومة الجزائرية دحو ولد قبلية المزداد بطنجة، والمدير الحالي لشركة الطيران الجزائرية، عبد الوحيد بو عبد الله المنحدر من إحدى العائلات المغربية التي وفرت الإقامة والدعم لجزائريين اشتغلوا منسقين للسلطات الفرنسية داخل المغرب"، على حد تعبير الصحيفة.
ما أن انتهت جولة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية كريستوفر روس إلى منطقة المغرب العربي مخلفة، حتى تفجرت حرب إعلامية بين الرباط والجزائر، وبينما جدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وقوف الجزائر إلى جانب االبوليساريو ، كشفت جريدة مغربية أن دعم الجزائر للبوليساريو وإغلاق الحدود مع المغرب وطرد الآلاف من العائلات المغربية من الجزائر يأتي رداً على قانون المغربة الذي اتبعته الحكومة المغربية بعد الاستقلال، والذي حرم بموجبه عدد من حكام الجزائر المغاربة من أملاكهم في المغرب.
ونقلت صحيفة "الصباح" اليومية في عددها الصادر الجمعة عن ضابط سابق في جهاز الأمن العسكري الجزائري، يدعى علي حملات، وهو ضابط شغل مهمة مسؤول المصالح التقنية داخل جهاز الأمن العسكري، كشفه عن لائحة من أسماء عدد من المسؤولين الحاليين في الجزائر ينحدرون من أصول مغربية صودرت ممتلكاتهم ابان الاستقلال المغربي ودخول قانون المغربة حيز التطبيق.
ونقلت الصحيفة عن ضابط المخابرات الجزائري أسماء عدد من المسؤولين الجزائريين الذين قال إنهم يرتبطون بالمغرب، وقالت إن من بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي شغل منصب منسق خلية خلية حزب الاستقلال بالمغرب خلال دراسته الثانوية بوجدة، والرئيس السابق أحمد بن بلة، وقالت إن اسمه "أحمد بن المحجوب بن مبارك" من أم وأب مراكشيين،وأشارت إلى أن ذلك ما كان يعنيه الملك المغربي الراحل الحسن الثاني حين قال إن قبل اندلاع حرب الرمال "حكرونا المراكشيين"، والرئيس السابق لجهاز الأمن العسكري قاصدي مرباح، واسمه الحقيقي "عبد الله خالف" عاش بمدينة سيدي قاسم ويملك ضيعة بضواحي القنيطرة ومساعده وزير الداخلية الحالي نورالدين زرهوني الملقب باليزيد، وينحدر من منطقة زرهون ضواحي مكناس، والشريف بلقاسم الملقب بالجمال الذي عاش بمدينة بني ملال، ووزير الجماعات المحلية في الحكومة الجزائرية دحو ولد قبلية المزداد بطنجة، والمدير الحالي لشركة الطيران الجزائرية، عبد الوحيد بو عبد الله المنحدر من إحدى العائلات المغربية التي وفرت الإقامة والدعم لجزائريين اشتغلوا منسقين للسلطات الفرنسية داخل المغرب"، على حد تعبير الصحيفة.