منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
مرحبا بكم , حللتم أهلا و نزلتم سهلا تحت غطاء الحوار المطلق
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحوار المطلق ..... منتدى الرأي و الرأي الاخر

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الأنبياء و الاسلام

4 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الأنبياء و الاسلام Empty الأنبياء و الاسلام الإثنين 19 يناير 2009, 01:25

المتمرسة

المتمرسة
عضو نثق به (ا)

السلام عليكم


هذا الموضوع هو ثمرة موضوع سايق ، في قسم المنقولات .

احتراما لنظام المنتدى نقلت خاتمة ذلك الموضوع الى المكان المخصص له ليكون بداية موضوع اخر او بداية حوار نتمنى منه الاستفاذة للجميع.

الموضوع هو عبارة عن تساؤلات نتجت بعدما قال الاخ الكريم عطار في الموضوع السايق الذكر أن كل الأنباء مسلمون.

لست لا معارضة على هذا القول ولست متفقة معه، أفكاري متأرجحة بين القبول و عدم القبول. لذا فكرت في أن أطرح هذا الموضوع لنشارك كل بما لديه من أدلة من أجل الوصول الى الجواب الصحيح الذي لا يشوبه شك.

سبب تأرجح أفكاري بين اليقين و الشك هو هذه الابيات من الذكر الحكيم

"(44) و اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه، اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا و الاخرة و من المقربين(45)"ال عمران

هل سيدنا عيسى عليه الصلاة و السلام مسيحي ام مسلم ؟؟

" (50) فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله، قال الحواريين نحن أنصار الله،ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون(51)" ال عمران

أنصار سيدنا عيسى الى الله مسلمون .

"(118)و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ، قل ان هدى الله هو الهدى " البقرة

هناك الملة اليهودية والملة النصرانية و ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام "الاسلام"

كلنا نعرف ان كل كتاب انزل على أمة يؤيد الكتاب الذي قبله و يكمله و لكن لما هذا الاختلاف في الأسماء


و اختم الموضوع بهذه الايات البينات

"فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون(63) يا اهل الكتاب لم تحاجون في ابراهيم و ما انزلت التورات و الانجيل الا من بعده، أفلا تعقلون(64) ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون(65) ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما،" ال عمران.

"و الله يعلم وأنتم لا تعلمون".

ومن يعلم منكم أمرا فليفذنا جزاه الله كل خير،



و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


2الأنبياء و الاسلام Empty رد: الأنبياء و الاسلام الإثنين 19 يناير 2009, 03:01

عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله لنا فيك أختي الفاضلة المتمرسة على فتح هذا الموضوع
و أعتذر جدا لضيق الوقت الذي لن يمكنني من الإستفاضة بعض الشيء فيه
ولكن المهم علينا أن نركز قدر الإمكان على الخيوط الموصلة للمعنى العام
أولا أختي الفاضلة كان تعقيبي على قولك أن عيسى عليه السلام سينزل ثم ينطق بالشهادة ليصبح مسلما
و أنا أعقب على هذا الآن لأقول
من البديهي و بصورة لا تقبل الشك عند كل المسلمين أن عيسى عليه السلام كان موحدا يعني أنه يقول أشهد ألا إلاه إلا الله
هذا أولا
و ثانيا
فقد أخبرنا الله تعالى أنه مذكور في الإنجيل - و مبشرا برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد - و أحمد هو محمد عليه الصلاة و السلام
معنى هذه الآية أن عيسى عليه السلام كان يشهد أن محمدا صلى الله عليه و سلم رسول الله
و إذا ما جمعنا الفكرتين
نجد أن عيسى عليه السلام ناطقا بالشهادتين حتى من قبل مجيء النبي صلى الله عليه و سلم وبما أنه نبي الله - أي عيسى عليه السلام- فلا بد أنه كان يعرف طبيعة الرسالة التي يأتي بها النبي صلى الله عليه و سلم إذ أن الله تعالى لا يمكن أن يأمره بالإيمان برسول سيأتي بعده دون أن يوضح له طبيعة الشيء الذي سيؤمن به وهذا ينطبق حتى على باقي البشر فمن غير الطبيعي أن يأمرنا الله بالإيمان بشيء مبهم
الخلاصة أن عيسى أقر بوحدانية الله و برسالة الإسلام التي ستظهر بعده عن طريق النبي صلى الله عليه و سلم
وبإقراره هذا و إيمانه بالرسول الكريم صلى الله عليه و سلم يكون مسلما
كان هذا تحليل أعتبره منطقيا شيئا ما
نرجع شيئا ما للوراء حتى نصل لوصية يعقوب عليه السلام لأبنائه لنجد أنه يقول لهم - لا تموتن إلا و أنتم مسلمون -
إذا ما أمعنا النظر قليلا سنجد أن الأب إذا أوصى أبناءه بوصية جوهرية كمسألة العقيدة فحتما ستطال هذه الوصية الأحفاذ و أبناء الأحفاذ على وجه الخصوص البارين منهم و المطيعين لنجد من بينهم موسى و عيسى عليهما السلام
فمن غير المنطقي أن يأتي كليم الله موسى عليه السلام أو نبي الله عيسى عليه السلام فينقض العهد ليقول أحدهما أو كلاهما
لا لن أموت مسلما سأموت على دين غير الذي أوصى به أبونا يعقوب
هذه أختي الفاضلة عينة بسيطة من التحليل
وللإحاطة بالفكرة أكثر دعينا أختي نطرح سؤالا مهما يفك لنا بعض الرموز الغامضة
ما معنى الإسلام ؟ و الإجابة هي
الإستسلام لله بالوحدانية , و الخضوع له بالطاعة , وتنزيهه عن الشرك
دعينا أختي الفاضلة لا نركز على شعائر الإسلام أو أركانه هنا وربما إذا رجعت ثانية سأوضح السبب
لكن دعيني أقول هل يُعقل أن أحدا من الأنبياء و الرسل لم يسلموا أمرهم لله ؟ أو لم يخضعوا له الطاعة ؟ أو أشركوا به شيئا أو أحدا ؟
حاشى لله فهم المنزهون عن هذا
و بهذا فحكم الإسلام يجمعهم كلهم عليهم السلام وفوق هذا كلهم آمنوا بالرسول صلى الله عليه و سلم من آدم إلى عيسى عليهما السلام
ووللإضافة
و لضيق الوقت سأطرح بعض الآيات الكريمة لتوضح لنا أن باقي بعض الأبياء و الرسل كانوا فعلا مسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
-أسلمت مع سليمان لله رب العالمين -
قصة ملكة سبأ مع سلمان عليه السلام , هي أسلمت لأنها إقتنعت برسالة سليمان عليه السلام , فمن غير الطبيعي أن تقول أسلمت إذا لم يكن سليمان عليه السلام مسلما
وعلى لسان الحواريين كما جاء في الآية التي سقتِها أنت أختي الكريمة
- آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون -
هنا سؤال
كيف سيشهد عيسى عليه السلام لصالحهم بعقيدة هو غير متبنيها .؟ الجواب لابد أنه يقودنا لقناعة أنه سيشهد لهم أنهم آمنوا بما أمرهم به - بأنا مسلمون -
وماذا قال موسى عليه السلام لقومه
- فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين -
ويوسف عليه السلام دعى ربه قائلا
-توفني مسلما و ألحقني بالصالحين - وهذا ما رأيناه قبل قليل في وصية أبيه يعقوب عليه السلام
وقرن الإسلام بالصلاح و أنبياء و رسل الله هم أول الصالحين و هذا يعني في موضوعنا هذا الكثير
ولا ننسى أن إبراهيم عليه السلام كما جاء في موضوعك كان مسلما
و نوح عليه السلام قال
-و أمرت أن أكون من المسلمين - و هو عليه السلام من أقدم الرسل الذين نعرفهم و من غير الطبيعي أن يأمره الله تعالى أن يكون من المسلمين و يأتي لمن بعده فيأمر بشيء آخر ليختم رسالاته بالإسلام
و هذا التخبط لن يرضاه حتى إنسان عادي فكيف بالله جل و على و لله المثل الأعلى
أتمنى أختي الفاضلة أن أكون قد قربت الفكرة و إن كان هناك لبس آخر فسأعود بإذن الله لهذا الموضوع حتى نصل لنتيجة أقرها الله تعالى في أكثرمن موضع
بارك الله فيك أختي الفاضلة و جازاك الله خيرا أن أثرتِ فيَ قريحة النقاش
و من هذا الباب أعتذر جدا من الإخوة و الأخوات فهناك مواضيع جد قيمة أحببتها و وددت لو أستطيع مناقشتها
و بدون غضب من أحد
أحب أن أوجه رسالة علنية لأخي الفاضل ميك أكادير لأحييه على النشاط الملحوظ و المواضيع القيمة جدا و أعترف بمذى الإستمتاع الذي أجده و أنا أقرؤ ما يطرح و إن كنت أختلف معه في بعض الأفكار التي طرحها لكن هذا أمر صحي جدا لمنتدانا
الإختلاف في الرأي
و بإذن الله سأناقش لاحقا كثيرا من الواضيع مع الجميع
هذا
و أحبكم في الله جميعا
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

3الأنبياء و الاسلام Empty رد: الأنبياء و الاسلام الأربعاء 21 يناير 2009, 01:28

mec_agadir

mec_agadir
عضو نثق به (ا)

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

كل ما يمكن ان اقول في هذا الشأن هو ان لكل رسول رسالة موجهة لفرد او لمجموعة، والرسالة لا تتجاوز مضمونها الذي ارسلت من اجلها.
اما فيما يخص الديانات السماوية فهي مكملة لبضها البعض وجاء الإسلام الحنيف ليختمها وليكون الدين المعتمد؛
فيما يخص كون الرسل مسلمون ام لا؟ فجوابي هو بالإيجاب لكن في دينه وملته لا مسلما بدين الإسلام.
اي ان على سبيل الذكر لا الحصر كون رسول الله عيسى بن مريم عليه السلام مسلما ام لا فجوابي هو مسَلِّما لله
ومطيعا لله ( لكن بدين الديانة المسيحية، الذي بعث به ).
لو اخدنا التعليل او التحليل الذي طرحه زميلنا و اخونا المجتهد المُجِد أبو نوال، كون انه اشهد ان لا إله الا الله فهذا صحيح لكون المسيحية من الديانات الموحدة ( قبل ان يطالها التحريف)، وان المسيح شهد ان محمد رسول الله وفهنا يجب ان نقف و نتمعن جيدا، كونه انه علم بقدوم نبي بعده و ان اسمه احمد فهذا صحيح وفقا لما جاء في الذكر الحكيم،
لكن هل جاء في كتاب الله عز وجل ان دينه الإسلام؟
وفي الأخير تقبلوا تحياتي،..........( إسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون....)
حياكم الله.

4الأنبياء و الاسلام Empty رد: الأنبياء و الاسلام الأربعاء 21 يناير 2009, 03:07

عطار.أبو نوال

عطار.أبو نوال
عضو نثق به (ا)

mec_agadir كتب:بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

كل ما يمكن ان اقول في هذا الشأن هو ان لكل رسول رسالة موجهة لفرد او لمجموعة، والرسالة لا تتجاوز مضمونها الذي ارسلت من اجلها.
اما فيما يخص الديانات السماوية فهي مكملة لبضها البعض وجاء الإسلام الحنيف ليختمها وليكون الدين المعتمد؛
فيما يخص كون الرسل مسلمون ام لا؟ فجوابي هو بالإيجاب لكن في دينه وملته لا مسلما بدين الإسلام.
اي ان على سبيل الذكر لا الحصر كون رسول الله عيسى بن مريم عليه السلام مسلما ام لا فجوابي هو مسَلِّما لله
ومطيعا لله ( لكن بدين الديانة المسيحية، الذي بعث به ).
لو اخدنا التعليل او التحليل الذي طرحه زميلنا و اخونا المجتهد المُجِد أبو نوال، كون انه اشهد ان لا إله الا الله فهذا صحيح لكون المسيحية من الديانات الموحدة ( قبل ان يطالها التحريف)، وان المسيح شهد ان محمد رسول الله وفهنا يجب ان نقف و نتمعن جيدا، كونه انه علم بقدوم نبي بعده و ان اسمه احمد فهذا صحيح وفقا لما جاء في الذكر الحكيم،

[size=24]لكن هل جاء في كتاب الله عز وجل ان دينه الإسلام؟
[/size]وفي الأخير تقبلوا تحياتي،..........( إسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون....)
حياكم الله
.


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل ميك أكادير على هذه الإضافة المهمة جدا في الموضوع الذي يستحق منا بعضا من الجهد و البحث و التنقيب
أود ان أشير هنا إلى أني قرأت للتو كلامك فخطرت لي فكرة جديدة لم أفكر فيها من قبل بتاتا لهذا أحذر أن كلامي الآن في هذه المداخلة لا أجزم به ولكنه مطروح للبحث
إستنادا على سؤالك أخي الفاضل الذي لونته بالأحمر فتحت لي فرصة التفكير في هذه الفكرة الجديدة والتي سأبدؤها بإذن الله بطرح هذا السؤال
ما هي الديانة التي تحمل إسما خاصا بها غير الإسلام ؟
ربما أن السؤال غير مفهوم لذا دعونا نتبع هذه الخطوات حتى يتسنى لنا فك بعض الخيوط
بغض النظر عما جاء في المداخلة الأولى بحيث لا يدع مكان للشك أن دينه فعلا كان هو الإسلام إذا ما ركزنا على مفهوم ما هو الإسلام
لكن كما قلت دعونا نتبع هذه الخطوات كي نتأكد مما جاء في كتاب الله تعالى - و أحذر ثانية أن هذه المعلومات ليست قاطعة -
إذا ما أمعنا النظر في كلمة المسيحية نجدها مشتقة من إسم المسيح ومعنى مسيح هو الإنسان الذي يسيح في الأرض أي يجول
و منه نجد المسيح الدجال الذي سيظهر في آخر الزمان وإسمه كذلك لأنه أيضا يسيح في أقطار الأرض و إسمه كذلك المسيخ الدجال
نرجع لإسم المسيح عيسى عليه السلام و المسيحية مع العلم أن لقب مسيحي لم يكن متداولا بين المسيحيين إلا بعد القرن الثالث ميلادي و أول من لقبهم بها هم الرومان و كانت تعتبر مسبة أو شتيمة تُصحب بكل الرذائل و الصفات القبيحة و بتداولها أصبح النصارى يطلقونها على أنفسهم و يفتخرون بها , فهل الله تعالى أنزل دينا ولم يطلق عليه إسما إلا بعد مرور أكثر من 300 عام ؟ ولو قلبنا كل صفحات الإنجيل لن نجد إسم الديانة فيه و لا في التوراة في حين أن في القرآن إعتراف من الأنبياء بأنهم مسلمون
و النتيجة
المسحية نسبة لإسمه عليه السلام , لهذا سؤال هل عيسى عليه السلام مسيحي ؟ سؤال بالاساس خطؤ , قد نقول أتباعه مسيحيون يعني يتبعونه كمسيح أما أن نقول عنه هو مسيحي فهذا لا يعقل , مثلا نحن محمديون يعني أتباع محمد صلى الله عليه و سلم لكن هل من المنطقي أن نقول أن الرسول صلى الله عليه و سلم محمديا ؟
لهذا أقول ما إسم المسيحية أو النصرانية الحقيقي ؟ و الحواريون قالوا - آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون
حتى إذا قلنا نصرانية فهناك وجهان لتفسيرها وفي كلا الوجهين نجدها منسوبة في الأول لأنصار المسيح - من أنصاري إلى الله ؟ - كما سمي الأنصار في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ولو كان الإسلام خاصا بهم لجاز تسميته بالنصرانية نسبة لنصرتهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم , لكن الإسلام جاء لجميع الناس
و الوجه الثاني نسبة لمنطقة الناصرة وكان المسيح يُدعى - يسوع الناصري -
وفي عجالة ننظر في اليهودية و هي منسوبة لكمة يهود
فما إسمها الحقيقي ؟ وموسى عليه السلام يقول - فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين
وهل سمعنا دينا منزلا من عند الله له إسم خاص به غير الإسلام ؟ لا أظن
إذا وكما قال الله تعالى في محكم الذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الدين عند الله الإسلام
هذه الآية الكريمة فيها تأكيد قوي بأن دين الله هو الإسلام و لا يوجد دين غيره ولم يكن من المفترض تسمية الأديان الأخرى بإسم الإسلام لأن دين الله تعالى لم يكتمل بعد كما اراده الله تعالى
و عندما إكتمل بعد تعاقب الرسل و الأنبياء على يد خاتمهم عليه الصلاة و السلام قال الله تعالى
- اليوم أكمت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا -
لذا
و من يبتغِ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه
هذه الآية الكريمة هل من المعقول أن تُدخلني أنا و أنتَ و أنتِ و أنتم و أنتن من عامة الناس تحت جناحها و تـُخرج من هم أقرب منا إلى الله تعالى من النبيئين و الرسل السابقين ؟

وأترككم الآن مع هذه الآيات التي تبين لنا بوضوح أن الأنبياء كلهم عاهدوا الله بالإيمان برسول الله وبرسالته الإسلام















الأنبياء و الاسلام 3_081

الأنبياء و الاسلام 3_082

الأنبياء و الاسلام 3_083

الأنبياء و الاسلام 3_084

الأنبياء و الاسلام 3_085

الأنبياء و الاسلام 3_086





أرجو من الله أن تكون بعض الخيوط قد مُسكت

و إن كان هناك لبس نسأل أهل الذكر كما قال أخي الفاضل ميك أكادير الفاضل
و هناك الكثير مما ذكروا في هذا الباب
أتمنى من الإخوة و الأخوات البحث بعض الشيء عما جاء في أقوال العلماء لإفاذتنا به في هذا الموضوع و أنصحكم البحث في نفسير الآية الكريمة - و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه -
بارك الله فيكم
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

https://7iwarmotla9.ahlamontada.net

5الأنبياء و الاسلام Empty رد: الأنبياء و الاسلام الخميس 22 يناير 2009, 01:54

mec_agadir

mec_agadir
عضو نثق به (ا)

عنوان الفتوى :الإسلام دين الأنبياء جميعا بما فيهم موسى وعيسى عليهم السلام
السؤال








سيدنا إبراهيم عليه السلام كان مسلماً، سؤالي هو: كيف يكون هناك ديانات يهودية ونصرانية بعد ذلك، وهل هي ديانات أم رسالات، وعندما يسألون في قبورهم عن دينهم ماذا سيجيبون؟ وجزاكم الله خيراً.</SPAN>
</SPAN>
الفتوى










الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشرية وربط به هدايتهم، وحكم على من ابتغى غيره من الأديان بالخسارة، قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {آل عمران:19}، وقال تعالى: وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ {آل عمران:20}، وقال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}، وقال تعالى: كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ {النحل:81}، وقد وصف الله تعالى المتمسكين بدينه الحق بالإسلام سواء كانوا أنبياء أو أتباع الأنبياء، فقد أخبر الله تعالى أن إبراهيم ويعقوب أوصيا بالموت على الإسلام، وأن إبراهيم كان من المسلمين، وذلك حيث يقول تعالى في شأن إبراهيم: إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ* وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {البقرة:131-132}.

وأخبر أن بني يعقوب أقروا على أنفسهم بالإسلام فقال: أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {البقرة:133}، وأخبر أن إبراهيم وإسماعيل كانا يقولان في دعائهما: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك، وقد وصف إبراهيم بالإسلام ونفى عنه اليهودية والنصرانية، فقال: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران:67}، وأخبر أن سحرة فرعون بعد إسلامهم دعوا الله تعالى فقالوا: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ {الأعراف:126}، وأخبر أن نوحا عليه السلام قال في خطابه لقومه: فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {يونس:72}، وأخبر أن موسى عليه السلام قال في خطابه لبني إسرائيل: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ {يونس:84}، وأخبر أن سليمان عليه السلام قال في رسالته لسبأ: إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ {النمل:30-31}، ووصف سبحانه وتعالى بيت لوط بالإسلام، فقال فيهم: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ {الذاريات:36}، وأخبر تعالى أن الحواريين أشهدوا عيسى على إسلامهم، فقال: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {آل عمران:52}.

وبهذا يُعلم أن الإسلام وهو الاستسلام لأمر الله تعالى وعبادته وحده هو دين الأنبياء جميعاً، فقد اتفقت كلمتهم على الدعوة إلى عبادة الله وحده، ولكن اختلفت الشرائع فقد يباح لقوم ما يحرم على آخرين والعكس، ويباح في زمان ما يحرم في آخر لما يعلمه سبحانه من مصالح العباد، والإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم امتداد لدين الله الذي شرعه للبشر من قديم الزمان وناسخ لما قبله من الشرائع، فلا يقبل من أحد دين غيره بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، وأما تسمية اليهود يهوداً فإنها -كما قال بعض أهل العلم- مأخوذة من اسم ولد يعقوب الذي ينتمون إليه، وكان اسمه يهوذا، وقيل غير ذلك.

وسمي أتباع دين النصرانية بالنصارى نسبة إلى بلدة الناصرة في فلسطين، والتي ولد فيها المسيح عليه السلام، أو لأنهم نصروا عيسى عليه السلام، واليهودية والنصرانية ديانتان سماويتان، وكانتا صحيحتين قبل دخول التحريف والتبديل عليهما، ولا فرق بين أن نصفهما بأنهما ديانتان سماويتان وبين أن نصفهما بأنهما رسالتان، ومع أن الديانتين المذكورتين رسالتان من عند الله فإن أصحابهما إذا سئلوا في قبورهم عن دينهم فلا علم لنا بما سيجيبون به، لأن ذلك من علم الغيب الذي لا يجوز الكلام فيه إلا بدليل.

والله أعلم.

6الأنبياء و الاسلام Empty رد: الأنبياء و الاسلام الخميس 22 يناير 2009, 14:23

تيتريت

تيتريت
عضو نثق به (ا)

السلام عليكم



الدين عند الله هو الاسلام

جميع الانبياء و الرسل مسلمون لأنهم أسلمو وجوههم لله و استسلموا لأمره هم، و من تبعهم.

لكن الاختلاف ظهر بعد الايمان ببعض الأنبياء و تكذيب أنبياء اخرين:
[]
الأنبياء و الاسلام 3_086

الذين كفروا بعد ايمانهم ، :حال اليهود : كفروا بعيسى (ص) بعد ان امنوا بموسى (ص)، و حال النصارى و اليهود الذين كفروا بمحمد (ص) بعد ايمانهم بمن سبقه. من كفر بعد ايمانه ليس مسلما.

اليهودي هو من عاش حقبة ظهور عيسى (ص) و لم ينصره ، يعني لم يستسلم لامر الله فكفر بعد ايمانه، و لو فعل لكان نصرانيا (أنصار عيسى) و مسلما (الاستسلام لامر الله).

اما اليهودي الذي لم يعش هذه الحقبة و توفي قبلها فأظن انه ليس يهوديا بل مسلم و اذا ما رجعنا للقران فان كلمة اليهود لا تذكر في االايات التي تقص علينا الأحذات التي عاشها موسى (ص) مع قومه الذين اتبعوه و الكلمة التي نجد متداولة هي بني اسرائيل (في القران الله لم يصف من امن بموسى و أتباعه باليهوديين )

هذا يدل على أن اسم يهودي لم يكن موجودا انذاك.

بل ظهر هذا الاسم أو هذا الاختلاف بعد ظهور عيسى(ص).

اليهودي ليس يهوديا الا بعد ان امن بموسى وكفر بعيسى(ص)

و النصراني ليس نصرانيا الا بعدما نصر عيسى وكفر بمحمد (ص)

و هناك اية في القران تقول ان الاختلاف لم يكن الا بعدما جاءتهم البينات .





كل من امن بالرسول الذي أرسل اليه فهو مسلم (استسلم لامر الله )

و كل من امن برسول ثم كفر برسول اخر فهو ليس مسلما ، (لأنه لم يقبل الاستسلام لأمر الله و هو الايمان بالرسول المرسل)


يمكن أن نجيب على السؤال المطروح في اخر رد لميك اكادير بالاعتماد على هذا التعليل المنطقي و الذي هو خلاصة ما كتبته اعلاه
( والله أعلم )

الاسلام هو الاستسلام لأمر الله
المسلم هو من أسلم وجهه لله

كل الانبياء و الرسل مسلمون
كل من امن ونصر واتبع هذه الانبياء و الرسل يعتبر مسلما في الدنيا و في القبر و في الاخرة

كل من أمن برسول وكفر بأخر يعتبر كافرا في الدنيا و القبر و الاخرة الا ...... Exclamation Question Question Idea

"و الله أعلم "


و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تيتريت



الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى