بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد ولد آدم أجمعين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جئتكم لأعرفكم اليوم على شخص أعرفه حق المعرفة
إمتزجت حياته بشكل رهيب بشتى أنواع المتناقضات
لكم تضايق منها لما وضعت في حياته من عقبات كأداء لكن سرعان ما فطن أن لا بد من التعايش مع المسيرة بأي شكل من الأشكال
فمن الحياة أوقات نحن من نصنع تفاصيلها و على ذلك الأساس يكون الحساب , و منها ما لا دخل لنا فيه و لا نستطيع التغيير مهما حاولنا , و في شتى الأوقات لم يجد صاحبنا مخرجا إلا التأقلم
للخير محب هو , لكن غالبا ما يقع في سوء فهم من يسدي لهم الجميل فينقلب حسن صنيعه عليه و مع ذلك لم ييأس من أن يبقى هو هو
ما أجمل أن يعيش المرؤ في طاعة الله , يردد دوما خياله , فيعقب - لكن سرا في الغالب -, و هل العباد يفهمون معنى الطاعة ؟ فكم من موازين قُلبت و صار أصحابها يرقصون على كفتيها , بل و منهم من قدم روحه شهيدا في سبيل أعذب الألحان ,,,؟
و مع ذلك - معقبا يقول - لا تز وازرة وزر أخرى
لكني إنسان - يفكر أحيانا - فكيف لي أن أصمد وسط كل هذه الفتن ؟
طفولتي كانت مزيجا من الأحلام الرائعة و كأني أنظر من خلال بلّور شفاف ؟ تارة أحلم و كأني دكتور , -غالبا ما يهمهم - و تارة مهندس و تارة ... و تارة .
وسرعان ما صدمني قطار الحياة صدمة ليتها كانت قاتلة , لكن حلمي المعوق الجالس على كرسي متحرك هو المصاب الوحيد في هذا النفق المظلم
فيستعيذ - متنبها - من الشيطان الرجيم , معقبا : ما هنا الألم ,
فجل الأطفال لهم قطار كالقرين و كرسي أحلامهم لا يفارقهم أبدا
فهل على نفسي أم على الباقين يجب أن أحزن ؟
كم من صديق - يُحزن هذا التفكير صاحبي - وقف معي وقت الشدة , و لأني لا أملك غدي , تبددت كل وعودي و ضاعت مع الوعود أمانات , فهل إذا قصصت على صديقي حكايتي يكون لها أفهم ؟
و من يضمن لي بمجرد رؤيتي له ألا يوجه لي كلاما طائشا يصدم ؟
هذا و كثير مثله , صنع شخصية صديقي الذي قرر أن يبقى هو هو دون أن يقنط أو يندم
و ينتظر منكم واحدا أو أكثر, كلامه أن يتمم
للقصة بقية لكن إن شاء الله بأقلامكم
تفضلوا إخواني أخواتي و أتموا هذا العمل أو أنسجوا شخصية أخرى حسب ما ترون و تحبون
و ما هذا إلا تدريب على إرجاع الأقلام لسابق عهدها بعد ركودنا الذي طال و غبارنا الذي تراكم
نريد من هذه البادرة أن تكون صفحة إنطلاقة تمهيدا لزوار قادمين إلينا بإذن الله
فشمروا عن السواعد و اشحذوا الأقلام , حتى نرى نزيف الأقلام يتناثر
فكم بتنا نحلم اليوم أن نرى المواضيع القديمة و قد أزيحت عن الواجهة
هيوا بنا , و كل حسب إختصاصه نرجع للمنتدى حيويته
شكرا لكم على سعة خاطركم ووفائكم الذي لم يمت رغم تقادم الزمن
شكرا
وبارك الله لنا فيكم و جزاكم خيرا عنا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته