بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إخواني أخواتي
مناسبة اليوم من أكبر الماناسبات , حيث فيها من الحكم و العبر ما ينفعنا جميعا في الإقتداء بها
منذ زمن يسير , كان معنا أخ فاضل أحبه الناس كلهم , بمجرد ما تقرؤ له حرفا تحس من خلاله طيبة قلب قل نظيرها في زمننا هذا ,
هذا الأخ الكريم أرغمته الظروف على تركنا , فتحسر قبل أن يتركنا و تحسرنا معه على أنه ينوي الفراق , لا الفراق الأبدي لكن لحين توفر ظروف مساعدة لعودته
هذا الأخ الفاضل , ربما أنه أصغر الأعضاء , ولكن و الله إن قلبه كبيرا حيث يسع كل الأعضاء , و فعلا وسعهم بحبه و ما زال في القلب متسع
تركنا أخونا في نفس الوقت الذي ترك فيه أمه و أهله , بسبب الدراسة في الخارج , و منذ ذلك الحين , عانى أخونا في الله من مشاكل كبيرة خانقة , لكن بحمد الله تعالى الذي منحه صبرا جميلا و قلبا صافيا و عزيمة قوية , و حمدا على المكروه , إستطاع التغلب على كل المصاعب , و في أمس الحاجة لكلمة مساندة تقوي همته , آثر أخونا ألا يزعج أحدا حتى تنجلي الغمة , و هذا يدل على حرصه على مشاعر الآخرين , رغم أنه كان من الأجدر به بعد الله تعالى أن يتوجه لأصدقائه و إخوانه , فوق كل هذا , كان يرفع يديه إلى الله متضرعا بدعوات صادقة لإخوانه في الله و منهم نحن جميعا في هذ البيت الكريم ,
فلكم يا أعضاء المنتدى سلام حار من أخينا الفاضل ولن أنقل السلام إلا بإقتباس كلامه مباشرة لكم
حيث قال
وامانه ابعت احلى سلام واحلى باقة ورد للاعضاء الكرام بمنتداكم الكبير بكم
لا بد و أنكم عرفتم بمن يتعلق الأمر
إنه أخونا في لله أحمد شوقي - الحب الأكبر -
رمز الحب و الطهر , الذي علَّمنا رغم صغر سنه , أن الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة
الذي علمنا بموقفه هذا معنى الأخوة في الله
الذي علمنا معنى الصبر و نتائجه
الذي علمنا كيف يسع القلب رغم صغر حجمه حبا يتعدى حجم الجبال
بالله عليكم يا إخوان ! لا تنسوه من دعاء عن ظهر غيب
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إخواني أخواتي
مناسبة اليوم من أكبر الماناسبات , حيث فيها من الحكم و العبر ما ينفعنا جميعا في الإقتداء بها
منذ زمن يسير , كان معنا أخ فاضل أحبه الناس كلهم , بمجرد ما تقرؤ له حرفا تحس من خلاله طيبة قلب قل نظيرها في زمننا هذا ,
هذا الأخ الكريم أرغمته الظروف على تركنا , فتحسر قبل أن يتركنا و تحسرنا معه على أنه ينوي الفراق , لا الفراق الأبدي لكن لحين توفر ظروف مساعدة لعودته
هذا الأخ الفاضل , ربما أنه أصغر الأعضاء , ولكن و الله إن قلبه كبيرا حيث يسع كل الأعضاء , و فعلا وسعهم بحبه و ما زال في القلب متسع
تركنا أخونا في نفس الوقت الذي ترك فيه أمه و أهله , بسبب الدراسة في الخارج , و منذ ذلك الحين , عانى أخونا في الله من مشاكل كبيرة خانقة , لكن بحمد الله تعالى الذي منحه صبرا جميلا و قلبا صافيا و عزيمة قوية , و حمدا على المكروه , إستطاع التغلب على كل المصاعب , و في أمس الحاجة لكلمة مساندة تقوي همته , آثر أخونا ألا يزعج أحدا حتى تنجلي الغمة , و هذا يدل على حرصه على مشاعر الآخرين , رغم أنه كان من الأجدر به بعد الله تعالى أن يتوجه لأصدقائه و إخوانه , فوق كل هذا , كان يرفع يديه إلى الله متضرعا بدعوات صادقة لإخوانه في الله و منهم نحن جميعا في هذ البيت الكريم ,
فلكم يا أعضاء المنتدى سلام حار من أخينا الفاضل ولن أنقل السلام إلا بإقتباس كلامه مباشرة لكم
حيث قال
وامانه ابعت احلى سلام واحلى باقة ورد للاعضاء الكرام بمنتداكم الكبير بكم
لا بد و أنكم عرفتم بمن يتعلق الأمر
إنه أخونا في لله أحمد شوقي - الحب الأكبر -
رمز الحب و الطهر , الذي علَّمنا رغم صغر سنه , أن الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة
الذي علمنا بموقفه هذا معنى الأخوة في الله
الذي علمنا معنى الصبر و نتائجه
الذي علمنا كيف يسع القلب رغم صغر حجمه حبا يتعدى حجم الجبال
بالله عليكم يا إخوان ! لا تنسوه من دعاء عن ظهر غيب
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته