اكمل مابدات بهمس سجين (1) انشالله تعجبكم دمتم بخير
وحدي مضطجعاً اسهر
جيراني في الزنزانة ناموا
وفي النوم السجن كما القصر
تلكم هي أحوال الدهر
تصيب من تعفف
ولا تنس من مارس العهر
سكن الليل
والبندول توقف
عداد الوقت تخوف
ها قد حانت ساعة صفر
حتى جاري
وصوت شخيره العالي
فجأة قد توقف
وتحركت
أشباح الصمت والظلمة
شيطان الشعر حضر
هدأ صفير الصمت
ولم يهدأ قلبي
ليس بيده الأمر
ولم يصله الخبر
معذور لا يعرف
ماذا يجري
أدخل تحت غطائي
أبكي
أتنفس
جسدي يتجمد
لا أشعر في أطرافي
هل أستسلم للنوم
أم اسهر وحدي
كل العالم
قد أصبح في صحني
ملعقتي
تأكل من عمري
وأشباح الليل
ترقص لي فرحاً
على نور السخانة
والشاي الثقيل
يبلل حلقي
يا صبح تعال
ارتجف
فأجمع نفسي
أتثاءب
أتقلب
أكتب أتخيل
أمشي في أحلامي
وأسرح
على أعشاب الحقل
أحياناً
أسقي حوض بنفسج
وأرقب زوجتي
وهي تمسح
رائحة النعنع تزكم أنفي
والقلي تفوح من المطبخ
في ذاكرتي طعم التين
وصورة أطفالي
في بيتي
تفرح
في الليل الساكن أسهر
وفي الممشى الطويل
لا يسمع غير العويل
وهمسات الريح
تتلوى كالأفعى
وفيه تسيل
كشيء لزج وثقيل
لا يسمع غير صدى
صدى باب الحديد
قد أغلق منذ زمان
منذ أمد بعيد
ولم يبق غير الصدى
صدى يذهب للمدى
ويتجدد في أذني
لا يتبدد
عندما يتوقف الوقت
ينقبض المكان
من كل اتجاه
يزحف
ماذا أفعل مع هذه الجدران
فهي قريبة جداً مني
وقضبان الحماية
كلاهما يتعسف
آه العالم قد توقف
لعمري هي النهاية تأزف
في يوم من بين الأيام
أو في ظرف
لا يعود لحن الحياة جديراً بأن يعزف
ظرف يكون فيه العيش
تحت التراب
أفضل وأشرف
نتحاور نتعرف
نقرف من سكن
في شبه القبر
أو نهرب منه إلى القبر
نضجر من تلك الحياة
ونأنف
أنا
أنا ... ولتصمت الأقدار
أنا وأنا
وجدار
وجدار وجدار وجدار
وباب الحديد أنا
يتسلل الهواء
نخبو الأنوار
الظلال تتلاشى
ليل داخل ليل
بلا ملامح .. وجوه تنتظر
يا الله يا ستار
جسد بلا فراغ من حوله
روح هائمة في خلاء
لا ماء .. لا هواء
لا أسماء لا أشياء
صحراء قفراء
بلا أشجار
بلا ظلال
بلا طرقات
بلا أهل بلا أطفال بلا أخبار
أنا
لا صوت لي
لا رفيق لي
لا حبيب
لا حقوق لي ... لا اعتبار
أنا
أنا وهم .. وعدم
أنا
من لحم ودم
أنا .. روح أنا
لا مكان لي أنا
مكاني هو أنا
وأنا زماني
لا زمان لي
لا ليل لا نهار
أنا .. شيء تافه
شيء كلاشيء
روح .. شبح ..خيال .. ذكرى
أنا غبار
أنا لا شيء
لا شيء
لا شيء يقول لا.. أنا
لا شيء بانتظار لا.. أنا
أنا.. لا
لا ..لا ...ولا
وليشربوا البحار
أنا الميت الحي
أنا الربيع المقتول
أنا الموت القادم .. أنا
سترى
سترى ... يا
الأيام بيننا
سترى من أنا
ولمن الانتصار
سترى من أنا
فقد كتبت الأقدار
وحدي
قلبي يحدثني
أتحدث مع نفسي
نفسي تساكنني دوماً
بئس جليس
أفكار سوداء تخامرني
تعصف بي
يحركها إبليس
ماذا يحدث في الخارج
ما حالة مرتي وبناتي
ما حالة أمي
ما حال المنتديات
من يحمل خبراً
من يأتيني بأنيس
أنام وأصحو
أتمشى أركض
أغسل رأسي في الماء البارد
ماذا أفعل
وأنا بين الجدران حبيس
نهار يلونه الشؤم
وفي الليل كوابيس
ممن ألتمس السلوى
من يجعلني أنسى
من يأخذ عني نفسي
من يبعد أهلاسي عني
من يجعلني غير تعيس
بين الجدران حبيس
أساكن نفسي
نفسي ترافقني دوماً
تأتيني بالأفكار السوداء
تزعجني وتؤنبني
بئس جليس
وحدي مضطجعاً اسهر
جيراني في الزنزانة ناموا
وفي النوم السجن كما القصر
تلكم هي أحوال الدهر
تصيب من تعفف
ولا تنس من مارس العهر
سكن الليل
والبندول توقف
عداد الوقت تخوف
ها قد حانت ساعة صفر
حتى جاري
وصوت شخيره العالي
فجأة قد توقف
وتحركت
أشباح الصمت والظلمة
شيطان الشعر حضر
هدأ صفير الصمت
ولم يهدأ قلبي
ليس بيده الأمر
ولم يصله الخبر
معذور لا يعرف
ماذا يجري
أدخل تحت غطائي
أبكي
أتنفس
جسدي يتجمد
لا أشعر في أطرافي
هل أستسلم للنوم
أم اسهر وحدي
كل العالم
قد أصبح في صحني
ملعقتي
تأكل من عمري
وأشباح الليل
ترقص لي فرحاً
على نور السخانة
والشاي الثقيل
يبلل حلقي
يا صبح تعال
ارتجف
فأجمع نفسي
أتثاءب
أتقلب
أكتب أتخيل
أمشي في أحلامي
وأسرح
على أعشاب الحقل
أحياناً
أسقي حوض بنفسج
وأرقب زوجتي
وهي تمسح
رائحة النعنع تزكم أنفي
والقلي تفوح من المطبخ
في ذاكرتي طعم التين
وصورة أطفالي
في بيتي
تفرح
في الليل الساكن أسهر
وفي الممشى الطويل
لا يسمع غير العويل
وهمسات الريح
تتلوى كالأفعى
وفيه تسيل
كشيء لزج وثقيل
لا يسمع غير صدى
صدى باب الحديد
قد أغلق منذ زمان
منذ أمد بعيد
ولم يبق غير الصدى
صدى يذهب للمدى
ويتجدد في أذني
لا يتبدد
عندما يتوقف الوقت
ينقبض المكان
من كل اتجاه
يزحف
ماذا أفعل مع هذه الجدران
فهي قريبة جداً مني
وقضبان الحماية
كلاهما يتعسف
آه العالم قد توقف
لعمري هي النهاية تأزف
في يوم من بين الأيام
أو في ظرف
لا يعود لحن الحياة جديراً بأن يعزف
ظرف يكون فيه العيش
تحت التراب
أفضل وأشرف
نتحاور نتعرف
نقرف من سكن
في شبه القبر
أو نهرب منه إلى القبر
نضجر من تلك الحياة
ونأنف
أنا
أنا ... ولتصمت الأقدار
أنا وأنا
وجدار
وجدار وجدار وجدار
وباب الحديد أنا
يتسلل الهواء
نخبو الأنوار
الظلال تتلاشى
ليل داخل ليل
بلا ملامح .. وجوه تنتظر
يا الله يا ستار
جسد بلا فراغ من حوله
روح هائمة في خلاء
لا ماء .. لا هواء
لا أسماء لا أشياء
صحراء قفراء
بلا أشجار
بلا ظلال
بلا طرقات
بلا أهل بلا أطفال بلا أخبار
أنا
لا صوت لي
لا رفيق لي
لا حبيب
لا حقوق لي ... لا اعتبار
أنا
أنا وهم .. وعدم
أنا
من لحم ودم
أنا .. روح أنا
لا مكان لي أنا
مكاني هو أنا
وأنا زماني
لا زمان لي
لا ليل لا نهار
أنا .. شيء تافه
شيء كلاشيء
روح .. شبح ..خيال .. ذكرى
أنا غبار
أنا لا شيء
لا شيء
لا شيء يقول لا.. أنا
لا شيء بانتظار لا.. أنا
أنا.. لا
لا ..لا ...ولا
وليشربوا البحار
أنا الميت الحي
أنا الربيع المقتول
أنا الموت القادم .. أنا
سترى
سترى ... يا
الأيام بيننا
سترى من أنا
ولمن الانتصار
سترى من أنا
فقد كتبت الأقدار
وحدي
قلبي يحدثني
أتحدث مع نفسي
نفسي تساكنني دوماً
بئس جليس
أفكار سوداء تخامرني
تعصف بي
يحركها إبليس
ماذا يحدث في الخارج
ما حالة مرتي وبناتي
ما حالة أمي
ما حال المنتديات
من يحمل خبراً
من يأتيني بأنيس
أنام وأصحو
أتمشى أركض
أغسل رأسي في الماء البارد
ماذا أفعل
وأنا بين الجدران حبيس
نهار يلونه الشؤم
وفي الليل كوابيس
ممن ألتمس السلوى
من يجعلني أنسى
من يأخذ عني نفسي
من يبعد أهلاسي عني
من يجعلني غير تعيس
بين الجدران حبيس
أساكن نفسي
نفسي ترافقني دوماً
تأتيني بالأفكار السوداء
تزعجني وتؤنبني
بئس جليس