صديقك يبقى صديقك !!
----------------------------------------------------
موضووووع طرح كثيراًوبعدة اساليب وطرق ولكن يبقى المهم معرفة المعنى الحقيقي للصداقة؟؟؟
هل تعرف المعنى الحقيقي للصداقه؟؟؟
الصداقة كالبحر فهناك دراسات تثبت بدا جفاف البحار والخوف من انعدامها يوما ما ..
وكذلك الصداقه بدئت بالانقراض الا من رحم ربي
كذلك البحر يحوي مكنونات عظيمة ومفيدة مثل الاسماك والؤلؤ وهو وسيلة تنقل
و الصديق ايضا يحوي بداخله الحب والتسامح والاهتمام بصديقه
و هو وسيلة تعبير بالحرف والفعل لتوصيل صديقة الى بر الآمان وتقديمة على نفسه
فكيف ترى صديقك انت؟
وهل برئيك ان الصداقه الصادقه اصبحت نادرة؟
وهل اخطاء الصديق لا تُغفر ؟؟
ولكن قبل ان تجيب او تجيبي سأسرد عليكم قصة تؤكد المقوله التاليه
"صديقك يبقى صديقك ولو فعل مالا يعجبك "
ذات صباح، مضى جنكيز خان وحاشيته في رحلة صيد.
فخرج وحده بعيدا عنهم وليس معه غير صديقه " الصقر "
الذي لا يافارقه ابدا حامله على ذراعه فعطش من شدة الحر ووجد امامه ينبوعاً بأسفل الجبل ...
فــ أطلق الصقر عن ذراعه مباشرة، وتناول الكأس الفضي الذي كان معه، وأمضى وقتاً
لابأس به في ملئه، ولحظة رفعه إلى شفتيه، طار الصقر وانتزع الكأس من بين يديه ورماه بعيداً.
جن جنون جنكيز، ولكنه كان صديقة المفضل، وربما كان عطشاناً هو الآخر.
تناول الكأس من جديد، و ما إن امتلأ حتى منتصفه حتى انقض عليه الصقر ورماه ثانية.
كان جنكيز يحب طائره كثيرا ولكنه لم يكن ليقبل في أية حال من الأحوال أن ينتقص من احترامه
فقد يكون أحد ما يراقب المشهد من بعيد، وقد يروي لجنوده فيما بعد أن القائد العظيم عجز عن ترويض مجرد طائر.
هذه المرة استل سيفه من غمده وأمسك بالكأس،
وأعاده ملأه مبقياً عيناً على النبع وأخرى على الصقر
وما إن رأى أن هناك ما يكفي من الماء، تأهب للشرب، فطار الصقر واتجه نحوه.
وبضربة سديدة اخترق سيف جنكيز قلب الصقر.فشعر بالألم على أن نهاية صديقه كانت على يديه
ولكن نهض مسرعا و صعد ليصل إلى النبع.
وكم كانت دهشته كبيرة!!!!!
فقد وجد بركة ماء بالفعل، ولكنه وجد في وسطها افعى ميته وقد ملئت البحيرة بسمها
ولو أنه شرب الماء لكان قد غادر عالم الأحياء.
ادرك جنكيز خان ان صاحبة كان يريد منفعته ولكن بعد فوات الآوان!!!
فـ عاد إلى المعسكر حاملاً بين ذراعيه الصقر الميت.
وطلب أن يصنع لهذا الصقر تمثال من ذهب ونقش على أحد جناحيه:
"صديقك يبقى صديقك حتى لو فعل مالا يعجبك".
ثم كتب على الآخر:
"كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق".
موضوع عجبني وحبيت انقله للنقاش
----------------------------------------------------
موضووووع طرح كثيراًوبعدة اساليب وطرق ولكن يبقى المهم معرفة المعنى الحقيقي للصداقة؟؟؟
هل تعرف المعنى الحقيقي للصداقه؟؟؟
الصداقة كالبحر فهناك دراسات تثبت بدا جفاف البحار والخوف من انعدامها يوما ما ..
وكذلك الصداقه بدئت بالانقراض الا من رحم ربي
كذلك البحر يحوي مكنونات عظيمة ومفيدة مثل الاسماك والؤلؤ وهو وسيلة تنقل
و الصديق ايضا يحوي بداخله الحب والتسامح والاهتمام بصديقه
و هو وسيلة تعبير بالحرف والفعل لتوصيل صديقة الى بر الآمان وتقديمة على نفسه
فكيف ترى صديقك انت؟
وهل برئيك ان الصداقه الصادقه اصبحت نادرة؟
وهل اخطاء الصديق لا تُغفر ؟؟
ولكن قبل ان تجيب او تجيبي سأسرد عليكم قصة تؤكد المقوله التاليه
"صديقك يبقى صديقك ولو فعل مالا يعجبك "
ذات صباح، مضى جنكيز خان وحاشيته في رحلة صيد.
فخرج وحده بعيدا عنهم وليس معه غير صديقه " الصقر "
الذي لا يافارقه ابدا حامله على ذراعه فعطش من شدة الحر ووجد امامه ينبوعاً بأسفل الجبل ...
فــ أطلق الصقر عن ذراعه مباشرة، وتناول الكأس الفضي الذي كان معه، وأمضى وقتاً
لابأس به في ملئه، ولحظة رفعه إلى شفتيه، طار الصقر وانتزع الكأس من بين يديه ورماه بعيداً.
جن جنون جنكيز، ولكنه كان صديقة المفضل، وربما كان عطشاناً هو الآخر.
تناول الكأس من جديد، و ما إن امتلأ حتى منتصفه حتى انقض عليه الصقر ورماه ثانية.
كان جنكيز يحب طائره كثيرا ولكنه لم يكن ليقبل في أية حال من الأحوال أن ينتقص من احترامه
فقد يكون أحد ما يراقب المشهد من بعيد، وقد يروي لجنوده فيما بعد أن القائد العظيم عجز عن ترويض مجرد طائر.
هذه المرة استل سيفه من غمده وأمسك بالكأس،
وأعاده ملأه مبقياً عيناً على النبع وأخرى على الصقر
وما إن رأى أن هناك ما يكفي من الماء، تأهب للشرب، فطار الصقر واتجه نحوه.
وبضربة سديدة اخترق سيف جنكيز قلب الصقر.فشعر بالألم على أن نهاية صديقه كانت على يديه
ولكن نهض مسرعا و صعد ليصل إلى النبع.
وكم كانت دهشته كبيرة!!!!!
فقد وجد بركة ماء بالفعل، ولكنه وجد في وسطها افعى ميته وقد ملئت البحيرة بسمها
ولو أنه شرب الماء لكان قد غادر عالم الأحياء.
ادرك جنكيز خان ان صاحبة كان يريد منفعته ولكن بعد فوات الآوان!!!
فـ عاد إلى المعسكر حاملاً بين ذراعيه الصقر الميت.
وطلب أن يصنع لهذا الصقر تمثال من ذهب ونقش على أحد جناحيه:
"صديقك يبقى صديقك حتى لو فعل مالا يعجبك".
ثم كتب على الآخر:
"كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق".
موضوع عجبني وحبيت انقله للنقاش