منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

لحظات من حياتي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1لحظات من حياتي Empty لحظات من حياتي الأربعاء 05 مايو 2010, 20:22

عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كما وعدتكم أن أحكيي لكم قصة وقعت لي مع بركان أيسلاندا
و رغم تأخري في السرد لكني أتيت
و أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي
ههههههههه
كنبرد على راسي هههههه
نبدأ بإسم الله
كان من المقرر القيام برحلة لمدة أسبوع فأصبح الأسبوع شهرا كاملا
لكني سأحكي لكم بإذن الله أواخر أيام هذه الرحلة لأني لو سردت لكم كل تفاصيلها سأقطع قلوبكم
ههههههههه
عزمت , فعقدت الرحال ,
بعد مرور أيام عصيبة ,- لا تقل عما سأحكي لكم من ناحية التعقيد -
تنفست الصعداء و حمدت الله على مرورها كيفما كانت
فكما يقال في المغرب .: كلشي كيبقى عير تعاويد .
و أخيرا سأرجع لأرض الوطن
تزامن هذا مع انفجار بركان أيسلاندا , و أثر غباره على أجواء كثير من البلدان الأوروبية , فتعطلت كل الرحلات الجوية من و إلى هذه البلدان , لكن إيطاليا كانت بعيدة عن هذه التأثيرات
وجدت نفسي يوم الجمعة السادس عشر من شهر أبريل في مطار مالبينتسا بميلانو , مسلحا بوثيقة إستغرق مني وقت إنجازها واحدا و عشرين يوما , و تذكرة للطائرة , و فوق كل هذا حللت على المطار كضيف غير مرحب به - كما هو الشأن لجميع الجالية المسلمة في بلاد الغرب - ثلاث ساعات و نصف تقريبا قبل الإقلاع
كل شروط الرحلة متوفرة بحيث ليس هناك ما يمكنه عرقلتها أو يمنعني من السفر على مثنها
هرعت توَّ وصولي للمطار, لتسليم متاعي الزائد عن الوزن المسموح به بأربع كلوجرامات مما دفع بالموظفة المسؤولة عن إستلام الحقائب لإسداء نصيحة تفريغ الوزن الزائد من حقيبة اليد في الحقيبة التي تدفع مع الأمتعة و البضائع , و كانت هذه أول خطوة غير عادية لكني تقبلتها بصدر رحب و تنحيت جانبا و قمت بالعمل بنصيحتها مما جعلني عرضة لفرجة عالم لا شغل لهم غير تتبع ما يقوم به الناس
تمت عملية التسليم بسلام بعد القيام بتبديل الكلوجرامات الزائدة من حقيبة لأخرى , و لكن هذه المرة تم التسليم في شباك آخر يسهر على تسييره موظف غير عابئ بما يقوم به , فقال لي يجب أن تتكون حاضرا في تمام الساعة الثانية عشر و أربعين دقيقة قصد الدخول للمدرج
فذهبت لإشتراء بعض الأغراض حيث لا حاجة لي بالنقود المتبقية معي من عملة الأورو , وحضرت بعدها في الوقت المذكور و المحدد
لكن مشيئة الله - التي لا نفهم معناها في غالب الأحيان - قضت في ذلك اليوم أن يخصص باب واحد لكل الرحلات , مما من شأنه أن يخلق طابورا لم أر مثله حتى في طوابير الفقراء الذين يتجمهرون قصد الحصول على إعانات الأمم المتحدة
تطلب من الأمر أكثر من خمسة و أربعين دقيقة لأصل لنصف الطابور , مرت عليّ دقائق لم أعهد نفسي في حياتي متوترا كما كنت حينها , لكن صبري قد نفذ و قررت تخطي الحواجز معتذرا للناس و متذرعا لهم, بأن الطائرة ستفوتني , و بصراحة - لقوة حجتي - لم ألق أي اعتراض من قبل أي مسافر - لكن إجراءات التفتيش و الختم تطلبت أكثر من سبع دقائق تقريبا و مما زاد الطين بلة , تفرُّق المداخل المؤدية للطائرات , بعد مرور تلك الحواجز الوعرة .
و من سوء الحظ أو حسنه , - لا أدري حتى هذه اللحظة التي أخط فيها - كان المدخل المخصص لرحلتي في آخر المطار , مما دفعني للركد بكل قوة حاملا الحقيبة التي نقصت منها الوزن الزائد - و هذا من حسني حظي مؤكدا - و على كتفي , حاسوبا , و أثناء جريي كانت تصدر طرطقة تشبه وقع السامبا -في كرنفال ريو دي جينيرو - صادرة عن علبة علكة على شاكلة تيك تاك - و لم يكن لدي وقت لإدخال يدي في الجيب لأزيلها نظرا لأني مشغول بالركض قصد تحطيم رقم الكروج
ولكن تلك النغمات ساعدتني على إخلاء الطريق المكتض بالمارة و المتسوقين في أكشاك داخل المطار حيث كانوا يستديرون لإكتشاف مصدر تلك النغمات و بمجرد رؤيتي راكضا تجاههم ما كان يسعهم إلا الحياد من أمامي
و أخيرا وصلت المدخل المأدي للطائرة
لكني وجدت الموظف يقوم بعملية سحب تقريره من الطابعة , فسألته - و كأني ألتقط أنفاسي الأخيرة - هل ما زال بإمكاني المرور
و الجواب كما توقعتم بالضبط
للأسف , - لا -
حاولت و عبثا فعلت , لكني كنت على يقين بأن محاولاتي تلك لم تكن منطقية و من جملة الكلام الذي قلته - عن غير شعور على ما أظن - و ذلك بعد أن أخبرني الموظف بأن الحافلة قد نقلت الركاب لأن الطائرة كانت تقف بعيدا -
لست بحاجة لحافلة , سأركد حتى بلوغ الطائرة
نوع من الجنون هذا - أردت تحقيق المستحيل في خمس دقائق
يتبع إن شاء الله

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

2لحظات من حياتي Empty رد: لحظات من حياتي الخميس 06 مايو 2010, 01:00

المتمرسة

المتمرسة
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمن الرحيم



حشومة عليك أش هاد التقطيعة ديرتي


ديما كيما ديما


باين عليها قصة مثيرة

و مسلية جدا

لا تتأخر

تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى