التقليد الأعمى
اعتدنا على مشاهدة الشباب المغربي يقلد ما جاءه من الشمال و الغرب و من المشرق ، ولكوننا في دولة فيها حرية الاختيار يتمتع فيها المواطن بكل حقوقه ك انسان، الشيء الدي ينفيه بعض المنحرفين السياسيين، فقد أصبحنا نرى كثرة الألوان :
- من اللون المشرقي المتشبع بالأفكارالمتشددة غير القابلة للنقاش، يزيدها شدة تغليفها بستار أسود لا يدري المرء من يختبئ تحته انس أم جان، دكر أم أنثى و ألبسة مشرقية ظانا من يرتديها أنها لباس الاسلام ناسيا الجلباب المغربي كما عهدنا ان نراه في السبعينيات، و أضيف الى هده التشكيلة المشرقية اللحية الطويلة الممتصة لجميع أنواع "الخملة" ضاربين بدلك قول الرسول عليه الصلاة و السلام "النظافة من الايمان".
أما اللون الثاني فهو أشد غرابة من الاول حيث ترى دوي الأفكار المتحررة "زايد على القياس" فترى الدكر و تظنه أنتى و ترى انثى و تظنها دكرا، و العجب أن أكثرهم لا يشغل نفسه كثيرا باللباس اد يمكنه ان يرتدي ما وجد بين يديه حتى و لو كان مننشفة مطبخ توضع على العورة ويبقى الساقان عاريان، مأاريد قوله هو أن هده الفئة تجسد ما وصفه الرسول عليه الصلاة و السلام ب "الكاسيات العاريات" و هنا أيضا و لتكتمل التشكيلة العجيبة نرى تصفيفات شعر كالتي كنا نشاهدها في أفلام المخلوقات الفضائية، هده الأفلام الامريكية التي تشبع شبابنا بأفكارها، وأنسته هويته.
بعد هده الموضة و تلك أصبحنا نرى هده الاونة موضة جديدة اسمها "موضة الثورات العربية" فبعد ما شهدته بعض الدول العربية من زلازل سياسية وثورات شعبية، ظهرت موجة جديدة من الشباب المغربي محاولة منها الحفاظ على قاعدة الشباب المغربي " الموضة اللي جات نتبعوها" فعملت هده الفئة الشبابية لتجسيد نفس الموضة على الأراضي المغربية جاهلة للمبادئ المغربية و أهمها "الواحد يلبس اللي يواتيه" فالشخص الحر يرتدي من اللباس ما يلائمه ولا يتقيد بلباس الاخرين و لا يرتدي ما يلائم غيره لربما لباس غيره سيجعل منه أضحوكة أمام الأصدقاء و الاعداء،
هدا هو حال بعض شابنا اليوم، تائه أ يخرج من جلبابه ؟؟؟ و مادا بعد؟؟؟؟ هل سيجد أحسن منه ام انه سيجد نفسه في "ما تبدل صاحبك غير بما كفس منو؟؟؟؟
أم يتمسك بلباسه التقليدي الأصلي المحافظ على كرامته وهويته وتاريخه؟؟؟
المتمرسة
30/06/2011
اعتدنا على مشاهدة الشباب المغربي يقلد ما جاءه من الشمال و الغرب و من المشرق ، ولكوننا في دولة فيها حرية الاختيار يتمتع فيها المواطن بكل حقوقه ك انسان، الشيء الدي ينفيه بعض المنحرفين السياسيين، فقد أصبحنا نرى كثرة الألوان :
- من اللون المشرقي المتشبع بالأفكارالمتشددة غير القابلة للنقاش، يزيدها شدة تغليفها بستار أسود لا يدري المرء من يختبئ تحته انس أم جان، دكر أم أنثى و ألبسة مشرقية ظانا من يرتديها أنها لباس الاسلام ناسيا الجلباب المغربي كما عهدنا ان نراه في السبعينيات، و أضيف الى هده التشكيلة المشرقية اللحية الطويلة الممتصة لجميع أنواع "الخملة" ضاربين بدلك قول الرسول عليه الصلاة و السلام "النظافة من الايمان".
أما اللون الثاني فهو أشد غرابة من الاول حيث ترى دوي الأفكار المتحررة "زايد على القياس" فترى الدكر و تظنه أنتى و ترى انثى و تظنها دكرا، و العجب أن أكثرهم لا يشغل نفسه كثيرا باللباس اد يمكنه ان يرتدي ما وجد بين يديه حتى و لو كان مننشفة مطبخ توضع على العورة ويبقى الساقان عاريان، مأاريد قوله هو أن هده الفئة تجسد ما وصفه الرسول عليه الصلاة و السلام ب "الكاسيات العاريات" و هنا أيضا و لتكتمل التشكيلة العجيبة نرى تصفيفات شعر كالتي كنا نشاهدها في أفلام المخلوقات الفضائية، هده الأفلام الامريكية التي تشبع شبابنا بأفكارها، وأنسته هويته.
بعد هده الموضة و تلك أصبحنا نرى هده الاونة موضة جديدة اسمها "موضة الثورات العربية" فبعد ما شهدته بعض الدول العربية من زلازل سياسية وثورات شعبية، ظهرت موجة جديدة من الشباب المغربي محاولة منها الحفاظ على قاعدة الشباب المغربي " الموضة اللي جات نتبعوها" فعملت هده الفئة الشبابية لتجسيد نفس الموضة على الأراضي المغربية جاهلة للمبادئ المغربية و أهمها "الواحد يلبس اللي يواتيه" فالشخص الحر يرتدي من اللباس ما يلائمه ولا يتقيد بلباس الاخرين و لا يرتدي ما يلائم غيره لربما لباس غيره سيجعل منه أضحوكة أمام الأصدقاء و الاعداء،
هدا هو حال بعض شابنا اليوم، تائه أ يخرج من جلبابه ؟؟؟ و مادا بعد؟؟؟؟ هل سيجد أحسن منه ام انه سيجد نفسه في "ما تبدل صاحبك غير بما كفس منو؟؟؟؟
أم يتمسك بلباسه التقليدي الأصلي المحافظ على كرامته وهويته وتاريخه؟؟؟
المتمرسة
30/06/2011