كتبت قائلة:" اشتاق لحضن ادفن فيه آهاتي،
اشتاق لعيون أسافر فيها دون خوف،
اشتاق لزمان غير هذا لأني أينما وليت وجهي فثمة وجه للبشاعة،
اشتاق ليد تحتضن يدي المرتجفتين،
اشتاق لصوت هامس يذكرني أن للآدميين صوت آخر غير الصراخ،
اشتاق لقلب أتوحد معه فتتوحد معي ذاتي المنسية بين الأوراق،
اشتاق لوجه لم يلوثه الغدر و الكذب،
اشتاق لشخص استثنائي يوحد الطفلة و المرأة فيَّ،
اشتاق لمن يحبني كما أنا بدون شروط.
تعبت من تمثيل دور المرأة القوية،التي لا تعتريها الرغبات، و لا لحظات الخوف...
أبحث فقط عن من يفهم ضعفي..."
هنا تنتهي الرسالة الإلكترونية لسعاد.ج، و التي عنونتها: رغبة طارئة.
لا أدري ما سأجيبها به، لكن رسالتها هذه جعلتني أفكر في الضعف الإنساني، في الوجه الذي يتبدى حين تسقط أقنعة القوة و الاكتفاء. ماذا يقع لو أن الإنسان اعترف للأخر بأنه بحاجة لوجوده بجانبه؟
ما الذي يمنعه من هذا الاعتراف أصلا؛ هل هو الخوف أن يستهزئ به؟ أن يستغله؟ أو أن يستعمل ضعفه ذاك سلاحا يهدده به فيما بعد؟؟؟
منقول
اشتاق لعيون أسافر فيها دون خوف،
اشتاق لزمان غير هذا لأني أينما وليت وجهي فثمة وجه للبشاعة،
اشتاق ليد تحتضن يدي المرتجفتين،
اشتاق لصوت هامس يذكرني أن للآدميين صوت آخر غير الصراخ،
اشتاق لقلب أتوحد معه فتتوحد معي ذاتي المنسية بين الأوراق،
اشتاق لوجه لم يلوثه الغدر و الكذب،
اشتاق لشخص استثنائي يوحد الطفلة و المرأة فيَّ،
اشتاق لمن يحبني كما أنا بدون شروط.
تعبت من تمثيل دور المرأة القوية،التي لا تعتريها الرغبات، و لا لحظات الخوف...
أبحث فقط عن من يفهم ضعفي..."
هنا تنتهي الرسالة الإلكترونية لسعاد.ج، و التي عنونتها: رغبة طارئة.
لا أدري ما سأجيبها به، لكن رسالتها هذه جعلتني أفكر في الضعف الإنساني، في الوجه الذي يتبدى حين تسقط أقنعة القوة و الاكتفاء. ماذا يقع لو أن الإنسان اعترف للأخر بأنه بحاجة لوجوده بجانبه؟
ما الذي يمنعه من هذا الاعتراف أصلا؛ هل هو الخوف أن يستهزئ به؟ أن يستغله؟ أو أن يستعمل ضعفه ذاك سلاحا يهدده به فيما بعد؟؟؟
منقول