المغرب بلد متعدد الإثنيات مع ثقافة وحضارة غنيتين. عبر التاريخ المغربي، استضاف هذا البلد العديد من الاشخاص القادمين من الشرق (الفينيقيون واليهود والعرب)، ومن الجنوب (أفريقيا جنوب الصحراء)، ومن الشمال (الرومان، الوندال، المور واليهود). وكان لكل هذه الفئات جميعها أثر على التركيبة الاجتماعية للمغرب حيث أنها تضم العديد من المعتقدات، كاليهودية والمسيحية والإسلام.
تمتلك كل منطقة مغربية خصوصياتها، وتساهم بالتالي في صنع فسيفساء الثقافة والإرث الحضاري المغربي، حيث وضعت المملكة ضمن أولوياتها المحافظة على تراثها الثقافي وحماية تنوعها وخصوصيتها.
تمتلك كل منطقة مغربية خصوصياتها ، و تساهم بالتالي في صنع فسيفساء الثقافة الوطنية والإرث الحضاري المغربي. وضعت المملكة ضمن أولوياتها القصوى المحافظة على تراثها الثقافي و حماية تنوعها و خصوصيتها.
في المجال السياسي العالمي، يشار للمغرب كدولة عربية إفريقية.
الزخرفة
الملاحظ في الزخرفة المغربية أنها لم تتأثر بغيرها من الطرز الإسلامية تأثرا كبيرا، وأن تطورها كان بطيئا بالقياس إلى تطور سائر الطرز المعمارية الاخرى، وكان أهم المراكز الفنية في هذا الطراز إشبيلية وغرناطة ومراكش وفاس، ولم نسمع حتى الآن أن أحدا من الكتاب أو المؤرخين قد فرق بينها وبين حضارة الأندلس، إلا في حدود تفعيل تلك العناصر التي ربطت تلك الحضارة مع بعضها البعض.
توزيع السكان
الأرقام التالية ماخوذة من وكالة المخابرات المركزية عن الحقائق
السكان : 29،891،708 (ايلول / سبتمبر 2004 احصاء رسمي)
المجموعات العرقية : الامازيغ و عرب 99.1 ٪ ، أخرى 0.7 ٪ ، يهود 0.2 ٪
اللغات : اللغة العربية الفصحى (رسمية ، وان لا تستخدم في الخطاب اليومي) ، الأمازيغية (يتحدث بها حوالي 65٪) ، الدارجة - العربية (اللغة المحكية بحوالي 40 ٪) ، والفرنسية غالبا لغة الاعمال ،الحكومة ، العسكرية والدبلوماسية.
محو الأمية : (تعريف : من سن 15 وما فوق يستطيعون القراءة والكتابة) مجموع السكان : 51.7 ٪ ←(ذكور : 64.1 ٪ الاناث : 39.4 ٪ تقديرية2003 )
النظام القضائي : يستند إلى الشريعة الإسلامية ونظام القانون المدني الفرنسي والاسباني ؛ المراجعة القضائية للقوانين تشريعية في الدائرة الدستورية في المحكمة العليا
الإثنيات واللغات
يعتبر البعض المغرب بأنه دولة أمازيغية-عربية. ويصر آخرون على الهوية الأمازيغية-الأفريقية للمملكة المغربية. حوالي 80٪ يعترفون بالهوية الأمازيغية ، وان لكثيرين آخرين أصل أمازيغي. يُحدد الامازيغ أساسا باللغة، ولكن أيضا عن طريق العادات والتقاليد والثقافة مثل الموسيقى والرقص المتميز. الامازيغ لا يعتبرون انفسهم من روابط الدم. اللغة الأمازيغية (تسمى ايضا الأمازيغية) لم يعترف بها رسميا في المغرب ، كما هو حال اللغة الفرنسية (لغة المستعمر). تبقى العربية الفصحى اللغة الرسمية الوحيدة في المغرب وتستخدم في المحدودية الاجتماعية ،الاقتصادية ،الانشطة الثقافية وكتابة الصحف إلا انها لا تُستعمل للحديث بين المغاربة.
تنتمي الامازيغية لغويا إلى مجموعة اللغات أفروأسيوية ، و لها لهجات و متغيرات كثيرة. اللهجات الأمازيغية الرئيسية الثلاثة المستخدمة في المغرب هي تاشلحيت ، تاريفيت و التامزيغت (كما يُسميها المتحدثين بها). تُعرف هذه اللهجات مجتمعة ، في العربية المغربية بأنها "شلحة" و ب "الامازيغية" باللغة العربية الفصحى المستخدمة في الشرق الأوسط. مصطلحات "امازيغية" و "شلحة" .
تاشلحيت (التي تعرف احيانا بانها "سوسية" أو "شلحة") تحدث في وسط غرب المغرب في منطقة تقع بين سيدي إفني في الجنوب والشمال في اغادير ومراكش والوديان درعة/سوس في الشرق. تامازيغت يتكلمها في الأطلس المتوسط ، بين تازة الخميسات ، وأزيلال والراشدية. تاريفيت يتكلم في منطقة الريف شمال المغرب في مدن مثل الناظور ، الحسيمة ، أجدير ، وتاوريرت طنجة ، العرائش و تازة.
رغم أن الأمازيغ قد اعتنقوا الإسلام، إلا أنهم احتفظوا و حافظوا على لغتهم و عاداتهم. مئات من الأمازيغ (البربر) من الجمعيات التي نشأت في السنوات القليلة الماضية، قد أنشؤوا أكشاك بيع الصحف والمكتبات في كل المدن الرئيسية تبيع المجلات الأمازيغ الجديدة والمنشورات الاخرى التي تقدم مقالات عن الفن والثقافة الامازيغية. بدأت محطة التلفزيون المملوكة للدولة إ.ت.م (الآن الأولى) البث اليومي ب 10 دقيقة نشرة طويلة للاخبار بثلاث لهجات أمازيغية منذ منتصف التسعينات. الناشطون الأمازيغ يُطالبون بإلحاح حصة 50 ٪ من وقت البث باللغة الامازيغية الموحدة على جميع 5 القنوات الفضائيات المملوكة للدولة ، دوزيم و 3 و 4 و تلفزيون العيون. لكن الدولة لا تزال ترفض أو تتجاهل هذه المطالب.
الدين
تلاقحت في المدن الساحلية المغربية و الأخرى العتيقة منذ القدم ثقافات مختلفة، ولا تزال لحد الآن في الدار البيضاء بجانب 3000 مسجد وأماكن الصلاة غير المحدودة بعض الكنائس: ستة كاثوليكية وواحدة انجيلية وواحدة انجليكانية وثلاث معابد يهودية ناشطة. وكانت الجالية اليهودية هنا ممثلة دوما بشكل كبير ويعيش 3000 من اليهود المغاربة في العاصمة الإقتصادية من مجموع 5000 بالمغرب.
المطبخ
يعتبر المطبخ المغربي منذ القدم من أكثر المطابخ تنوعا في العالم.والسبب يرجع إلى تفاعل المغرب مع العالم الخارجي منذ قرون.المطبخ المغربي هي مزيج من المطبخ البربري و العربي ، مغاربي ، شرق أوسطي ، البحر الأبيض المتوسط وافريقيا . الطهاه في المطبخ المغربي على مر القرون في كل من فاس ،مكناس ،مراكش ،الرباط وتطوان هم من خلق الاساس لما يعرف المطبخ المغربي اليوم .
الفن
يزخر المغرب بالعديد من العادات و التقاليد المتوارثة أبا عن جد، كيف لا وهو بلد التقاء وتمازج الحضارات، هذا التمازج الذي أغنى الثقافة الوطنية و أعطى للمغرب خاصيته المتميزة التي افتتن بها أكثر من زائر، لكون عامل الاختلاف في الثقافة الوطنية أصبح عامل تقارب أكثر منه عامل تنافر، نظرا لانصهار هذا الاختلاف في بوتقة واحدة أعطتنا ما يسمى بالتقاليد المغربية العريقة.
و حفاظا على هذا الإرث الثقافي المتميز، تُنظم بالمملكة المغربية العديد من المهرجانات الثقافية و الفنية.
ظهر الفن الغنائي الجماعي والاستعراضي منذ القديم في المغرب و يمكن التمييز بين نوعين منه فن ارتبط بالتجمعات الحضرية كالملحون و الالة... و آخر ارتبط منذ بزوغه في الوسط الطبيعي والجغرافي لإنسان حيث كان يعبر من خلاله عن الأفراح والمسرات والفرحات الجماعية التي تواكب إحياء الإنسان لحياته الجبلية والزراعية في السهول و تخوم الجبال
تمتلك كل منطقة مغربية خصوصياتها، وتساهم بالتالي في صنع فسيفساء الثقافة والإرث الحضاري المغربي، حيث وضعت المملكة ضمن أولوياتها المحافظة على تراثها الثقافي وحماية تنوعها وخصوصيتها.
تمتلك كل منطقة مغربية خصوصياتها ، و تساهم بالتالي في صنع فسيفساء الثقافة الوطنية والإرث الحضاري المغربي. وضعت المملكة ضمن أولوياتها القصوى المحافظة على تراثها الثقافي و حماية تنوعها و خصوصيتها.
في المجال السياسي العالمي، يشار للمغرب كدولة عربية إفريقية.
الزخرفة
الملاحظ في الزخرفة المغربية أنها لم تتأثر بغيرها من الطرز الإسلامية تأثرا كبيرا، وأن تطورها كان بطيئا بالقياس إلى تطور سائر الطرز المعمارية الاخرى، وكان أهم المراكز الفنية في هذا الطراز إشبيلية وغرناطة ومراكش وفاس، ولم نسمع حتى الآن أن أحدا من الكتاب أو المؤرخين قد فرق بينها وبين حضارة الأندلس، إلا في حدود تفعيل تلك العناصر التي ربطت تلك الحضارة مع بعضها البعض.
توزيع السكان
الأرقام التالية ماخوذة من وكالة المخابرات المركزية عن الحقائق
السكان : 29،891،708 (ايلول / سبتمبر 2004 احصاء رسمي)
المجموعات العرقية : الامازيغ و عرب 99.1 ٪ ، أخرى 0.7 ٪ ، يهود 0.2 ٪
اللغات : اللغة العربية الفصحى (رسمية ، وان لا تستخدم في الخطاب اليومي) ، الأمازيغية (يتحدث بها حوالي 65٪) ، الدارجة - العربية (اللغة المحكية بحوالي 40 ٪) ، والفرنسية غالبا لغة الاعمال ،الحكومة ، العسكرية والدبلوماسية.
محو الأمية : (تعريف : من سن 15 وما فوق يستطيعون القراءة والكتابة) مجموع السكان : 51.7 ٪ ←(ذكور : 64.1 ٪ الاناث : 39.4 ٪ تقديرية2003 )
النظام القضائي : يستند إلى الشريعة الإسلامية ونظام القانون المدني الفرنسي والاسباني ؛ المراجعة القضائية للقوانين تشريعية في الدائرة الدستورية في المحكمة العليا
الإثنيات واللغات
يعتبر البعض المغرب بأنه دولة أمازيغية-عربية. ويصر آخرون على الهوية الأمازيغية-الأفريقية للمملكة المغربية. حوالي 80٪ يعترفون بالهوية الأمازيغية ، وان لكثيرين آخرين أصل أمازيغي. يُحدد الامازيغ أساسا باللغة، ولكن أيضا عن طريق العادات والتقاليد والثقافة مثل الموسيقى والرقص المتميز. الامازيغ لا يعتبرون انفسهم من روابط الدم. اللغة الأمازيغية (تسمى ايضا الأمازيغية) لم يعترف بها رسميا في المغرب ، كما هو حال اللغة الفرنسية (لغة المستعمر). تبقى العربية الفصحى اللغة الرسمية الوحيدة في المغرب وتستخدم في المحدودية الاجتماعية ،الاقتصادية ،الانشطة الثقافية وكتابة الصحف إلا انها لا تُستعمل للحديث بين المغاربة.
تنتمي الامازيغية لغويا إلى مجموعة اللغات أفروأسيوية ، و لها لهجات و متغيرات كثيرة. اللهجات الأمازيغية الرئيسية الثلاثة المستخدمة في المغرب هي تاشلحيت ، تاريفيت و التامزيغت (كما يُسميها المتحدثين بها). تُعرف هذه اللهجات مجتمعة ، في العربية المغربية بأنها "شلحة" و ب "الامازيغية" باللغة العربية الفصحى المستخدمة في الشرق الأوسط. مصطلحات "امازيغية" و "شلحة" .
تاشلحيت (التي تعرف احيانا بانها "سوسية" أو "شلحة") تحدث في وسط غرب المغرب في منطقة تقع بين سيدي إفني في الجنوب والشمال في اغادير ومراكش والوديان درعة/سوس في الشرق. تامازيغت يتكلمها في الأطلس المتوسط ، بين تازة الخميسات ، وأزيلال والراشدية. تاريفيت يتكلم في منطقة الريف شمال المغرب في مدن مثل الناظور ، الحسيمة ، أجدير ، وتاوريرت طنجة ، العرائش و تازة.
رغم أن الأمازيغ قد اعتنقوا الإسلام، إلا أنهم احتفظوا و حافظوا على لغتهم و عاداتهم. مئات من الأمازيغ (البربر) من الجمعيات التي نشأت في السنوات القليلة الماضية، قد أنشؤوا أكشاك بيع الصحف والمكتبات في كل المدن الرئيسية تبيع المجلات الأمازيغ الجديدة والمنشورات الاخرى التي تقدم مقالات عن الفن والثقافة الامازيغية. بدأت محطة التلفزيون المملوكة للدولة إ.ت.م (الآن الأولى) البث اليومي ب 10 دقيقة نشرة طويلة للاخبار بثلاث لهجات أمازيغية منذ منتصف التسعينات. الناشطون الأمازيغ يُطالبون بإلحاح حصة 50 ٪ من وقت البث باللغة الامازيغية الموحدة على جميع 5 القنوات الفضائيات المملوكة للدولة ، دوزيم و 3 و 4 و تلفزيون العيون. لكن الدولة لا تزال ترفض أو تتجاهل هذه المطالب.
الدين
تلاقحت في المدن الساحلية المغربية و الأخرى العتيقة منذ القدم ثقافات مختلفة، ولا تزال لحد الآن في الدار البيضاء بجانب 3000 مسجد وأماكن الصلاة غير المحدودة بعض الكنائس: ستة كاثوليكية وواحدة انجيلية وواحدة انجليكانية وثلاث معابد يهودية ناشطة. وكانت الجالية اليهودية هنا ممثلة دوما بشكل كبير ويعيش 3000 من اليهود المغاربة في العاصمة الإقتصادية من مجموع 5000 بالمغرب.
المطبخ
يعتبر المطبخ المغربي منذ القدم من أكثر المطابخ تنوعا في العالم.والسبب يرجع إلى تفاعل المغرب مع العالم الخارجي منذ قرون.المطبخ المغربي هي مزيج من المطبخ البربري و العربي ، مغاربي ، شرق أوسطي ، البحر الأبيض المتوسط وافريقيا . الطهاه في المطبخ المغربي على مر القرون في كل من فاس ،مكناس ،مراكش ،الرباط وتطوان هم من خلق الاساس لما يعرف المطبخ المغربي اليوم .
الفن
يزخر المغرب بالعديد من العادات و التقاليد المتوارثة أبا عن جد، كيف لا وهو بلد التقاء وتمازج الحضارات، هذا التمازج الذي أغنى الثقافة الوطنية و أعطى للمغرب خاصيته المتميزة التي افتتن بها أكثر من زائر، لكون عامل الاختلاف في الثقافة الوطنية أصبح عامل تقارب أكثر منه عامل تنافر، نظرا لانصهار هذا الاختلاف في بوتقة واحدة أعطتنا ما يسمى بالتقاليد المغربية العريقة.
و حفاظا على هذا الإرث الثقافي المتميز، تُنظم بالمملكة المغربية العديد من المهرجانات الثقافية و الفنية.
ظهر الفن الغنائي الجماعي والاستعراضي منذ القديم في المغرب و يمكن التمييز بين نوعين منه فن ارتبط بالتجمعات الحضرية كالملحون و الالة... و آخر ارتبط منذ بزوغه في الوسط الطبيعي والجغرافي لإنسان حيث كان يعبر من خلاله عن الأفراح والمسرات والفرحات الجماعية التي تواكب إحياء الإنسان لحياته الجبلية والزراعية في السهول و تخوم الجبال